إن استمرار ريادة الأمم قائم على الاهتمام بالعلم، والاستثمار فيه واستقطاب احتياجاتنا العلمية من البلاد المتقدمة، ولا يوجد أفضل من الاستثمار في الشباب، لكي يتم ابتعاثهم وحصولهم على العلوم المتقدمة، وتحقيق التكامل ما بين المتاح على أرض الوطن وما يتم تعلمه في الجامعات المرموقة خارج حدود المملكة.
لقد تبنى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، منذ إطلاق مشروعه الإصلاحي الرائد، الاهتمام بالعلم من أجل استثماره في بناء مستقبل مشرق للوطن وخلق فرص واعدة للجيل الصاعد من أجل تمكينهم في المراكز القيادية، ودعم الرواد منهم للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
إن البحرين بقيادتها العظيمة اختارت العلم طريقاً لمواصلة بناء البحرين الحديثة القائمة على تمكين الإنسان البحريني والاستثمار فيه بكل الإمكانات المتاحة، وكان الشباب هم الهدف الأول لتحقيق التنمية، فمملكة البحرين رائدة في الاهتمام بالعلم، ومن التجارب العظيمة التي تدل على هذا التوجه الراشد الذي عاصرته على مدار عقدين، وأعتبره نهجاً رائداً هو برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية، فلقد تابعت الجهد المبذول في إعداد هؤلاء الشباب، والحرص على تأهيلهم للحصول على أفضل الشهادات العلمية، وتوفير كل سبل الدعم لاستثمار تفوقهم، وإعطائهم الفرصة للتعلم في أفضل الجامعات والمؤسسات التعليمية العالمية، فالبرنامج وفر العديد من المنح الدراسية بل ساهم أيضاً بالدعم والتدريب في مجال عمل هؤلاء الشباب من خلال برنامج الدعم الوظيفي من أجل تطويرهم في مجال عملهم، فيكون خير استثمار ينتج عنه شباب فاعل لديه القدرة على صناعة القرار والإسهام في تنمية وطنهم.
إن وزارة التربية والتعليم بالإضافة للعديد من الشركات الوطنية، ومنظمات المجتمع الأهلي تقوم بتقديم المنح الدراسية للطلبة، بأشكال عدة، وهذا ما يؤكد على تفاعل المجتمع مع التجربة الرائدة لقيادة البحرين الرشيدة في الاستثمار في العلم، والشباب الذي يطوق لتحقيق أحلامه في الدراسة الجامعية سواء داخل الوطن أو خارجه، ولكن أهم المنح الذي يطمح لها الجميع هي منحة الدراسة في برنامج ولي العهد، فعلى مدار عقدين من الزمن وأنا أشاهد أحلام الشباب بالانضمام لهذا البرنامج الواعد، وقد راودتني الأحلام مثلهم أن ينال أولادي المتفوقين هذه الفرصة من قدر شعوري بالفخر وأنا أتابع الفارق الذي يحدث لهؤلاء الشباب منذ بدء التحاقهم بالبرنامج والتدريب والتأهيل الذي يسبق مرحلة ابتعاثهم للدراسة والتي تشمل تدريبهم على العمل الجماعي وعدم التأثر بالثقافات الأخرى وغيرها من المهارات التي يتم اثقالهم بها ويتم إرشادهم للدراسة التي توافق قدراتهم مع ترك الحرية لهم لاختيار التخصص والجامعة ولا يقتصر دعمهم على الدراسة الجامعية ولكن يمتد للدراسات العليا، فالاستثمار العظيم لن ينتج سوى نماذج مشرفة نتاج الفكر المستنير والرؤية الثاقبة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء وراعي الشباب تحقيقاً لأهداف جلالة الملك وأملاً في الشباب الوطني لكي يحققوا أحلامهم ويساهموا في دعم عجلة التنمية لمملكة البحرين.
{{ article.visit_count }}
لقد تبنى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، منذ إطلاق مشروعه الإصلاحي الرائد، الاهتمام بالعلم من أجل استثماره في بناء مستقبل مشرق للوطن وخلق فرص واعدة للجيل الصاعد من أجل تمكينهم في المراكز القيادية، ودعم الرواد منهم للمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة.
إن البحرين بقيادتها العظيمة اختارت العلم طريقاً لمواصلة بناء البحرين الحديثة القائمة على تمكين الإنسان البحريني والاستثمار فيه بكل الإمكانات المتاحة، وكان الشباب هم الهدف الأول لتحقيق التنمية، فمملكة البحرين رائدة في الاهتمام بالعلم، ومن التجارب العظيمة التي تدل على هذا التوجه الراشد الذي عاصرته على مدار عقدين، وأعتبره نهجاً رائداً هو برنامج ولي العهد للمنح الدراسية العالمية، فلقد تابعت الجهد المبذول في إعداد هؤلاء الشباب، والحرص على تأهيلهم للحصول على أفضل الشهادات العلمية، وتوفير كل سبل الدعم لاستثمار تفوقهم، وإعطائهم الفرصة للتعلم في أفضل الجامعات والمؤسسات التعليمية العالمية، فالبرنامج وفر العديد من المنح الدراسية بل ساهم أيضاً بالدعم والتدريب في مجال عمل هؤلاء الشباب من خلال برنامج الدعم الوظيفي من أجل تطويرهم في مجال عملهم، فيكون خير استثمار ينتج عنه شباب فاعل لديه القدرة على صناعة القرار والإسهام في تنمية وطنهم.
إن وزارة التربية والتعليم بالإضافة للعديد من الشركات الوطنية، ومنظمات المجتمع الأهلي تقوم بتقديم المنح الدراسية للطلبة، بأشكال عدة، وهذا ما يؤكد على تفاعل المجتمع مع التجربة الرائدة لقيادة البحرين الرشيدة في الاستثمار في العلم، والشباب الذي يطوق لتحقيق أحلامه في الدراسة الجامعية سواء داخل الوطن أو خارجه، ولكن أهم المنح الذي يطمح لها الجميع هي منحة الدراسة في برنامج ولي العهد، فعلى مدار عقدين من الزمن وأنا أشاهد أحلام الشباب بالانضمام لهذا البرنامج الواعد، وقد راودتني الأحلام مثلهم أن ينال أولادي المتفوقين هذه الفرصة من قدر شعوري بالفخر وأنا أتابع الفارق الذي يحدث لهؤلاء الشباب منذ بدء التحاقهم بالبرنامج والتدريب والتأهيل الذي يسبق مرحلة ابتعاثهم للدراسة والتي تشمل تدريبهم على العمل الجماعي وعدم التأثر بالثقافات الأخرى وغيرها من المهارات التي يتم اثقالهم بها ويتم إرشادهم للدراسة التي توافق قدراتهم مع ترك الحرية لهم لاختيار التخصص والجامعة ولا يقتصر دعمهم على الدراسة الجامعية ولكن يمتد للدراسات العليا، فالاستثمار العظيم لن ينتج سوى نماذج مشرفة نتاج الفكر المستنير والرؤية الثاقبة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء وراعي الشباب تحقيقاً لأهداف جلالة الملك وأملاً في الشباب الوطني لكي يحققوا أحلامهم ويساهموا في دعم عجلة التنمية لمملكة البحرين.