يقود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء جهوداً كبيرة على المستوى الاستراتيجي لمواكبة التغيير الذي يتواكب مع المرحلة الحالية والمراحل المقبلة وذلك نظراً لما تمر به المنطقة والعالم بأسره، وإن للمرحلة الجديدة اعتبارات وأسساً مبنية على معطيات لها علاقة بملفات مثقلة منها جائحة كورونا والملف الاقتصادي وتأرجح أسعار النفط وغيرها من الملفات وهذه كلها تحتاج إلى وضع تصورات مستقبلية من خلال دراسات لإيجاد حلول تتناسب مع حجم الملفات، وإننا على يقين تام وثقة كبيرة في سموه وفريق البحرين للتصدي لها مستنداً على التجارب العملية والعلمية والسياسية منها آخذاً بثقافة مبدأ الشراكة المجتمعية في برنامج عمل الحكومة. وجاء حديث سموه بالحوار الشامل الذي أجراه مع رؤساء تحرير الصحف المحلية حيث ذكر في بداية اللقاء اعتزازة بالثقة الملكية التي أولاها إياها جلالة الملك حفظه الله ورعاه وإنه يعاهد جلالته على تحمل المسؤولية ومواصلة العمل سيراً على نهجه كما استذكر مناقب المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة طيب الله ثراه في تأسيس العمل الحكومي وبناء الوطن، كما شكر قادة مجلس التعاون الخليجي على المواقف الأخوية الصادقة وبين إنه أي حل يتم التوصل إليه مع دولة قطر يجب أن يحفظ ويحمي حقوق ومصالح الوطن والمواطنين وأن تكون محصلته لصالح الجميع، كما أثنى على تكاتف مجتمعنا واجتيازنا لأحداث 2011 والعمل على صد المحاولات اليائسة لمن لا يريد الخير للوطن وله ولاءات خارجية، كما ذكر أيضاً أنه يجب أن تُزال البيروقراطية بشكل تام.
وأما عن الاستكشافات النفطية فهي واعدة ويتطلع لاستثمارها لصالح الوطن والمواطنين، كما بين أنه آن الأوان لضخ الكفاءات لشغل المناصب الإدارية، وذكر سموه في سياق حديثه أنه يتطلع في المستقبل إلى تبّني برامج لمراكز الإصلاح والسجون المفتوحة لحماية النسيج الاجتماعي وفق ضوابط، وكذلك ركز على ملف الإسكان والعمل على إيجاد حلول مبتكرة للإسكان والبنى التحتية وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص لتسريع وتيرة الإنجاز، وأيضاً السعي لتطوير الخدمات الصحية والتعليمية لضمان الجودة وفق متطلبات الحاضر والمستقبل، كما إنه يتطلع إلى تركيبة مجلس وزراء مبنية على الكفاءة وبمختلف الفئات العمرية.
واختتم سموه بتوجيه الشكر للمواطنين والمقيمين على تعاونهم ضمن الجهود الوطنية للتصدي لفيروس كورونا والذي يتوقع بداية التعافي منه في منتصف 2021، كما وجه الشكر والتقدير إلى كوادر الصفوف الأمامية والكوادر الصحية، كما أشاد بدور قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية وكافة الجهات الحكومية ذات العلاقة.
وقبل الختام أتوجه إلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء بجزيل الشكر والتقدير على ما تفضل به وبكل أريحية وشفافية، كما أتمنى من سموه الكريم فتح قناة لكي تصل الأفكار مباشرة لسموه والتي ستنهض بالمملكة علمياً واقتصادياً وصناعياً لمن يحبون الخير للمملكة والتي كلها تصب في صناعة الإنسان وتبني فكره للارتقاء بمملكة البحرين وشعبها الوفي بقيادة سموه حفظه الله وتحت راية سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وحفظ مملكة البحرين وشعبها.
وأما عن الاستكشافات النفطية فهي واعدة ويتطلع لاستثمارها لصالح الوطن والمواطنين، كما بين أنه آن الأوان لضخ الكفاءات لشغل المناصب الإدارية، وذكر سموه في سياق حديثه أنه يتطلع في المستقبل إلى تبّني برامج لمراكز الإصلاح والسجون المفتوحة لحماية النسيج الاجتماعي وفق ضوابط، وكذلك ركز على ملف الإسكان والعمل على إيجاد حلول مبتكرة للإسكان والبنى التحتية وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص لتسريع وتيرة الإنجاز، وأيضاً السعي لتطوير الخدمات الصحية والتعليمية لضمان الجودة وفق متطلبات الحاضر والمستقبل، كما إنه يتطلع إلى تركيبة مجلس وزراء مبنية على الكفاءة وبمختلف الفئات العمرية.
واختتم سموه بتوجيه الشكر للمواطنين والمقيمين على تعاونهم ضمن الجهود الوطنية للتصدي لفيروس كورونا والذي يتوقع بداية التعافي منه في منتصف 2021، كما وجه الشكر والتقدير إلى كوادر الصفوف الأمامية والكوادر الصحية، كما أشاد بدور قوة دفاع البحرين ووزارة الداخلية وكافة الجهات الحكومية ذات العلاقة.
وقبل الختام أتوجه إلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء بجزيل الشكر والتقدير على ما تفضل به وبكل أريحية وشفافية، كما أتمنى من سموه الكريم فتح قناة لكي تصل الأفكار مباشرة لسموه والتي ستنهض بالمملكة علمياً واقتصادياً وصناعياً لمن يحبون الخير للمملكة والتي كلها تصب في صناعة الإنسان وتبني فكره للارتقاء بمملكة البحرين وشعبها الوفي بقيادة سموه حفظه الله وتحت راية سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وحفظ مملكة البحرين وشعبها.