هجمة شرسة وخريف عربي آخر تسعى إدارة بايدن لتحقيقهما في دول الشرق الأوسط والخليج تحديداً، وهو أمر أدركه الجميع، ولكن لماذا؟
الجواب بكل بساطة هو قادة هذه الدول ومستقبلها، فهنا في البحرين على سبيل المثال، نرى كيف سيدير سمو ولي العهد رئيس الوزراء الأمور، وما هي خططه الناجحة للمستقبل، وكيف حول الأنظار العالمية إلى جزيرة صغيرة لا تتعدى مساحتها مقاطعة في أمريكا.
وفي السعودية، تخشى دول العالم من جبل طويق، ورؤية الأمير محمد بن سلمان، وما كشفه عن رؤيته للمنطقة والعالم العربي خلال السنوات المقبلة، وكيف سيوحد هذه المنطقة بشكل أكبر من خلال قطار التنمية.
ولو اتجهنا جنوباً للإمارات، فيكفي المضي قدماً بتحقيق طموح وحلم زايد، وكيف انتقلت الإمارات وشقيقاتها للدول المتقدمة. الأمر ذاته ينطبق على الكويت، وسلطنة عمان، ومصر. سيشكل اتحاد هذه المنطقة بقطار التنمية، وموارد طبيعية وبشرية هائلة تسونامي كبير في العالم، وستصبح مركزاً للقرارات السياسية والاقتصادية الهامة في العالم، خصوصاً مجالات الطاقة والأمن، في حين تعاني أمريكا من تفكك غير مسبوق، وكذلك الأمر بالنسبة للاتحاد الأوروبي.
ولذا، فإن من مصلحة الولايات المتحدة وأوروبا «وإن أنكروا» تفكيك المنطقة، وتكرار تجربة أفريقيا التي تعيش شعوبها وسط تخلف وقتال، وموارد طبيعية لا توجد في أي منطقة بالعالم، تستفيد منها تلك الدول العظمى مجاناً.
ولا يمكن بأي حال من الأحوال إلا دخول حصان طروادة للمنطقة الممثل بالطابور الخامس الإيراني، وفكر الإخوان المتأسلمين، وحتى أصحاب الفكر اليساري والليبرالي المتطرف، لتفتيت هذه الدول، وتمزيقها مجدداً. وبكل تأكيد أن الدخول إلى المنطقة لن يكون سهلاً إلا بثغرات قد تكون غير مقصودة، سواء قرارات اقتصادية أو اجتماعية خاطئة، أو باستغلال بعض ضعاف النفوس من ذوي الأجور الضعيفة، أو حتى تجويع الأسود وإطعام الكلاب، وهو باب يجب إغلاقه بإحكام.
* آخر لمحة:
لازالت مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الأداة المستخدمة للثورة الناعمة، وأتوقع أن دولنا أصبحت على دراية كاملة باللعبة.
الجواب بكل بساطة هو قادة هذه الدول ومستقبلها، فهنا في البحرين على سبيل المثال، نرى كيف سيدير سمو ولي العهد رئيس الوزراء الأمور، وما هي خططه الناجحة للمستقبل، وكيف حول الأنظار العالمية إلى جزيرة صغيرة لا تتعدى مساحتها مقاطعة في أمريكا.
وفي السعودية، تخشى دول العالم من جبل طويق، ورؤية الأمير محمد بن سلمان، وما كشفه عن رؤيته للمنطقة والعالم العربي خلال السنوات المقبلة، وكيف سيوحد هذه المنطقة بشكل أكبر من خلال قطار التنمية.
ولو اتجهنا جنوباً للإمارات، فيكفي المضي قدماً بتحقيق طموح وحلم زايد، وكيف انتقلت الإمارات وشقيقاتها للدول المتقدمة. الأمر ذاته ينطبق على الكويت، وسلطنة عمان، ومصر. سيشكل اتحاد هذه المنطقة بقطار التنمية، وموارد طبيعية وبشرية هائلة تسونامي كبير في العالم، وستصبح مركزاً للقرارات السياسية والاقتصادية الهامة في العالم، خصوصاً مجالات الطاقة والأمن، في حين تعاني أمريكا من تفكك غير مسبوق، وكذلك الأمر بالنسبة للاتحاد الأوروبي.
ولذا، فإن من مصلحة الولايات المتحدة وأوروبا «وإن أنكروا» تفكيك المنطقة، وتكرار تجربة أفريقيا التي تعيش شعوبها وسط تخلف وقتال، وموارد طبيعية لا توجد في أي منطقة بالعالم، تستفيد منها تلك الدول العظمى مجاناً.
ولا يمكن بأي حال من الأحوال إلا دخول حصان طروادة للمنطقة الممثل بالطابور الخامس الإيراني، وفكر الإخوان المتأسلمين، وحتى أصحاب الفكر اليساري والليبرالي المتطرف، لتفتيت هذه الدول، وتمزيقها مجدداً. وبكل تأكيد أن الدخول إلى المنطقة لن يكون سهلاً إلا بثغرات قد تكون غير مقصودة، سواء قرارات اقتصادية أو اجتماعية خاطئة، أو باستغلال بعض ضعاف النفوس من ذوي الأجور الضعيفة، أو حتى تجويع الأسود وإطعام الكلاب، وهو باب يجب إغلاقه بإحكام.
* آخر لمحة:
لازالت مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الأداة المستخدمة للثورة الناعمة، وأتوقع أن دولنا أصبحت على دراية كاملة باللعبة.