وأنا أقرأ خبراً مفجعاً عن مصرع خمسة آسيويين وإصابة أحدهم بإصابات بليغة في حادث مروري مروع بين شاحنة وسيارة في مدينة سلمان الصناعية مساء الإثنين الفائت، تذكرت كيف يسوق أصحاب الشاحنات الكبيرة جداً شاحناتهم بجنون وتهور على شارع الشيخ عيسى بن سلمان-الهاي وي- تحديداً، حين عودتنا للمنزل نهاية كل مساء.وبما أننا نستخدم وبغزارة شارع الشيخ عيسى بن سلمان كل مساء عند عودتنا للبديع، وفي أواخر المساء تحديداً، سيكون باستطاعتنا توثيق اللحظات الخطيرة التي يقوم بها الكثير من أصحاب الشاحنات الكبيرة والمحملة بالبضائع أو حتى من دونها وهم في طريقهم لجسر الملك فهد.
على شارع الشيخ عيسى بن سلمان تحديداً، يسوق بعض أصحاب الشاحنات شاحناتهم بسرعة جنونية تفوق الحد المسموح به للشاحنات، إضافة لعدم التزامهم بالمسار الأيسر المخصص للشاحنات، بل وإصراراهم على التمسك بالمسار الأوسط. وفوق كل هذا، فإنهم يبدو على اتفاق مسبق بأن يخرجوا في ذات الوقت، ليسيروا خلف بعض بسرعة فائقة، لا يمكن لأحد أن يتجاوزهم أو أن يدخل في مسارهم، وكأن من يقود شاحنته أولاً هو قائدهم في مثل هذه الممارسات غير القانونية!
صرنا اليوم نخاف استخدام شارع الشيخ عيسى بن سلمان عند منتصف الليل، والبعض أكدوا لنا استخدامهم الشوارع الفرعية أو البديلة كشارع البديع ولو كان بعيداً عن مناطقهم، بدل استخدامهم «الهاي وي»، وذلك حفاظاً على أنفسهم من الحوادث ومن تهور أصحاب الشاحنات. فالكثير من أصحاب الشاحنات اليوم، يستغلون عدم وجود دوريات مرورية بشكل كثيف في تلكم الأوقات، فيسرحون ويمرحون في القيام بمخالفات خطيرة للغاية.
في إحدى الليالي، وحين رأيت أحد أصحاب الشاحنات يقوم بحركات خطيرة، ويسير بسرعة جنونية، ويمسك المسار الأوسط، تقدمت له وعبرت له من خلال يدي بأن عليه الالتزام بمساره، فما كان منه سوى أن غضب مني، ولوَّح لي بيده بأن أنصرف!
نحن اليوم نطالب الإدارة العامة للمرور مشكورة بأن تكثف المراقبة والدوريات ضد كل الشاحنات المخالفة، والتي تمارس تجاوزاتها المميتة-عن سبق إصرار- بعيداً عن أنظار رجال الأمن والمرور، وأن توضع آلية لرصد مثل هذه المخالفات، وذلك حفاظاً على سلامة مرتادي الطريق العام.
كما يجب تغليظ العقوبات ضد كل سائق شاحنة لا يلتزم بقواعد السير. فأرواح الناس ليست «لعبة» في أيدي من يخالفون القانون.
على شارع الشيخ عيسى بن سلمان تحديداً، يسوق بعض أصحاب الشاحنات شاحناتهم بسرعة جنونية تفوق الحد المسموح به للشاحنات، إضافة لعدم التزامهم بالمسار الأيسر المخصص للشاحنات، بل وإصراراهم على التمسك بالمسار الأوسط. وفوق كل هذا، فإنهم يبدو على اتفاق مسبق بأن يخرجوا في ذات الوقت، ليسيروا خلف بعض بسرعة فائقة، لا يمكن لأحد أن يتجاوزهم أو أن يدخل في مسارهم، وكأن من يقود شاحنته أولاً هو قائدهم في مثل هذه الممارسات غير القانونية!
صرنا اليوم نخاف استخدام شارع الشيخ عيسى بن سلمان عند منتصف الليل، والبعض أكدوا لنا استخدامهم الشوارع الفرعية أو البديلة كشارع البديع ولو كان بعيداً عن مناطقهم، بدل استخدامهم «الهاي وي»، وذلك حفاظاً على أنفسهم من الحوادث ومن تهور أصحاب الشاحنات. فالكثير من أصحاب الشاحنات اليوم، يستغلون عدم وجود دوريات مرورية بشكل كثيف في تلكم الأوقات، فيسرحون ويمرحون في القيام بمخالفات خطيرة للغاية.
في إحدى الليالي، وحين رأيت أحد أصحاب الشاحنات يقوم بحركات خطيرة، ويسير بسرعة جنونية، ويمسك المسار الأوسط، تقدمت له وعبرت له من خلال يدي بأن عليه الالتزام بمساره، فما كان منه سوى أن غضب مني، ولوَّح لي بيده بأن أنصرف!
نحن اليوم نطالب الإدارة العامة للمرور مشكورة بأن تكثف المراقبة والدوريات ضد كل الشاحنات المخالفة، والتي تمارس تجاوزاتها المميتة-عن سبق إصرار- بعيداً عن أنظار رجال الأمن والمرور، وأن توضع آلية لرصد مثل هذه المخالفات، وذلك حفاظاً على سلامة مرتادي الطريق العام.
كما يجب تغليظ العقوبات ضد كل سائق شاحنة لا يلتزم بقواعد السير. فأرواح الناس ليست «لعبة» في أيدي من يخالفون القانون.