في الموسم الجديد 2021-2022 من مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم والتي ستنطلق بعد أيام قليلة، أتوقع أننا سنشاهد منافسة قوية ومنتظرة بين عدة أندية ولعل أبرزها الرفاع والمحرق والرفاع الشرقي والخالدية وهم الأقرب للتتويج والأكثر ترشيحاً وفقاً للمعطيات على الورق.
سأبد مقالي بحامل لقب الثنائية المحلية (الدوري - الكأس) نادي الرفاع الذي لا شك أنه سيبحث عن الحفاظ على لقبه للموسم الثاني على التوالي، حيث يملك كل مقومات النجاح سواء من جودة لاعبين على الرغم من انتقال البعض منهم، بالإضافة إلى الاستقرار الفني والإداري بقيادة المدرب البارع علي عاشور الذي سبق أن تحدثت في مقالات سابقة عن أنه أفضل مدرب وطني في الوقت الحالي، ناهيك عن وجود مجلس إدارة يعمل بمهنية عالية بقيادة رئيس النادي الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، فبكل تأكيد فإن العوامل ترشح أسود الحنينية للمنافسة والحفاظ على لقبهم.
مهما تراجع الكبير نادي المحرق في السنوات الأخيرة، ولكن يظل منافساً ولا يمكن استبعاده، ولعل الحفاظ على المدرب الوطني عيسى السعدون هو العامل الأهم لنجاح المحرق في الموسم الجديد؛ فهو ابن النادي ويعرف كل الخبايا داخل البيت المحرقاوي وقادر على إعادة الفريق إلى مكانه الطبيعي، كما تعاقد الفريق مع اللاعب الدولي راشد الحوطي والمحترف البرازيلي فلافيو، فضلاً على أن الإدارة حافظت على أهم لاعبي الفريق الشبان الذين هم مستقبل المحرق، ومن وجهة نظري فإن الذيب المحرقاوي بتاريخه وشخصيته قادر على تحقيق أي بطولة يشارك فيها.
الليث الشرقاوي وصيف الموسم الماضي لا خلاف في أنه سيكون أحد أضلاع المنافسين على اللقب لما يملكه من منظومة عمل احترافية إلى أبعد الحدود بقيادة رئيس مجلس الإدارة الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة هذا الرجل الذي وفر كل ما يحتاجه الفريق، وأهمها الصرح الكبير والراقي للنادي والمجهز من جميع النواحي بأحدث التقنيات والمعدات، ويملك الفريق جهازاً فنياً وإدارياً ولاعبين على مستوى عالٍ أكتسبوا الخبرة الكافية من المواسم السابقة، كما أن الجميع في الفريق لديهم رغبة كبيرة في تحقيق لقب الدوري الغائب عن خزائن الليث الشرقاوي قرابة سبعة وعشرين عاماً.
الضيف الجديد نادي الخالدية في اعتقادي سيكون رقماً صعباً، وسينافس بقوة على اللقب في أول مشاركة له، حيث تتوافر كل مقومات النجاح في الفريق؛ فقد قام مجلس الإدارة بإبرام صفقات من العيار الثقيل أبرزها إسماعيل عبداللطيف ومهدي حميدان وسيد شبر العلوي وأحمد عبدالله وأحمد بوغمار ومهدي طرادة ومحمد الحردان وغيرهم من اللاعبين الذين يعتبرون الأفضل في المملكة، كما تم التعاقد مع المدرب الوطني القدير محمد الشملان لقيادة الفريق، حيث يملك الشملان خبرة واسعه في الملاعب المحلية وتوج بلقب الدوري مع نادي الحد موسم 2019-2020 وقادر دون شك على كتابة التاريخ مع الخالدية.
كما أن هناك أندية من الممكن أن تنافس مثل ناديي المنامة صاحب المركز الثالث في الموسم الماضي والحد بطل الدوري عام 2020، فوجود عدة أندية قوية سيزيد حدة المنافسة على دوري ناصر بن حمد والتي ستصب في مصلحة الكرة البحرينية.
***
مسج إعلامي
اعتذار الأخ علي البوعينين وسعادة الشيخ خالد بن سلمان آل خليفة عن عدم مواصلة العمل في اتحاد الكرة هي خسارة كبيرة للكرة البحرينية؛ فالأول استمر قرابة 16 عاماً، وقد ساهم بفكره العالي وإدارته المحنكة في تطور الكرة البحرينية، والثاني هو من الوجوه الشابة التي أثبتت نفسها بقوة في الساحة الكروية، حيث ترك بصمة كبيرة بشهادة الجميع، فكلاهما من الكفاءات التي عملت بكل أخلاص ووفاء لوطنهم، وفي الختام أقول شكراً لكم على كل ما قدمتموه لوطنكم وكل الأمنيات لكم بدوام التوفيق والنجاح.
