تتجه أنظار عشاق كرة القدم المحلية مساء غد الخميس إلى إستاد البحرين الوطني لمتابعة المباراة النهائية على كأس جلالة الملك المفدى لكرة القدم «أغلى الكؤوس» بين ناديي الرفاع والأهلي اللذين كانا قد تأهلا إلى الدور النهائي بعد نجاحهما في اجتياز كل من الرفاع الشرقي والحد في الدور قبل النهائي.
هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها الفريقان في الدور النهائي لهذه البطولة الغالية بمسماها الملكي بينما سبق لهما أن تقابلا ثلاث مرات في النهائي عبر تاريخ هذه البطولة الذي يمتد إلى منتصف خمسينيات القرن الماضي.
المرة الأولى في موسم 1967-1968 عندما كانت تقام تحت مسمى كأس الاتحاد ويومها فاز الأهلي الذي كان يلعب بمسمى النسور على الرفاع الذي كان يلعب بمسمى الرفاع الغربي بهدفين مقابل هدف واحد.
أما المرة الثانية فكانت في نهائي كأس الأمير لموسم 1981-1982 وكانت الغلبة للأهلي بهدف دون رد، فيما كانت المرة الثالثة في نهائي كأس الأمير لموسم 1990-1991 وفاز الأهلي أيضاً بهدفين مقابل هدف واحد.
تاريخياً يتفوق الأهلي على الرفاع كلما التقيا في نهائي الكأس الغالية وهو بالتأكيد يبحث عن أول لقب له بمسمى البطولة الجديد الذي حققه الرفاع في مناسبتين الأولى في موسم 2009-2010 والثانية في موسم 2018-2019.
هذه الأرقام والحقائق تجعل من لقاء الفريقين اليوم نهائي ذكريات يسعى كل منهما من خلاله لتحقيق طموحاته فالأهلي يريد أن يؤكد تفوقه التاريخي على الرفاع في نهائيات الكأس، كما يريد أن يؤكد عودته وصحوته وأن إقصاءه للمحرق والحد من هذه النسخة لم يأت من فراغ وأنه يتطلع لملامسة الكأس الملكية الغالية للمرة الأولى وليكمل بها عقد بطولاته الكروية المحلية. في المقابل يسعى الرفاع بثوبه الجديد المتميز إلى فك العقدة الأهلاوية في مثل هذه المواجهات وأن يظفر باللقب الملكي الثالث ويؤكد علو كعبه على الساحة الكروية المحلية ومواصلة سلسلة انتصاراته التي لم تنقطع منذ انطلاق الموسم الحالي والذي يقف فيه «السماوي» على القمة بكل شموخ وكأن لسان حاله يقول إنه لن يرضى سوى بحصد الألقاب الكروية المحلية. هذه الطموحات المشروعة لكلا الفريقين تزيد من مساحة التفاؤل بنهائي مميز رغم استمرار الغياب الجماهيري الإجباري والذي أتمنى أن تتضافر جهود كل من وزارة شؤون الإعلام ممثلة بالقناة الرياضية والاتحاد البحريني لكرة القدم في تعويض هذا الغياب المؤثر من خلال فقرات احتفالية داخل الملعب ومن خلال إستوديو تحليلي يبدأ في وقت مبكر ويستعرض تاريخ البطولة وأبرز أحداثها للإسهام في تقديم أكبر قدر من التشويق للمشاهدين الذين ستعتمدون على المتابعة التلفزيونية المباشرة تعويضاً عن غيابهم الاضطراري.
نتمنى أن يوفق الناديان العريقان الرفاع والأهلي في تقديم وجبة كروية دسمة تمتعنا جميعاً وتكون على مستوى الحدث الكروي الكبير.
{{ article.visit_count }}
هذه هي المرة الأولى التي يلتقي فيها الفريقان في الدور النهائي لهذه البطولة الغالية بمسماها الملكي بينما سبق لهما أن تقابلا ثلاث مرات في النهائي عبر تاريخ هذه البطولة الذي يمتد إلى منتصف خمسينيات القرن الماضي.
المرة الأولى في موسم 1967-1968 عندما كانت تقام تحت مسمى كأس الاتحاد ويومها فاز الأهلي الذي كان يلعب بمسمى النسور على الرفاع الذي كان يلعب بمسمى الرفاع الغربي بهدفين مقابل هدف واحد.
أما المرة الثانية فكانت في نهائي كأس الأمير لموسم 1981-1982 وكانت الغلبة للأهلي بهدف دون رد، فيما كانت المرة الثالثة في نهائي كأس الأمير لموسم 1990-1991 وفاز الأهلي أيضاً بهدفين مقابل هدف واحد.
تاريخياً يتفوق الأهلي على الرفاع كلما التقيا في نهائي الكأس الغالية وهو بالتأكيد يبحث عن أول لقب له بمسمى البطولة الجديد الذي حققه الرفاع في مناسبتين الأولى في موسم 2009-2010 والثانية في موسم 2018-2019.
هذه الأرقام والحقائق تجعل من لقاء الفريقين اليوم نهائي ذكريات يسعى كل منهما من خلاله لتحقيق طموحاته فالأهلي يريد أن يؤكد تفوقه التاريخي على الرفاع في نهائيات الكأس، كما يريد أن يؤكد عودته وصحوته وأن إقصاءه للمحرق والحد من هذه النسخة لم يأت من فراغ وأنه يتطلع لملامسة الكأس الملكية الغالية للمرة الأولى وليكمل بها عقد بطولاته الكروية المحلية. في المقابل يسعى الرفاع بثوبه الجديد المتميز إلى فك العقدة الأهلاوية في مثل هذه المواجهات وأن يظفر باللقب الملكي الثالث ويؤكد علو كعبه على الساحة الكروية المحلية ومواصلة سلسلة انتصاراته التي لم تنقطع منذ انطلاق الموسم الحالي والذي يقف فيه «السماوي» على القمة بكل شموخ وكأن لسان حاله يقول إنه لن يرضى سوى بحصد الألقاب الكروية المحلية. هذه الطموحات المشروعة لكلا الفريقين تزيد من مساحة التفاؤل بنهائي مميز رغم استمرار الغياب الجماهيري الإجباري والذي أتمنى أن تتضافر جهود كل من وزارة شؤون الإعلام ممثلة بالقناة الرياضية والاتحاد البحريني لكرة القدم في تعويض هذا الغياب المؤثر من خلال فقرات احتفالية داخل الملعب ومن خلال إستوديو تحليلي يبدأ في وقت مبكر ويستعرض تاريخ البطولة وأبرز أحداثها للإسهام في تقديم أكبر قدر من التشويق للمشاهدين الذين ستعتمدون على المتابعة التلفزيونية المباشرة تعويضاً عن غيابهم الاضطراري.
نتمنى أن يوفق الناديان العريقان الرفاع والأهلي في تقديم وجبة كروية دسمة تمتعنا جميعاً وتكون على مستوى الحدث الكروي الكبير.