كما كان متوقعاً، أبى أبناء الشعب البحريني الوفي إلاّ أن يحتفلوا بذكرى ميثاق العمل الوطني، بالرغم من الظروف الصعبة بسبب جائحة فيروس كورونا (كوفيد19)، فكانت وسائل التواصل الاجتماعي هي السلوى والملاذ الآمن والمتنفس الذي عبر الشعب من خلالها عن فرحته بذكرى الميثاق، وعِشقه لتلك الجُملة التي لن تنسى وهي «نعم للميثاق»، ليسجل الشعب نسبة موافقة وتوافق بلغت 98.4% والتي ستبقى خالدة في تاريخ بلادنا المعاصر.
تلك الـ«نعم للميثاق» كانت بداية عهد جديد، وولاء متجدداً لقائد نهضة بلادنا وراعي مسيرتها ومطورها، جلالة مليكنا المفدى حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، الذي التقت أفكاره وتوافق طموحه لوطنه مع طموح أبناء شعبه الوفي، فاجتمعت الإرادة والرغبة السياسية مع الطموح الشعبي، ليُولد مشروع ميثاق العمل الوطني الذي نقل وطننا نقلة نوعية فُتحت من خلاله آفاق المستقبل المزدهر، وشُرعت أبوابه على مصراعيها ليدخل منها شعب عقد العزم على السير والمضي نحو الأفضل دائماً.
ولأن ما حققته البحرين يعد نجاحاً كبيراً، فإنه وفي المقابل لابد أن يكون هناك أعداء للنجاح، يعملون على التقليل منه، أو تشويهه أو التشكيك في نجاحه، بل وحتى التنكر له، وهؤلاء هم الحاقدون بشدة على وطننا، الذين لا يريدون له التطور والنماء أبداً، وربما في مكنون نفوسهم المريضة يقرون بنجاح بلادنا ولكن أمام العلن فلا، وهذا ما يحصل في كل مناسبة وطنية للبحرين، فنرى هؤلاء يتزاحمون على أبواب بعض الوسائل الإعلامية التي تتلاقى سياستها الإعلامية معهم في نصب العداء للبحرين، فتبث وتنشر سلاسل طويلة من الكذب والافتراء والدجل والتدليس على وطننا.
وهؤلاء لا ينفع معهم سياسة الدفاع التقليدي وهي أساليب نفي التهم، فأفضل أساليب الدفاع -من وجهة نظري المتواضعة- هي الاستمرار في البناء والتطور لوطننا والكشف عن الخطط المستقبلية للجميع، وفترات تنفيذها المقترحة، فهذا الأسلوب يوجعهم ويكشف زيفهم وكذبهم على بلادنا، ويزيد من حقدهم وغيظهم عليه، ويُثبت لهم ولمن يقف وراءهم أن البحرين لم تتعطل مسيرة التنمية فيها بسببهم، بل هي ماضية قدماً وبقوة نحو المستقبل، ومع ذلك فلا بأس من المراجعة والتقييم بين كل فترة وأخرى، للتعرف على مواطن النقص أو الخلل، والسعي لتقديم حلول مبتكرة، خاصة وأن البحرين شهدت بعد الميثاق الوطني تغيراً كبيراً طال مختلف المجالات وكافة القطاعات، لذلك فإن التقييم والمراجعة أمر هام لاستمرار تحقيق النجاح وحصد التفوق.
دامت أفراح بلادنا في ظل مليكنا المفدى وولي عهده رئيس الوزراء حفظهما الله.
تلك الـ«نعم للميثاق» كانت بداية عهد جديد، وولاء متجدداً لقائد نهضة بلادنا وراعي مسيرتها ومطورها، جلالة مليكنا المفدى حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، الذي التقت أفكاره وتوافق طموحه لوطنه مع طموح أبناء شعبه الوفي، فاجتمعت الإرادة والرغبة السياسية مع الطموح الشعبي، ليُولد مشروع ميثاق العمل الوطني الذي نقل وطننا نقلة نوعية فُتحت من خلاله آفاق المستقبل المزدهر، وشُرعت أبوابه على مصراعيها ليدخل منها شعب عقد العزم على السير والمضي نحو الأفضل دائماً.
ولأن ما حققته البحرين يعد نجاحاً كبيراً، فإنه وفي المقابل لابد أن يكون هناك أعداء للنجاح، يعملون على التقليل منه، أو تشويهه أو التشكيك في نجاحه، بل وحتى التنكر له، وهؤلاء هم الحاقدون بشدة على وطننا، الذين لا يريدون له التطور والنماء أبداً، وربما في مكنون نفوسهم المريضة يقرون بنجاح بلادنا ولكن أمام العلن فلا، وهذا ما يحصل في كل مناسبة وطنية للبحرين، فنرى هؤلاء يتزاحمون على أبواب بعض الوسائل الإعلامية التي تتلاقى سياستها الإعلامية معهم في نصب العداء للبحرين، فتبث وتنشر سلاسل طويلة من الكذب والافتراء والدجل والتدليس على وطننا.
وهؤلاء لا ينفع معهم سياسة الدفاع التقليدي وهي أساليب نفي التهم، فأفضل أساليب الدفاع -من وجهة نظري المتواضعة- هي الاستمرار في البناء والتطور لوطننا والكشف عن الخطط المستقبلية للجميع، وفترات تنفيذها المقترحة، فهذا الأسلوب يوجعهم ويكشف زيفهم وكذبهم على بلادنا، ويزيد من حقدهم وغيظهم عليه، ويُثبت لهم ولمن يقف وراءهم أن البحرين لم تتعطل مسيرة التنمية فيها بسببهم، بل هي ماضية قدماً وبقوة نحو المستقبل، ومع ذلك فلا بأس من المراجعة والتقييم بين كل فترة وأخرى، للتعرف على مواطن النقص أو الخلل، والسعي لتقديم حلول مبتكرة، خاصة وأن البحرين شهدت بعد الميثاق الوطني تغيراً كبيراً طال مختلف المجالات وكافة القطاعات، لذلك فإن التقييم والمراجعة أمر هام لاستمرار تحقيق النجاح وحصد التفوق.
دامت أفراح بلادنا في ظل مليكنا المفدى وولي عهده رئيس الوزراء حفظهما الله.