هل ما حدث في الأسبوع الماضي كان حملة ممنهجة للتشكيك بفريق البحرين الطبي وجهوده؟؟ أم كان مجرد رأي عام؟؟!!
بالرغم من أن مملكة البحرين بحسب المؤشرات العالمية تعتبر من الدول الخمس الأولى في مستوى التطعيم، وعلى الرغم من أنها من الدول المتقدمة في مجال الاستعداد والجاهزية الصحية، وعلى الرغم من كل الخدمات الطبية التي قدمت للمواطنين والمقيمين على حد سواء والمتمثلة في الفحص المجاني للفيروس، وآلية تعقب المخالطين، وتوفير العلاج الملائم والرعاية الصحية، وتوفير اللقاحات بشكل مجاني وسريع للجميع، إلى آخره من الخدمات التي وصلت إلى حد الوصول إلى المنزل لتطعيم كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
ناهيكم طبعاً عن الجهود المبذولة على باقي الأصعدة من دعم الكهرباء والماء، وتوقيف القروض حتى الشخصية منها، وضمان تدفق السلع وتوافرها في الأسواق، والتحول الإلكتروني لمعظم الخدمات المهمة، والتعليم الرقمي، ورواتبنا الشهرية التي نتسلمها على الرغم من تقليل نسبة الحضور إلى العمل إلى 70%، وغيرها الكثير الكثير الذي لا يتسع المقال لذكره.
فجأة وبدون سابق إنذار، ظهرت رسائل التشكيك ملطخة بالشائعات التي تفتقد المصداقية بحق الكادر الطبي، هذا الكادر الطبي الذي لم يحظَ بأي إجازة منذ بداية الجائحة، هؤلاء الذين يعملون ساعات عمل طويلة تمتد إلى 24 ساعة متواصلة، هؤلاء الذين يقفون في الصف الأول ولا يفصلهم عن الفيروس إلا الرعاية الإلهية، هؤلاء الذين لا يحق لهم الاختلاط بعوائلهم كإجراء احترازي، هؤلاء الذين يشاهدون المناظر المروعة للمرضى ويتحملونها، هؤلاء الذين لم يتذمروا قط ولم يعترضوا على طول الدوام، أو تعب المهام الموكلة إليهم. ولا يشعر بكلامي هذا إلا من يعرف أحداً يعمل ضمن الكادر الطبي.
فجأة نتجاهل كل هذه الجهود، ونبدأ تركيب وتأليف «النكات»، ونبدأ إطلاق الشائعات، ونبدأ تقليل الجهود، والغريب في الموضوع هو إعادة وتكرار المحتوى حتى أصبح الناس لا يميزون الصح من الخطأ، وباتوا معاول هدم للجهود الوطنية بتكرارهم نشر الشائعات المغلوطة والأخبار المخيفة التي زادت من توترنا وقلقنا جميعاً.
اللقاح فاشل! ونوعية اللقاح، والفطر الأسود، والفطر الأصفر، والفطر الأبيض، والجرعة المنشطة، وتدهور المنظومة الصحية! كلها أخبار أعتقد أنها مرت علينا جميعاً خلال الأسبوع الماضي!! لها هدف واضح هو التشكيك بفريقنا الوطني الطبي، فهل كانت هذه الحملة ممنهجة؟! أم لا؟
* رأيي المتواضع:
في رأيي المتواضع، أعتقد أن ما حدث كان حملة ممنهجة أعدت خطتها مسبقاً، ونفذتها بعض الجهات الخارجية التي لا تحب الخير للبحرين، وساعدهم في ذلك الطابور الخامس المتعطش لسرعة نشر الخبر والمعلومة، وللأسف فإن هذا الطابور يعتقد أنه بإعادته نشر بعض المعلومات المغلوطة، أو تلك التي تمزج السم بالعسل سيساهم في نشر المعلومات سواء أكانت هذه الجهات أفراداً أم إعلاماظص يفترض أنه إعلام مسؤول.
مازالت بعض الدول العربية ترى أن «الجيوش الإلكترونية» غير ضرورية، وأنها جزء من المخابرات، رغم أنها قسم مهم ومعلن عند معظم الدول الكبيرة، وأن لها دوراً كبيراً في إدارة الرأي العام وحفظ الأمن المجتمعي.
وأعلم مسبقا أن كلامي سيزعج بعض الجماعات الخارجية، ولا سيما تلك التي تتخذ من الفضاء الإلكتروني المفتوح مجالاً للتدخل في شؤوننا الداخلية، والتي تستغل أي ثغرة من أجل بث سمومها من أجل إضعاف الثقة السياسية.
