ما الذي دعا اتحاد كرة القدم إلى منع دقيقة الحداد ووضع الشارات السوداء في حال وفاة أحد من منتسبي الأندية كما كان الحال الذي اعتدنا عليه في السنوات الماضية وكما هو الحال الذي ما يزال متبعاً في كثير من الدول بحسب ما نشاهده في الدوريات الأوروبية الكبرى خصوصاً عندما يكون المتوفى من العناصر التي ارتدت شعار المنتخبات الوطنية في عدة مناسبات كما هو الحال مؤخراً مع وفاة نجمي المنتخب الوطني جمعة هلال (النجمة) وفيصل عبدالعزيز (المحرق) يرحمهما الله ؟!
كنت قد طرحت مثل هذا السؤال الاستغرابي قبل عدة أشهر وتحديداً إبان وفاة الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة يرحمه الله وما تعرض له نادي البحرين من منع للتعبير عن مشاعره بعبارات العزاء قبيل إحدى مبارياته الرسمية آنذاك!
اليوم أجدني مضطراً لتكرار استفساري عن الدوافع التي أدت باتحاد كرة القدم لمنع هذه الظاهرة ذات السمة التي تعزز من دور الرياضة في الشراكة المجتمعية وتؤكد على مكانة أولئك النفر الذين اختارهم الله إلى جواره وإسهاماتهم في المجال الرياضي ..
لماذا لم يستجب لطلب نادي النجمة بالتعبير عن مشاعرهم بفقدان المرحوم جمعة هلال أحد نجومه الدوليين ونشطائه الرياضيين البارزين، ولماذا تكرر مشهد المنع لنادي المحرق تجاه نجمه الدولي المرحوم فيصل عبدالعزيز والإصرار على نزع الشارات السوداء من على قمصان لاعبيه رغم أن مثل هذه المواقف لا تتعارض مع لوائح وأنظمة المسابقات؟!
اتحاد كرة القدم عودنا على الوضوح في جل مواقفة وقراراته الأمر الذي يدفعنا للتساؤل عن الغموض الذي يحيط بقرار منع ظاهرة الحداد و وضع الشارات السوداء مع أنها لا تؤثر لا من قريب ولا من بعيد على مجريات المسابقات، بل على العكس من ذلك نرى أن لها من الإيجابيات الشيء الكثير من ناحية المشاعر الحسية والمعنوية والمجتمعية إلى جانب كونها من الظواهر المعبرة عن استذكار عطاءات أولئك النفر الذين قدموا للرياضة البحرينية الكثير من المجهودات والتضحيات ..
أتمنى أن يعيد اتحاد الكرة النظر في قراره المعني بهذه الحالة ولا مانع أن يصدر قراراً مقنناً يحدد من خلاله الحالات التي تستدعي الحداد لرفع الإحراج عن نفسه إذا كان هذا الإحراج هو السبب في قرار المنع الحالي ..
{{ article.visit_count }}
كنت قد طرحت مثل هذا السؤال الاستغرابي قبل عدة أشهر وتحديداً إبان وفاة الشيخ عيسى بن راشد آل خليفة يرحمه الله وما تعرض له نادي البحرين من منع للتعبير عن مشاعره بعبارات العزاء قبيل إحدى مبارياته الرسمية آنذاك!
اليوم أجدني مضطراً لتكرار استفساري عن الدوافع التي أدت باتحاد كرة القدم لمنع هذه الظاهرة ذات السمة التي تعزز من دور الرياضة في الشراكة المجتمعية وتؤكد على مكانة أولئك النفر الذين اختارهم الله إلى جواره وإسهاماتهم في المجال الرياضي ..
لماذا لم يستجب لطلب نادي النجمة بالتعبير عن مشاعرهم بفقدان المرحوم جمعة هلال أحد نجومه الدوليين ونشطائه الرياضيين البارزين، ولماذا تكرر مشهد المنع لنادي المحرق تجاه نجمه الدولي المرحوم فيصل عبدالعزيز والإصرار على نزع الشارات السوداء من على قمصان لاعبيه رغم أن مثل هذه المواقف لا تتعارض مع لوائح وأنظمة المسابقات؟!
اتحاد كرة القدم عودنا على الوضوح في جل مواقفة وقراراته الأمر الذي يدفعنا للتساؤل عن الغموض الذي يحيط بقرار منع ظاهرة الحداد و وضع الشارات السوداء مع أنها لا تؤثر لا من قريب ولا من بعيد على مجريات المسابقات، بل على العكس من ذلك نرى أن لها من الإيجابيات الشيء الكثير من ناحية المشاعر الحسية والمعنوية والمجتمعية إلى جانب كونها من الظواهر المعبرة عن استذكار عطاءات أولئك النفر الذين قدموا للرياضة البحرينية الكثير من المجهودات والتضحيات ..
أتمنى أن يعيد اتحاد الكرة النظر في قراره المعني بهذه الحالة ولا مانع أن يصدر قراراً مقنناً يحدد من خلاله الحالات التي تستدعي الحداد لرفع الإحراج عن نفسه إذا كان هذا الإحراج هو السبب في قرار المنع الحالي ..