سأبد مقالي بحامل لقب الثنائية المحلية (الدوري - الكأس) نادي الرفاع الذي لا شك أنه سيبحث عن الحفاظ على لقبه للموسم الثاني على التوالي، حيث يملك كل مقومات النجاح سواء من جودة لاعبين على الرغم من انتقال البعض منهم، بالإضافة إلى الاستقرار الفني والإداري بقيادة المدرب البارع علي عاشور الذي سبق أن تحدثت في مقالات سابقة عن أنه أفضل مدرب وطني في الوقت الحالي، ناهيك عن وجود مجلس إدارة يعمل بمهنية عالية بقيادة رئيس النادي الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، فبكل تأكيد فإن العوامل ترشح أسود الحنينية للمنافسة والحفاظ على لقبهم.
مهما تراجع الكبير نادي المحرق في السنوات الأخيرة، ولكن يظل منافساً ولا يمكن استبعاده، ولعل الحفاظ على المدرب الوطني عيسى السعدون هو العامل الأهم لنجاح المحرق في الموسم الجديد؛ فهو ابن النادي ويعرف كل الخبايا داخل البيت المحرقاوي وقادر على إعادة الفريق إلى مكانه الطبيعي، كما تعاقد الفريق مع اللاعب الدولي راشد الحوطي والمحترف البرازيلي فلافيو، فضلاً على أن الإدارة حافظت على أهم لاعبي الفريق الشبان الذين هم مستقبل المحرق، ومن وجهة نظري فإن الذيب المحرقاوي بتاريخه وشخصيته قادر على تحقيق أي بطولة يشارك فيها.
الليث الشرقاوي وصيف الموسم الماضي لا خلاف في أنه سيكون أحد أضلاع المنافسين على اللقب لما يملكه من منظومة عمل احترافية إلى أبعد الحدود بقيادة رئيس مجلس الإدارة الشيخ عبدالله بن خليفة آل خليفة هذا الرجل الذي وفر كل ما يحتاجه الفريق، وأهمها الصرح الكبير والراقي للنادي والمجهز من جميع النواحي بأحدث التقنيات والمعدات، ويملك الفريق جهازاً فنياً وإدارياً ولاعبين على مستوى عالٍ أكتسبوا الخبرة الكافية من المواسم السابقة، كما أن الجميع في الفريق لديهم رغبة كبيرة في تحقيق لقب الدوري الغائب عن خزائن الليث الشرقاوي قرابة سبعة وعشرين عاماً.
الضيف الجديد نادي الخالدية في اعتقادي سيكون رقماً صعباً، وسينافس بقوة على اللقب في أول مشاركة له، حيث تتوافر كل مقومات النجاح في الفريق؛ فقد قام مجلس الإدارة بإبرام صفقات من العيار الثقيل أبرزها إسماعيل عبداللطيف ومهدي حميدان وسيد شبر العلوي وأحمد عبدالله وأحمد بوغمار ومهدي طرادة ومحمد الحردان وغيرهم من اللاعبين الذين يعتبرون الأفضل في المملكة، كما تم التعاقد مع المدرب الوطني القدير محمد الشملان لقيادة الفريق، حيث يملك الشملان خبرة واسعه في الملاعب المحلية وتوج بلقب الدوري مع نادي الحد موسم 2019-2020 وقادر دون شك على كتابة التاريخ مع الخالدية.
كما أن هناك أندية من الممكن أن تنافس مثل ناديي المنامة صاحب المركز الثالث في الموسم الماضي والحد بطل الدوري عام 2020، فوجود عدة أندية قوية سيزيد حدة المنافسة على دوري ناصر بن حمد والتي ستصب في مصلحة الكرة البحرينية.
***
مسج إعلامي
اعتذار الأخ علي البوعينين وسعادة الشيخ خالد بن سلمان آل خليفة عن عدم مواصلة العمل في اتحاد الكرة هي خسارة كبيرة للكرة البحرينية؛ فالأول استمر قرابة 16 عاماً، وقد ساهم بفكره العالي وإدارته المحنكة في تطور الكرة البحرينية، والثاني هو من الوجوه الشابة التي أثبتت نفسها بقوة في الساحة الكروية، حيث ترك بصمة كبيرة بشهادة الجميع، فكلاهما من الكفاءات التي عملت بكل أخلاص ووفاء لوطنهم، وفي الختام أقول شكراً لكم على كل ما قدمتموه لوطنكم وكل الأمنيات لكم بدوام التوفيق والنجاح.