بالرغم من أن مملكة البحرين بحسب المؤشرات العالمية تعتبر من الدول الخمس الأولى في مستوى التطعيم، وعلى الرغم من أنها من الدول المتقدمة في مجال الاستعداد والجاهزية الصحية، وعلى الرغم من كل الخدمات الطبية التي قدمت للمواطنين والمقيمين على حد سواء والمتمثلة في الفحص المجاني للفيروس، وآلية تعقب المخالطين، وتوفير العلاج الملائم والرعاية الصحية، وتوفير اللقاحات بشكل مجاني وسريع للجميع، إلى آخره من الخدمات التي وصلت إلى حد الوصول إلى المنزل لتطعيم كبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة.
ناهيكم طبعاً عن الجهود المبذولة على باقي الأصعدة من دعم الكهرباء والماء، وتوقيف القروض حتى الشخصية منها، وضمان تدفق السلع وتوافرها في الأسواق، والتحول الإلكتروني لمعظم الخدمات المهمة، والتعليم الرقمي، ورواتبنا الشهرية التي نتسلمها على الرغم من تقليل نسبة الحضور إلى العمل إلى 70%، وغيرها الكثير الكثير الذي لا يتسع المقال لذكره.
فجأة وبدون سابق إنذار، ظهرت رسائل التشكيك ملطخة بالشائعات التي تفتقد المصداقية بحق الكادر الطبي، هذا الكادر الطبي الذي لم يحظَ بأي إجازة منذ بداية الجائحة، هؤلاء الذين يعملون ساعات عمل طويلة تمتد إلى 24 ساعة متواصلة، هؤلاء الذين يقفون في الصف الأول ولا يفصلهم عن الفيروس إلا الرعاية الإلهية، هؤلاء الذين لا يحق لهم الاختلاط بعوائلهم كإجراء احترازي، هؤلاء الذين يشاهدون المناظر المروعة للمرضى ويتحملونها، هؤلاء الذين لم يتذمروا قط ولم يعترضوا على طول الدوام، أو تعب المهام الموكلة إليهم. ولا يشعر بكلامي هذا إلا من يعرف أحداً يعمل ضمن الكادر الطبي.
فجأة نتجاهل كل هذه الجهود، ونبدأ تركيب وتأليف «النكات»، ونبدأ إطلاق الشائعات، ونبدأ تقليل الجهود، والغريب في الموضوع هو إعادة وتكرار المحتوى حتى أصبح الناس لا يميزون الصح من الخطأ، وباتوا معاول هدم للجهود الوطنية بتكرارهم نشر الشائعات المغلوطة والأخبار المخيفة التي زادت من توترنا وقلقنا جميعاً.
اللقاح فاشل! ونوعية اللقاح، والفطر الأسود، والفطر الأصفر، والفطر الأبيض، والجرعة المنشطة، وتدهور المنظومة الصحية! كلها أخبار أعتقد أنها مرت علينا جميعاً خلال الأسبوع الماضي!! لها هدف واضح هو التشكيك بفريقنا الوطني الطبي، فهل كانت هذه الحملة ممنهجة؟! أم لا؟
* رأيي المتواضع:
في رأيي المتواضع، أعتقد أن ما حدث كان حملة ممنهجة أعدت خطتها مسبقاً، ونفذتها بعض الجهات الخارجية التي لا تحب الخير للبحرين، وساعدهم في ذلك الطابور الخامس المتعطش لسرعة نشر الخبر والمعلومة، وللأسف فإن هذا الطابور يعتقد أنه بإعادته نشر بعض المعلومات المغلوطة، أو تلك التي تمزج السم بالعسل سيساهم في نشر المعلومات سواء أكانت هذه الجهات أفراداً أم إعلاماظص يفترض أنه إعلام مسؤول.
مازالت بعض الدول العربية ترى أن «الجيوش الإلكترونية» غير ضرورية، وأنها جزء من المخابرات، رغم أنها قسم مهم ومعلن عند معظم الدول الكبيرة، وأن لها دوراً كبيراً في إدارة الرأي العام وحفظ الأمن المجتمعي.
وأعلم مسبقا أن كلامي سيزعج بعض الجماعات الخارجية، ولا سيما تلك التي تتخذ من الفضاء الإلكتروني المفتوح مجالاً للتدخل في شؤوننا الداخلية، والتي تستغل أي ثغرة من أجل بث سمومها من أجل إضعاف الثقة السياسية.