الجهود التي تبذلها مملكة البحرين في مكافحة جائحة كورونا كبيرة وجبارة وملفتة، فبالرغم من ارتفاع عدد الحالات الإصابة بفيروس كورونا خلال الفترة القليلة الماضية، إلا أن نسب التشافي منه عالية وكبيرة، بل هي الأعلى عالمياً والتي بلغت 93%، مقابل حالات الوفاة من الفيروس هي الأدنى عالمياً وبلغت نسبتها 0.36% كما نشر مؤخراً.
تلك الجهود الكبيرة استرعت اهتمام منظمة الصحة العالمية التي لم تخفِ تقديرها لمملكة البحرين وما تتخذه من إجراءات تتوافق مع متطلبات المنظمة، والتزام المملكة الثابت في مكافحة الفيروس، كما صرح بذلك رئيس المنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الذي أشاد بجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لمكافحة فيروس كورونا، وقيادة سموه الملفتة في هذا الشأن، والدعم المستمر للتطعيمات في محاولة لضمان دحر الفيروس.
إن إشادة مدير منظمة الصحة العالمية بجهود المملكة في التصدي للفيروس ومكافحته تدحر وتنسف كل ما يدعيه عملاء إيران في الخارج الذين أشبعوا وسائل التواصل الاجتماعي كذباً وافتراءً على بلادنا، وكانت من بين أباطيل قولهم وزيف ادعاءاتهم ما يتعلق بمكافحة كورونا، مستغلين ارتفاع الحالات المصابة التي يشهدها العالم كله وليست البحرين فقط، ولكنهم يستغلون ذلك ضد البحرين فقط ليكيلوا التهم والتدليس والكذب على بلادنا، وهذا يشمل أفراداً ووسائل إعلام محسوبة وتابعة للنظام الإيراني.
وهؤلاء سيستمرون في كذبهم وافتراءاتهم، ولن يعترفوا بجهود المملكة في مكافحة جائحة فيروس كورونا، وما حققته من إنجازات ملموسة في حفظ البلاد والعباد، والتي يشهد لها الجميع في العالم إلا هم، لأن أهدافهم معروفة، وإنما هم يستغلون الجائحة لتمرير أجنداتهم في محاولة يائسة لإعادة أمجاد ما يسمونها ثورة 2011 التي هي في الأصل محاولة فاشلة لقلب نظام الحكم أحبطها ودحرها الشعب الوفي لقيادته ووطنه.
إن كان لهؤلاء كيد فليكيدوا لمدير منظمة الصحة العالمية الذي امتدح البحرين وإجراءاتها وأثنى على تعامل قيادتها مع جائحة فيروس كورونا، فليردوا عليه تصريحه الذي أدلى به على حسابه في تويتر إن استطاعوا، ولنرى بأسهم في ذلك، فإنجازات البحرين في مكافحة فيرس كورونا موجودة على أرض الواقع، وليست خافية على أحد ويشهد لها الجميع، وكان آخرها - وليست الأخيرة - إشادة مدير منظمة الصحة العالمية السالفة الذكر، فإن كان لهؤلاء رأي مخالف فليقدموه بالدليل القاطع، وليس بالكذب والتدليس والافتراء.
تلك الجهود الكبيرة استرعت اهتمام منظمة الصحة العالمية التي لم تخفِ تقديرها لمملكة البحرين وما تتخذه من إجراءات تتوافق مع متطلبات المنظمة، والتزام المملكة الثابت في مكافحة الفيروس، كما صرح بذلك رئيس المنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس الذي أشاد بجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لمكافحة فيروس كورونا، وقيادة سموه الملفتة في هذا الشأن، والدعم المستمر للتطعيمات في محاولة لضمان دحر الفيروس.
إن إشادة مدير منظمة الصحة العالمية بجهود المملكة في التصدي للفيروس ومكافحته تدحر وتنسف كل ما يدعيه عملاء إيران في الخارج الذين أشبعوا وسائل التواصل الاجتماعي كذباً وافتراءً على بلادنا، وكانت من بين أباطيل قولهم وزيف ادعاءاتهم ما يتعلق بمكافحة كورونا، مستغلين ارتفاع الحالات المصابة التي يشهدها العالم كله وليست البحرين فقط، ولكنهم يستغلون ذلك ضد البحرين فقط ليكيلوا التهم والتدليس والكذب على بلادنا، وهذا يشمل أفراداً ووسائل إعلام محسوبة وتابعة للنظام الإيراني.
وهؤلاء سيستمرون في كذبهم وافتراءاتهم، ولن يعترفوا بجهود المملكة في مكافحة جائحة فيروس كورونا، وما حققته من إنجازات ملموسة في حفظ البلاد والعباد، والتي يشهد لها الجميع في العالم إلا هم، لأن أهدافهم معروفة، وإنما هم يستغلون الجائحة لتمرير أجنداتهم في محاولة يائسة لإعادة أمجاد ما يسمونها ثورة 2011 التي هي في الأصل محاولة فاشلة لقلب نظام الحكم أحبطها ودحرها الشعب الوفي لقيادته ووطنه.
إن كان لهؤلاء كيد فليكيدوا لمدير منظمة الصحة العالمية الذي امتدح البحرين وإجراءاتها وأثنى على تعامل قيادتها مع جائحة فيروس كورونا، فليردوا عليه تصريحه الذي أدلى به على حسابه في تويتر إن استطاعوا، ولنرى بأسهم في ذلك، فإنجازات البحرين في مكافحة فيرس كورونا موجودة على أرض الواقع، وليست خافية على أحد ويشهد لها الجميع، وكان آخرها - وليست الأخيرة - إشادة مدير منظمة الصحة العالمية السالفة الذكر، فإن كان لهؤلاء رأي مخالف فليقدموه بالدليل القاطع، وليس بالكذب والتدليس والافتراء.