استحق الفريق الأول لكرة القدم بنادي الرفاع الفوز بلقب النسخة الرابعة والأربعين من بطولة كأس جلالة الملك «أغلى الكؤوس» بعد فوزه الجدير على فريق النادي الأهلي بهدفين نظيفين ليحقق بذلك اللقب الثالث لهذه الكأس الغالية بمسماها الجديد.
فوز الرفاع لم يأت من فراغ، بل هو نتاج عمل «نخبوي» من أعلى سلم القيادة الإدارية حتى التشكيلة الميدانية من فنيين ولاعبين وهو ما يكشف عن الطموحات العالية التي يتميز بها قادة هذا النادي العريق وعن النهج الاحترافي الذي يسلكه النادي السماوي منذ ثمانينيات القرن الماضي القائم على تحفيز اللاعب المواطن.
نعم صحيح أن الفريق الرفاعي فقد كثيراً من هويته «السمراء» التي كان يتميز بها قبل بروز ظاهرة الاحتراف الكروي، ولكنه استطاع أن يعوضها بهوية وطنية مفتوحة نجح من خلالها في استقطاب أبرز نجوم كرة القدم المحلية الحاليين الذين يشكلون ما نسبته تسعين بالمئة من تشكيلة المنتخب الوطني الأول، وهو ما يعد انتصاراً للإدارة الرفاعية التي يقودها باقتدار الرئيس الطموح الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة وفريق عمله ذو النشاط المتميز في ميدان كرة القدم وهو النهج الذي اختطه النادي إبان رئاسة الشيخ إبراهيم بن خالد آل خليفة وعضيده الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة وواصل عليه الشيخ عبدالله بن عيسى بن راشد آل خليفة خلال رئاسته للنادي السماوي ليتسلم بعدها سدة القيادة الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة الذي طور المنظومة الكروية بالنادي بفضل دعمه الخاص ودعم الرفاعيين الغيورين على هذا الكيان الرياضي.
لذلك نجد الحضور الدائم للرفاع في دائرة المنافسة البطولية في المسابقات الكروية المحلية والتمثيل الخارجي للأندية البحرينية في السنوات الثلاثين الماضية، وإلى جانب فوزه بالكأس الملكية الغالية فهو أقرب الفرق للفوز بلقب دوري ناصر بن حمد الممتاز الذي يتصدره بفارق مريح جداً عن بقية منافسيه، كل ذلك نتيجة طبيعية للعمل الجاد والممنهج القائم على التخطيط السليم والدعم المادي السخي الذي تفتقده غالبية أنديتنا الوطنية.
بقي أن نشير إلى جانب مهم جداً ذي علاقة بالنهج الرفاعي الكروي وهو مدى اهتمام الإدارة الرفاعية بالقاعدة الكروية الرفاعية وهل يحظى قطاع الأشبال والناشئين والشباب بذات الاهتمام والرعاية والتحفيز الذي يتمتع به الفريق الأول بغض النظر عن المرحلة الحالية التي تشهد تجميداً اضطرارياً لمختلف مسابقات الفئات العمرية؟
معلوماتي الشخصية تفيد بوجود عمل منظم لقطاع فرق القاعدة يسير جنباً إلى جنب مع طموحات مجلس الإدارة في اهتمامها بالمواهب الوطنية كركيزة أساسية للحفاظ على مكتسبات النادي الكروية.
لا يسعني هنا إلا أن أتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى جميع منتسبي نادي الرفاع وعشاقه بمناسبة فوزهم الجدير ببطولة كأس جلالة الملك المفدى مع خالص تمنياتي للنادي الأهلي العريق بالتوفيق في مشواره القادم.
{{ article.visit_count }}
فوز الرفاع لم يأت من فراغ، بل هو نتاج عمل «نخبوي» من أعلى سلم القيادة الإدارية حتى التشكيلة الميدانية من فنيين ولاعبين وهو ما يكشف عن الطموحات العالية التي يتميز بها قادة هذا النادي العريق وعن النهج الاحترافي الذي يسلكه النادي السماوي منذ ثمانينيات القرن الماضي القائم على تحفيز اللاعب المواطن.
نعم صحيح أن الفريق الرفاعي فقد كثيراً من هويته «السمراء» التي كان يتميز بها قبل بروز ظاهرة الاحتراف الكروي، ولكنه استطاع أن يعوضها بهوية وطنية مفتوحة نجح من خلالها في استقطاب أبرز نجوم كرة القدم المحلية الحاليين الذين يشكلون ما نسبته تسعين بالمئة من تشكيلة المنتخب الوطني الأول، وهو ما يعد انتصاراً للإدارة الرفاعية التي يقودها باقتدار الرئيس الطموح الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة وفريق عمله ذو النشاط المتميز في ميدان كرة القدم وهو النهج الذي اختطه النادي إبان رئاسة الشيخ إبراهيم بن خالد آل خليفة وعضيده الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة وواصل عليه الشيخ عبدالله بن عيسى بن راشد آل خليفة خلال رئاسته للنادي السماوي ليتسلم بعدها سدة القيادة الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة الذي طور المنظومة الكروية بالنادي بفضل دعمه الخاص ودعم الرفاعيين الغيورين على هذا الكيان الرياضي.
لذلك نجد الحضور الدائم للرفاع في دائرة المنافسة البطولية في المسابقات الكروية المحلية والتمثيل الخارجي للأندية البحرينية في السنوات الثلاثين الماضية، وإلى جانب فوزه بالكأس الملكية الغالية فهو أقرب الفرق للفوز بلقب دوري ناصر بن حمد الممتاز الذي يتصدره بفارق مريح جداً عن بقية منافسيه، كل ذلك نتيجة طبيعية للعمل الجاد والممنهج القائم على التخطيط السليم والدعم المادي السخي الذي تفتقده غالبية أنديتنا الوطنية.
بقي أن نشير إلى جانب مهم جداً ذي علاقة بالنهج الرفاعي الكروي وهو مدى اهتمام الإدارة الرفاعية بالقاعدة الكروية الرفاعية وهل يحظى قطاع الأشبال والناشئين والشباب بذات الاهتمام والرعاية والتحفيز الذي يتمتع به الفريق الأول بغض النظر عن المرحلة الحالية التي تشهد تجميداً اضطرارياً لمختلف مسابقات الفئات العمرية؟
معلوماتي الشخصية تفيد بوجود عمل منظم لقطاع فرق القاعدة يسير جنباً إلى جنب مع طموحات مجلس الإدارة في اهتمامها بالمواهب الوطنية كركيزة أساسية للحفاظ على مكتسبات النادي الكروية.
لا يسعني هنا إلا أن أتقدم بخالص التهاني والتبريكات إلى جميع منتسبي نادي الرفاع وعشاقه بمناسبة فوزهم الجدير ببطولة كأس جلالة الملك المفدى مع خالص تمنياتي للنادي الأهلي العريق بالتوفيق في مشواره القادم.