سأتحدث في هذا المقال عن ما لم يُقلْ في الدبلوماسيات، بل سأسرد حقائق وخبايا عن التقرير الذي نشرته وكالة الاستخبارات الأمريكية بشأن مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي حيث أغلق الملف ولكن أعاده الرئيس الحالي للولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن كما وعد أعوانه بالكشف عن التقرير فور تسلمه مفاتيح البيت الأبيض.
إن نشر هذا التقرير بعدما هاتف الرئيس الأمريكي، خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وكأن هناك ردة فعل أمريكية لما يجري في الساحة، ولكن ما لم يعلمه الرأي العام العربي والإسلامي أن إدارة بايدن لا تريد أن يكون مصدر القرار في الوطن العربي ولا الشرق الأوسط بيد الرياض، وأن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كان له الدور الأكبر في جعل أغلب القرارات تصدر من الرياض كمركز أساس لأي قرار عربي مشترك.
وبالتالي إدارة جو بايدن تحارب السعودية بكل أدواتها المتاحة وبأقل الخسائر، والسعودية لا تتحرك وحدها فهي يداً بيد مع دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، كحلفاء رئيسيين بل أن أي تحرك إضافي لواشنطن قد يهز أسواق البورصة وتوقف مصانع الأسلحة وغيرها فالسعودية تحرك مصانع واستثمارات فيها ملايين من الوظائف للأمريكيين، فإدارة بايدن هل مستعدة لزيادة معدلات البطالة ليحكم على أمريكا بأزمة أخرى؟ إن أمريكا تعادي السعودية ونترك الكلام المنمق في البيانات الدبلوماسية، فالواقعية تفرض نفسها في السياسة، وأننا على موعد في مواجهة طاحنة مع إدارة بايدن والتي لن تتوقف حتى تعطى الدروس في السيادة وقوة القرار الذي يجعل البيت الأبيض يصدع من إدارة لا تفقه سوى شعارات قديمة عنوانها أمريكا العظمى، فواشنطن يجب أن تعلم أننا نحن في عام 2021، وليس بعد الحرب العالمية الثانية أو بعد سقوط جدار برلين، فالسعودية ودول الخليج تتحرك بشغف لتنمية دولهم وهذا الدرس المستفاد فقد جعلوا خلافاتهم جانباً وقاموا وبنوا أوطانهم بأيديهم لا بأيدي أمريكا، فهم يحمون أراضيهم برجالهم الأوفياء، فهذا الكلام يجب أن يستوعبه بايدن، فالسعودية ليست الصين أو روسيا فهي تشتري من دون «سلف» بل تصنع بأيادٍ سعودية ولها شراكات كبيرة بالنسبة لأي دولة ولديها العديد من الاتفاقيات للصناعات العسكرية.
خلاصة الموضوع، أنها السعودية العظمى منذ تأسيسها لم ترضخ لأي قوة بالعالم فهي أرضخت رؤساء قبل جو بايدن، فهي تملك قرارها بيدها ولها تحالفاتها التي تقلب الطاولة على البيت الأبيض والرسالة التي يجب أن تصل لواشنطن هي التالي «الرياض هي من ستدير المعركة في الشرق الأوسط وليست واشنطن وبخطوة واحده ستقلب الموازين وستجعل أمريكا من دولة عظمى إلى دولة عادية ليس لها قيمة».
إن نشر هذا التقرير بعدما هاتف الرئيس الأمريكي، خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وكأن هناك ردة فعل أمريكية لما يجري في الساحة، ولكن ما لم يعلمه الرأي العام العربي والإسلامي أن إدارة بايدن لا تريد أن يكون مصدر القرار في الوطن العربي ولا الشرق الأوسط بيد الرياض، وأن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كان له الدور الأكبر في جعل أغلب القرارات تصدر من الرياض كمركز أساس لأي قرار عربي مشترك.
وبالتالي إدارة جو بايدن تحارب السعودية بكل أدواتها المتاحة وبأقل الخسائر، والسعودية لا تتحرك وحدها فهي يداً بيد مع دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، كحلفاء رئيسيين بل أن أي تحرك إضافي لواشنطن قد يهز أسواق البورصة وتوقف مصانع الأسلحة وغيرها فالسعودية تحرك مصانع واستثمارات فيها ملايين من الوظائف للأمريكيين، فإدارة بايدن هل مستعدة لزيادة معدلات البطالة ليحكم على أمريكا بأزمة أخرى؟ إن أمريكا تعادي السعودية ونترك الكلام المنمق في البيانات الدبلوماسية، فالواقعية تفرض نفسها في السياسة، وأننا على موعد في مواجهة طاحنة مع إدارة بايدن والتي لن تتوقف حتى تعطى الدروس في السيادة وقوة القرار الذي يجعل البيت الأبيض يصدع من إدارة لا تفقه سوى شعارات قديمة عنوانها أمريكا العظمى، فواشنطن يجب أن تعلم أننا نحن في عام 2021، وليس بعد الحرب العالمية الثانية أو بعد سقوط جدار برلين، فالسعودية ودول الخليج تتحرك بشغف لتنمية دولهم وهذا الدرس المستفاد فقد جعلوا خلافاتهم جانباً وقاموا وبنوا أوطانهم بأيديهم لا بأيدي أمريكا، فهم يحمون أراضيهم برجالهم الأوفياء، فهذا الكلام يجب أن يستوعبه بايدن، فالسعودية ليست الصين أو روسيا فهي تشتري من دون «سلف» بل تصنع بأيادٍ سعودية ولها شراكات كبيرة بالنسبة لأي دولة ولديها العديد من الاتفاقيات للصناعات العسكرية.
خلاصة الموضوع، أنها السعودية العظمى منذ تأسيسها لم ترضخ لأي قوة بالعالم فهي أرضخت رؤساء قبل جو بايدن، فهي تملك قرارها بيدها ولها تحالفاتها التي تقلب الطاولة على البيت الأبيض والرسالة التي يجب أن تصل لواشنطن هي التالي «الرياض هي من ستدير المعركة في الشرق الأوسط وليست واشنطن وبخطوة واحده ستقلب الموازين وستجعل أمريكا من دولة عظمى إلى دولة عادية ليس لها قيمة».