المتصل: ألو معك مركز عيسى الثقافي.
أنا: أهلاً.
المتصل: نريد أن نخبرك أن هناك مبادرة من مركز عيسى الثقافي لتحويل مؤلفاتكم القيمة إلى محتوى رقمي، ونتطلع إلى موافقتك على ذلك.
أنا: كنت أنتظر هذا الاتصال منذ زمن بعيد، فما أحوجنا إلى تحويل جميع المؤلفات والكتب المصرحة وذات المراجع الموثقة إلى محتوى إلكتروني يستفيد منه الجميع! إنها خطوة رائعة أنتظرتها منذ زمن، فمع كل ضغطة زر في محركات البحث كنت أتساءل ألم يحِن الدور للالتفات إلى المحتوى الإلكتروني وتغذيته، مع كل فراغ معرفي حول مملكة البحرين؟ كنت أسأل نفسي أليس هناك مبادر يتولى ردم هذه الهوة المعرفية؟ ورحت دون وعي مني أتحدث مع الموظفة مبدية أعجابي الشديد بتحرك مركز عيسى الثقافي في هذه الخطوة الرائدة التي ستساهم في زيادة المحتوى البحريني الثقافي من جانب، وتقوم بأرشفة إلكترونية لجميع المؤلفين البحرينيين في مختلف التخصصات، ما يسهل عملية الحصول على المعلومة الصحيحة من مصادرها الأصيلة.
المتصلة: أأفهم من كلامك أنك موافقة على تحويل مؤلفاتكم إلى محتوى إلكتروني؟
أنا: بالطبع موافقة وفي جعبتي المزيد. فلا فائدة من علم أو معرفة مركونة على أرفف المكتبات، أو موجودة على أسطح الكمبيوترات؛ فالهدف من وراء ما نقوم به من تأليف وتجميع وأرشفه هو توثيق لماضي وحاضر المملكة، ما نقوم به من أجل كتابة تاريخ بحريننا العظيمة، ما نقوم به من أجل نشر المعرفة. ومن المعلوم لدى الجميع أن محركات البحث باتت تهيمن على المعلومات، وباتت هي الوسيلة الأسرع والأنجع للحصول على المعلومة، ولا بد من أن يكون لنا مكان فيها.
* رأيي المتواضع:
أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في أحد خطاباته الملكية السامية أهمية مركز عيسى الثقافي قائلاً جلالته نصاً: «نريد لمركز عيسى الثقافي أن يكون كما كانت البحرين منذ فجر نهضتها مركز إشعاع حضاري، منفتحاً على مراكز الفكر الرصين في العالم، ومستوعباً كلَّ جديد ومفيد من العطاء الإنساني، وأن يبقى رمزاً على مر الزمن لتقدم البحرين ورقيها».
وها نحن نرى هذا الصرح الثقافي يتولى مهام مبادرة مهمة في مجال تحويل الكتب والمؤلفات البحرينية إلى محتوى رقمي. فكل الشكر لمركز عيسى الثقافي ولجميع القائمين عليه، وعلى رأسهم الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي.
أنا: أهلاً.
المتصل: نريد أن نخبرك أن هناك مبادرة من مركز عيسى الثقافي لتحويل مؤلفاتكم القيمة إلى محتوى رقمي، ونتطلع إلى موافقتك على ذلك.
أنا: كنت أنتظر هذا الاتصال منذ زمن بعيد، فما أحوجنا إلى تحويل جميع المؤلفات والكتب المصرحة وذات المراجع الموثقة إلى محتوى إلكتروني يستفيد منه الجميع! إنها خطوة رائعة أنتظرتها منذ زمن، فمع كل ضغطة زر في محركات البحث كنت أتساءل ألم يحِن الدور للالتفات إلى المحتوى الإلكتروني وتغذيته، مع كل فراغ معرفي حول مملكة البحرين؟ كنت أسأل نفسي أليس هناك مبادر يتولى ردم هذه الهوة المعرفية؟ ورحت دون وعي مني أتحدث مع الموظفة مبدية أعجابي الشديد بتحرك مركز عيسى الثقافي في هذه الخطوة الرائدة التي ستساهم في زيادة المحتوى البحريني الثقافي من جانب، وتقوم بأرشفة إلكترونية لجميع المؤلفين البحرينيين في مختلف التخصصات، ما يسهل عملية الحصول على المعلومة الصحيحة من مصادرها الأصيلة.
المتصلة: أأفهم من كلامك أنك موافقة على تحويل مؤلفاتكم إلى محتوى إلكتروني؟
أنا: بالطبع موافقة وفي جعبتي المزيد. فلا فائدة من علم أو معرفة مركونة على أرفف المكتبات، أو موجودة على أسطح الكمبيوترات؛ فالهدف من وراء ما نقوم به من تأليف وتجميع وأرشفه هو توثيق لماضي وحاضر المملكة، ما نقوم به من أجل كتابة تاريخ بحريننا العظيمة، ما نقوم به من أجل نشر المعرفة. ومن المعلوم لدى الجميع أن محركات البحث باتت تهيمن على المعلومات، وباتت هي الوسيلة الأسرع والأنجع للحصول على المعلومة، ولا بد من أن يكون لنا مكان فيها.
* رأيي المتواضع:
أكد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في أحد خطاباته الملكية السامية أهمية مركز عيسى الثقافي قائلاً جلالته نصاً: «نريد لمركز عيسى الثقافي أن يكون كما كانت البحرين منذ فجر نهضتها مركز إشعاع حضاري، منفتحاً على مراكز الفكر الرصين في العالم، ومستوعباً كلَّ جديد ومفيد من العطاء الإنساني، وأن يبقى رمزاً على مر الزمن لتقدم البحرين ورقيها».
وها نحن نرى هذا الصرح الثقافي يتولى مهام مبادرة مهمة في مجال تحويل الكتب والمؤلفات البحرينية إلى محتوى رقمي. فكل الشكر لمركز عيسى الثقافي ولجميع القائمين عليه، وعلى رأسهم الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي.