سوف أبدأ سلسلة حلقات اقتصادية، حول دراسات تتضمن آخر المؤشرات الاقتصادية الإيجابية التي ستعلن خلال الشهر الفضيل، والتي أهدف منها إلى تحليل المؤشرات القادمة لما بعد شهر رمضان المبارك، ومنها ما تناقلته مواقع التواصل الاجتماعي بسبب تغريدة في موقع الخطوط الجوية السعودية مقتضبة نصها: «جهزتوا الشنط؟»، ليتفاعل معها خلال الساعات الأولى 13 ألف متابع في إشارة واضحة أو تلميح للاستعداد لرفع المملكة العربية السعودية حظر السفر عن مواطنيها والذي من المتوقع أن يكون في 17 مايو المقبل، حسب التصريحات الرسمية.
يأتي هذا التفاعل الكبير، بعد قرابة عام ونصف من تعليق سفر مواطنيها بسبب أوضاع جائحة (كوفيد19) ليتفاعل معها محلياً موقع «تويتر» الرسمي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض بشكل مباشر تحت تغريدة بهاشتقين مترابطين «#جهزتوا الشنط» وهاشتاق البحريني «#ولهنا عليكم» والذي تداوله النشطاء والأوساط الإخبارية والشعب البحريني بفرحة غامرة.
الخطوط الجوية السعودية - الناقل الرسمي للمملكة العربية السعودية الشقيقة - سبقت ترتيبات الاستعداد للسفر بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي، إطلاق وثيقة آياتا الإلكترونية للمسافر أو ما يعرف بالجواز الطبي، حيث تعد الوثيقة تطبيقاً ذكياً يتيح للمسافرين إمكانية إنشاء جوازات سفر رقمية وتحميل بيانات الاختبار ولقاحات فيروس «كورونا»، لضمان تلبية كل المتطلبات الصحية الحكومية في كافة نقاط المغادرة والقدوم.
ليس من المستغرب أبداً أن هذه التلميحات المبدئية والتي جاءت بالتزامن مع إعلان الفريق الوطني الطبي عن جدية أخذ اللقاح.
استعداداً لإعادة المنافذ البرية والجوية بالكامل مع فتح جميع الأنشطة التجارية وأهمها الترفيهية مثل السينما والألعاب والبرك الداخلية مع اشتراط التطعيم بدءاً من أول أيام العيد الفطر المبارك بلغنا إياه الله بالخير والبركات.
التقارير الرسمية والوكالات الإخبارية، ومن ضمنها صحيفة «القبس» الكويتية تناقلت إحصائيات أن البحرين ستستعد من خامس أيام عيد الفطر المبارك لاستقبال حوالي 75 ألف زائر سعودي والذي قد يتجاوز المليونين بإيراد قد يتجاوز 100 مليون دينار على أقل تقدير، ما سيؤدي إلى تنشيط القطاعات التجارية في البحرين والتي تضررت بسبب شح السيولة وانخفاض السياحة، خصوصاً وأنها تعتمد على السياح الخليجيين وبشكل رئيس على السائح السعودي بالدرجة الأولى.
ومن المتوقع أيضاً، أن يشهد مطار البحرين الدولي تعليمات خاصة لسفر المواطنين السعوديين الأشقاء، حيث من المرجح أن يتم إعلان سلسلة ضوابط عن أماكن السفر المحظورة والتعليمات المترتبة على المخالفة أو الإجراءات الوقائية حسب التصنيفات الدولية للدول الأكثر وباء أو الدول الآمنة للسفر، مما يعزز مكانة البحرين كنقطة صحية أمنية وآمنة ويمكن للسعودية الشقيقة التعاون معها للوثوق بسلامة الإجراءات وتطبيق الضوابط مما يعزز التعاون البحريني-السعودي الأمني والصحي معاً.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية
يأتي هذا التفاعل الكبير، بعد قرابة عام ونصف من تعليق سفر مواطنيها بسبب أوضاع جائحة (كوفيد19) ليتفاعل معها محلياً موقع «تويتر» الرسمي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض بشكل مباشر تحت تغريدة بهاشتقين مترابطين «#جهزتوا الشنط» وهاشتاق البحريني «#ولهنا عليكم» والذي تداوله النشطاء والأوساط الإخبارية والشعب البحريني بفرحة غامرة.
الخطوط الجوية السعودية - الناقل الرسمي للمملكة العربية السعودية الشقيقة - سبقت ترتيبات الاستعداد للسفر بالتعاون مع الاتحاد الدولي للنقل الجوي، إطلاق وثيقة آياتا الإلكترونية للمسافر أو ما يعرف بالجواز الطبي، حيث تعد الوثيقة تطبيقاً ذكياً يتيح للمسافرين إمكانية إنشاء جوازات سفر رقمية وتحميل بيانات الاختبار ولقاحات فيروس «كورونا»، لضمان تلبية كل المتطلبات الصحية الحكومية في كافة نقاط المغادرة والقدوم.
ليس من المستغرب أبداً أن هذه التلميحات المبدئية والتي جاءت بالتزامن مع إعلان الفريق الوطني الطبي عن جدية أخذ اللقاح.
استعداداً لإعادة المنافذ البرية والجوية بالكامل مع فتح جميع الأنشطة التجارية وأهمها الترفيهية مثل السينما والألعاب والبرك الداخلية مع اشتراط التطعيم بدءاً من أول أيام العيد الفطر المبارك بلغنا إياه الله بالخير والبركات.
التقارير الرسمية والوكالات الإخبارية، ومن ضمنها صحيفة «القبس» الكويتية تناقلت إحصائيات أن البحرين ستستعد من خامس أيام عيد الفطر المبارك لاستقبال حوالي 75 ألف زائر سعودي والذي قد يتجاوز المليونين بإيراد قد يتجاوز 100 مليون دينار على أقل تقدير، ما سيؤدي إلى تنشيط القطاعات التجارية في البحرين والتي تضررت بسبب شح السيولة وانخفاض السياحة، خصوصاً وأنها تعتمد على السياح الخليجيين وبشكل رئيس على السائح السعودي بالدرجة الأولى.
ومن المتوقع أيضاً، أن يشهد مطار البحرين الدولي تعليمات خاصة لسفر المواطنين السعوديين الأشقاء، حيث من المرجح أن يتم إعلان سلسلة ضوابط عن أماكن السفر المحظورة والتعليمات المترتبة على المخالفة أو الإجراءات الوقائية حسب التصنيفات الدولية للدول الأكثر وباء أو الدول الآمنة للسفر، مما يعزز مكانة البحرين كنقطة صحية أمنية وآمنة ويمكن للسعودية الشقيقة التعاون معها للوثوق بسلامة الإجراءات وتطبيق الضوابط مما يعزز التعاون البحريني-السعودي الأمني والصحي معاً.
* سيدة أعمال ومحللة اقتصادية