حادثة التحرش بطفلة المعادي في مصر أثارت سخطاً واستياءً واسعاً في كل المجتمعات التي شاهدت مقطع الفيديو المتداول عبر وسائل التواصل الاجتماعي يظهر فيه رجل يتحرش بطفلة ذات خمس سنوات بلمس جسدها الصغير في إحدى العمارات، المتحرش لم يكن على علم بأمر كاميرا المراقبة التي وثقت تلك الجريمة الشنعاء أو أن هناك من يشاهده متلبسا، وظهر في الوقت المناسب لمنع الحيوان البشري من هتك عرض الطفلة الصغيرة التي لم تستطع أن تفلت من قبضته الخبيثة لولا رحمة الله عندما خرجت سيدة فاضلة تعمل في نفس العمارة كانت قد شاهدت الجريمة المقرفة عبر شاشة الكاميرا الخاصة بهم، خرجت ولم تبالِ لتواجه المجرم الذي لاذ بالفرار بعدما شاهد كاميرا المراقبة ظناً منه أنه يستطيع أن يهرب ويفلت من فعلته النكراء؛ فالشرطة المصرية كانت له بالمرصاد واستطاعت بجهود جبارة القبض على المجرم لصون حقوق الطفلة وحمايتها من الوحش البشري الذي لا ذمة له ولا دين يردعه عن رغبات حيوانية على حساب الطفولة والشرف.
مثل هذه التحرشات الجنسية تحدث في كل مكان؛ فالغرائز هي التي تتحكم بهؤلاء وصعب التنبؤ بنواياهم وبسلوكهم، ولكن من أجل ردعهم والحفاظ على حق الأطفال وحمايتهم في جميع المجتمعات على المشرعين تشديد العقوبات الرادعة والمنصفة للطفولة التي تجعل من المتحرش يفكر مراراً وتكراراً لمجرد التفكير في التحرش، فهذه الذئاب البشرية تزداد شراسة مع القوانين السهلة، وفي النهاية سيعاقب المجرم فترة من الزمن بينما تظل الطفلة المعذبة تعاني نفسياً حتى عندما تكبر مخلفة ذكريات محزنة وقلقة ونفسية لا يعلم بعذابها وألمها إلا الله. حماية الطفولة من التحرش بحاجة أيضاً إلى تكاتف الجميع من أجهزة الدولة وإعلام ومؤسسات المجتمع المدني ومن الأفراد وأولياء الأمور لصد ظاهرة التحرش الجنسي الخطيرة المنتشرة هذه الأيام واللجوء إلى القضاء وعدم السكوت عن المتحرش أبداً.
لو شاهدنا متحرش المعادي في الشارع لن نشك ولو للحظه بأنه إنسان «وسخ» ونواياه خبيثة لأن مظهره الخارجي يوحي بأنه إنسان محترم ومن يتابعه في وسائل التواصل الاجتماعي سيحلف على تقواه من كم الصور الروحانية وهو في بيت الله الحرام بلباس الإحرام، ومن يعرفه من الأهل والأصدقاء لن يصدق الحادثة لأنه متزوج وأب لطفلين ومن يحمي أطفاله بالتأكيد لا يمكن أن يحطم أبناء الآخرين، ولكنه للأسف الشديد كان عكس ذلك كله ولا يوجد سبب واحد يبرر له أو يحميه على ما قام به من استدراج طفلة من الشارع للعمارة بهدف التحرش بها جنسياً فهؤلاء الوحوش البشرية يتسترون برداء الشرف والعفة ويخلفون ضحايا كثراً منهم أهل المتحرش فهم ضحايا أيضاً ويدفعون ضريبة التحرش.
مثل هذه التحرشات الجنسية تحدث في كل مكان؛ فالغرائز هي التي تتحكم بهؤلاء وصعب التنبؤ بنواياهم وبسلوكهم، ولكن من أجل ردعهم والحفاظ على حق الأطفال وحمايتهم في جميع المجتمعات على المشرعين تشديد العقوبات الرادعة والمنصفة للطفولة التي تجعل من المتحرش يفكر مراراً وتكراراً لمجرد التفكير في التحرش، فهذه الذئاب البشرية تزداد شراسة مع القوانين السهلة، وفي النهاية سيعاقب المجرم فترة من الزمن بينما تظل الطفلة المعذبة تعاني نفسياً حتى عندما تكبر مخلفة ذكريات محزنة وقلقة ونفسية لا يعلم بعذابها وألمها إلا الله. حماية الطفولة من التحرش بحاجة أيضاً إلى تكاتف الجميع من أجهزة الدولة وإعلام ومؤسسات المجتمع المدني ومن الأفراد وأولياء الأمور لصد ظاهرة التحرش الجنسي الخطيرة المنتشرة هذه الأيام واللجوء إلى القضاء وعدم السكوت عن المتحرش أبداً.
لو شاهدنا متحرش المعادي في الشارع لن نشك ولو للحظه بأنه إنسان «وسخ» ونواياه خبيثة لأن مظهره الخارجي يوحي بأنه إنسان محترم ومن يتابعه في وسائل التواصل الاجتماعي سيحلف على تقواه من كم الصور الروحانية وهو في بيت الله الحرام بلباس الإحرام، ومن يعرفه من الأهل والأصدقاء لن يصدق الحادثة لأنه متزوج وأب لطفلين ومن يحمي أطفاله بالتأكيد لا يمكن أن يحطم أبناء الآخرين، ولكنه للأسف الشديد كان عكس ذلك كله ولا يوجد سبب واحد يبرر له أو يحميه على ما قام به من استدراج طفلة من الشارع للعمارة بهدف التحرش بها جنسياً فهؤلاء الوحوش البشرية يتسترون برداء الشرف والعفة ويخلفون ضحايا كثراً منهم أهل المتحرش فهم ضحايا أيضاً ويدفعون ضريبة التحرش.