لم يكن حديث صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، خلال اللقاء الصحفي مع رؤساء تحرير الصحف المحلية حديثاً عادياً، ولم يتوقف الأمر عند كونه سبقاً، باعتبار أنه الحديث الأول لصاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بعد توليه رئاسة الحكومة، بل يمثل ذلك الحديث طرحاً متميزاً لأحاديث ورؤى وأفكار وخطط رجال الدولة في البحرين، حيث يعد صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأنموذج المثالي الفريد في هذا المقام.
7 رسائل إستراتيجية تضمنها اللقاء الصحفي، استطاع صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من خلالها أن يرسم خارطة الطريق للمرحلة المقبلة، ويشرح أفكاره ورؤاه ومشروعاته ومواقفه، حتى يدرك الجميع ما يتطلع إليه سموه.
وقد حملت عناوين الرسالة الأولى اعتزاز سمو ولي العهد رئيس الوزراء بثقة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وفي ذات الوقت، استذكر سموه بفخر إسهامات صاحب السمو الملكي الأمير الراحل خليفة بن سلمان آل خليفة، رحمه الله، وطيب الله ثراه، لا سيما ما يتعلق بتأسيس العمل الحكومي وبناء الوطن، باعتباره، رحمه الله، رجل دولة من الطراز الأول. وأعرب سموه عن فخره بالكفاءات الوطنية البحرينية وما تتميز به تلك الكفاءات من حب للتحدي وعشق للإنجاز باعتبارهم مصدر اعتزاز وتقدير للبحرين، وللقيادة.
وقد تضمنت الرسالة الأولى بث روح التفاؤل والأمل بمستقبل البحرين، وخير دليل على ذلك كان التصدي لفيروس كورونا (كوفيد19) حيث أثبتت تلك الأزمة التلاحم والعزيمة والإصرار والوعي الكامل لدى شعب البحرين، بالتفافه وتكاتفه حول قيادته. وقد كانت لفتة طيبة من سمو ولي العهد رئيس الوزراء التأكيد على الدور الرائد للصحافة المحلية في التنمية والبناء والتطوير من خلال ما ترصده وتكتبه لتكون محل اهتمام سموه دائماً.
أما الرسالة الثانية، فقد حملت التوجهات الإستراتيجية للمملكة، والتأكيد على أن أمن المملكة وحفظ حقوق المواطنين ومصالحهم دائماً يمثل الأولوية لدى قيادة البحرين. وليس أمن البحرين بمعزل عن علاقاتها الإستراتيجية والتاريخية مع الدول الشقيقة، لاسيما منظومة مجلس التعاون الخليجي، وأبرزها العلاقات مع السعودية، والإمارات، والكويت، إضافة إلى، مصر، والأردن، والمغرب. ولا شك في أن ارتباط البحرين بمنظومة مجلس التعاون الخليجي يعد ارتباطاً تاريخياً وهو ما أكده سمو ولي العهد رئيس الوزراء باعتبار أن مجلس التعاون الخليجي يمثل صمام أمان المنطقة.
ولعل ما يميز البحرين قيادة وحكومة وشعباً، الحرص على بناء علاقات قوية ومتينة أساسها حسن الجوار، والتواصل مع كافة الدول الشقيقة والصديقة، في إطار السلام والتعاون البناء، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والبعد عن الحروب، والعمل لما فيه مصلحة الشعوب، وتلك الأسس كانت من أبرز مضامين رسائل سمو ولي العهد رئيس الوزراء في لقائه المثمر. وللحديث بقية.
{{ article.visit_count }}
7 رسائل إستراتيجية تضمنها اللقاء الصحفي، استطاع صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء من خلالها أن يرسم خارطة الطريق للمرحلة المقبلة، ويشرح أفكاره ورؤاه ومشروعاته ومواقفه، حتى يدرك الجميع ما يتطلع إليه سموه.
وقد حملت عناوين الرسالة الأولى اعتزاز سمو ولي العهد رئيس الوزراء بثقة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، وفي ذات الوقت، استذكر سموه بفخر إسهامات صاحب السمو الملكي الأمير الراحل خليفة بن سلمان آل خليفة، رحمه الله، وطيب الله ثراه، لا سيما ما يتعلق بتأسيس العمل الحكومي وبناء الوطن، باعتباره، رحمه الله، رجل دولة من الطراز الأول. وأعرب سموه عن فخره بالكفاءات الوطنية البحرينية وما تتميز به تلك الكفاءات من حب للتحدي وعشق للإنجاز باعتبارهم مصدر اعتزاز وتقدير للبحرين، وللقيادة.
وقد تضمنت الرسالة الأولى بث روح التفاؤل والأمل بمستقبل البحرين، وخير دليل على ذلك كان التصدي لفيروس كورونا (كوفيد19) حيث أثبتت تلك الأزمة التلاحم والعزيمة والإصرار والوعي الكامل لدى شعب البحرين، بالتفافه وتكاتفه حول قيادته. وقد كانت لفتة طيبة من سمو ولي العهد رئيس الوزراء التأكيد على الدور الرائد للصحافة المحلية في التنمية والبناء والتطوير من خلال ما ترصده وتكتبه لتكون محل اهتمام سموه دائماً.
أما الرسالة الثانية، فقد حملت التوجهات الإستراتيجية للمملكة، والتأكيد على أن أمن المملكة وحفظ حقوق المواطنين ومصالحهم دائماً يمثل الأولوية لدى قيادة البحرين. وليس أمن البحرين بمعزل عن علاقاتها الإستراتيجية والتاريخية مع الدول الشقيقة، لاسيما منظومة مجلس التعاون الخليجي، وأبرزها العلاقات مع السعودية، والإمارات، والكويت، إضافة إلى، مصر، والأردن، والمغرب. ولا شك في أن ارتباط البحرين بمنظومة مجلس التعاون الخليجي يعد ارتباطاً تاريخياً وهو ما أكده سمو ولي العهد رئيس الوزراء باعتبار أن مجلس التعاون الخليجي يمثل صمام أمان المنطقة.
ولعل ما يميز البحرين قيادة وحكومة وشعباً، الحرص على بناء علاقات قوية ومتينة أساسها حسن الجوار، والتواصل مع كافة الدول الشقيقة والصديقة، في إطار السلام والتعاون البناء، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، والبعد عن الحروب، والعمل لما فيه مصلحة الشعوب، وتلك الأسس كانت من أبرز مضامين رسائل سمو ولي العهد رئيس الوزراء في لقائه المثمر. وللحديث بقية.