فجعنا صباح يوم أمس الثلاثاء بنبأ وفاة الأخ والصديق صاحب القلب الطيب والمبادرات الوطنية والإنسانية والاجتماعية لاعب نادي الوحدة (النجمة) والمنتخب الوطني لكرة القدم السابق جمعة هلال.
الخبر الحزين شكل لنا وللأسرة الرياضية البحرينية صدمة كبيرة ومؤثرة لأنه جاء بعد ساعات قليلة جدا من الأنباء السارة التي تلقيناها بتحسن حالته الصحية وقرب خروجه من المستشفى الذي مكث فيه عدة أسابيع تحت تأثير الأكسجين الاصطناعي!
جمعة هلال من الشباب البحرينيين القلائل الذين لا يزالون يتمتعون بصفات وسمات رجال الزمن الجميل الطيبين الذين يحبون الخير لغيرهم أكثر مما يحبونه لأنفسهم ولقد تجلت كل هذه السمات الطيبة والأصيلة في العديد من المبادرات التي كان الفقيد الغالي يطلقها من مجلسه الأسبوعي المتواضع بحجمه العامر بعطائه.
مبادرات جلها قائم على لم الشمل الوطني وتوطيد اللحمة الوطنية بين مختلف طوائف المجتمع البحريني والاهتمام بالجانب الإنساني لأولئك النفر من المواطنين وبالأخص الرياضين منهم ممن قدموا خدمات جليلة للوطن في مجالهم ويعانون من ظروف اجتماعية وصحية قاسية إيمانا منه بأهمية الوفاء لكل من وفى لوطنه.
جمعة هلال كان يمتلك قلبا يجمع بين صلابة وعزيمة وجدية الرياضي المخلص وبين رقة وحس الفنان التشكيلي المرهف وهي سمات نادرا ما تجتمع في شخص واحد ولكنها بفضل من الله عز وجل كانت مجتمعة في فقيدنا الغالي الذي كان يعمل ليل نهار للإعداد إلى معرض تشيكيلي يعرض فيه أعماله الفنية وجلها لرسوم شخصية لرياضيين مؤثرين في الحركة الرياضية والشبابية البحرينية ولكن القدر حال بينه وبين تحقيق هذه الأمنية التي تعهد أخونا الرياضي والإعلامي محمد العليوي – أحد رفاق درب الفقيد – بأن يأخذ على عاتقة تحقيق هذه الأمنية في أقرب وقت ممكن نسأل الله أن يعينه في هذه المساعي الخيرة جزاه الله ألف خير وجعلها في ميزان حسناته.
رحل جمعة هلال طيب القلب عن هذه الدنيا الفانية تاركا وراءه ذكريات مليئة بمعاني الخير. نسأل الله أن يجعلها جميعا في ميزان حسناته وأن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا وجميع أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان وإنا على فراقك يا أبا أحمد لمحزونون.
إنا لله وإنا إليه راجعون.
الخبر الحزين شكل لنا وللأسرة الرياضية البحرينية صدمة كبيرة ومؤثرة لأنه جاء بعد ساعات قليلة جدا من الأنباء السارة التي تلقيناها بتحسن حالته الصحية وقرب خروجه من المستشفى الذي مكث فيه عدة أسابيع تحت تأثير الأكسجين الاصطناعي!
جمعة هلال من الشباب البحرينيين القلائل الذين لا يزالون يتمتعون بصفات وسمات رجال الزمن الجميل الطيبين الذين يحبون الخير لغيرهم أكثر مما يحبونه لأنفسهم ولقد تجلت كل هذه السمات الطيبة والأصيلة في العديد من المبادرات التي كان الفقيد الغالي يطلقها من مجلسه الأسبوعي المتواضع بحجمه العامر بعطائه.
مبادرات جلها قائم على لم الشمل الوطني وتوطيد اللحمة الوطنية بين مختلف طوائف المجتمع البحريني والاهتمام بالجانب الإنساني لأولئك النفر من المواطنين وبالأخص الرياضين منهم ممن قدموا خدمات جليلة للوطن في مجالهم ويعانون من ظروف اجتماعية وصحية قاسية إيمانا منه بأهمية الوفاء لكل من وفى لوطنه.
جمعة هلال كان يمتلك قلبا يجمع بين صلابة وعزيمة وجدية الرياضي المخلص وبين رقة وحس الفنان التشكيلي المرهف وهي سمات نادرا ما تجتمع في شخص واحد ولكنها بفضل من الله عز وجل كانت مجتمعة في فقيدنا الغالي الذي كان يعمل ليل نهار للإعداد إلى معرض تشيكيلي يعرض فيه أعماله الفنية وجلها لرسوم شخصية لرياضيين مؤثرين في الحركة الرياضية والشبابية البحرينية ولكن القدر حال بينه وبين تحقيق هذه الأمنية التي تعهد أخونا الرياضي والإعلامي محمد العليوي – أحد رفاق درب الفقيد – بأن يأخذ على عاتقة تحقيق هذه الأمنية في أقرب وقت ممكن نسأل الله أن يعينه في هذه المساعي الخيرة جزاه الله ألف خير وجعلها في ميزان حسناته.
رحل جمعة هلال طيب القلب عن هذه الدنيا الفانية تاركا وراءه ذكريات مليئة بمعاني الخير. نسأل الله أن يجعلها جميعا في ميزان حسناته وأن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا وجميع أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان وإنا على فراقك يا أبا أحمد لمحزونون.
إنا لله وإنا إليه راجعون.