في الندوة التي نظمها مركز الوثائق التاريخية بمركز عيسى الثقافي بعنوان «العلّامة السيد عبدالرحمن الزواوي واضع روزنامة الزبارة والبحرين» أكد نائب رئيس مجلس الأمناء، المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي، معالي الدكتور الشيخ خالد بن خليفة
آل خليفة أهمية الوثائق التاريخية ودعا معاليه جميع أفراد المجتمع لعرض وثائقهم المحلية القيمة لتكون متاحةً للدراسة العلمية أمام الباحثين، حيث أكد أن قوة الوثيقة التاريخية في قدرتها على تجديد الواقع والمستقبل.
دعوة رائعة جداً لجميع المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، وشراكة حقيقية بين المركز والمواطنين من أجل حفظ الوثائق التاريخية باعتبارها قيمة وطنية مهمة، حيث يملك معظم المواطنين العديد من الوثائق القديمة، التي ورثوها عن أجدادهم، وفي رأيي المتواضع أن هناك نفراً من الناس قد لا يعرف أهمية هذه الوثائق فيقومون بالتخلص منها أو تضيع بين باقي المقتنيات، أو تفقد جودتها نظراً إلى حفظها بطريقة غير صحيحة، وهذا ما يجعلني أعيد مناشدة معالي الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة بأهمية مشاركة مركز الوثائق هذه الوثائق التي تعتبر جزءاً أصيلاً من تاريخ هذا الوطن.
كما أنني أدعو للاستفادة من جميع الوثائق التابعة لحكومة البحرين من خلال مؤسساتها، فكلنا يقين أن البحرين من أوائل الدول في منطقة الخليج العربي التي حرصت على التوثيق ووضع نظام إداري واضح ومحدد ومكتوب. هذه السجلات القديمة يجب أن تسلم إلى مركز الوثائق لفرزها وإتاحتها أمام الباحثين.
تجربة رائعة شهدناها جميعنا عندما سلم مستشفى الإرسالية الأمريكية جميع سجلاته إلى مركز الوثائق التاريخية، ويجب أن تعمم على باقي المؤسسات والقطاعات في مملكة البحرين.
رأيي المتواضع
عندما كنت أعد بحثاً علمياً عن «الوقف الإسلامي» أدركت أهمية الوثائق وأهميتها، ولكن للأسف مثل هذه السجلات التابعة للأوقاف السنية أو الجعفرية غير متاحة أمام الباحثين، لربما لحفظ سرية المعلومات الشخصية للواقفين أو لأسباب أخرى أجهلها.
جهاز المساحة والتسجيل العقاري الذي كان يسمى دائرة الطابو والذي تأسس سنة 1924 يحمل كذلك الكثير والكثير من المعلومات التي تفتح شهية الباحثين لإعداد بحوثهم، ومثله باقي وزارت الدولة كوزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة والبلديات.. إلخ.
مشروع مركز الوثائق التاريخية الذي تأسس في عام 1978 في عهد المغفور له بإذن الله أمير البلاد الراحل صاحب السمو الأمير الشيخ عيسى بن سلمان
آل خليفة، بتوجيهات سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى، عندما كان ولياً للعهد، مشروع وطني رائد، يجب أن يحظى بمزيد من الاهتمام، وبمشاركة من مختلف المؤسسات والأفراد، ويا حبذا لو يتم للأفراد توضيح آلية التقدم بالوثائق ونوعيتها ويتم وضع قنوات اتصال خاصة بهذا الشيء ووضع حوافز تقديرية للمواطنين الذين يتقدمون بوثائقهم التاريخية.
آل خليفة أهمية الوثائق التاريخية ودعا معاليه جميع أفراد المجتمع لعرض وثائقهم المحلية القيمة لتكون متاحةً للدراسة العلمية أمام الباحثين، حيث أكد أن قوة الوثيقة التاريخية في قدرتها على تجديد الواقع والمستقبل.
دعوة رائعة جداً لجميع المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة، وشراكة حقيقية بين المركز والمواطنين من أجل حفظ الوثائق التاريخية باعتبارها قيمة وطنية مهمة، حيث يملك معظم المواطنين العديد من الوثائق القديمة، التي ورثوها عن أجدادهم، وفي رأيي المتواضع أن هناك نفراً من الناس قد لا يعرف أهمية هذه الوثائق فيقومون بالتخلص منها أو تضيع بين باقي المقتنيات، أو تفقد جودتها نظراً إلى حفظها بطريقة غير صحيحة، وهذا ما يجعلني أعيد مناشدة معالي الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة بأهمية مشاركة مركز الوثائق هذه الوثائق التي تعتبر جزءاً أصيلاً من تاريخ هذا الوطن.
كما أنني أدعو للاستفادة من جميع الوثائق التابعة لحكومة البحرين من خلال مؤسساتها، فكلنا يقين أن البحرين من أوائل الدول في منطقة الخليج العربي التي حرصت على التوثيق ووضع نظام إداري واضح ومحدد ومكتوب. هذه السجلات القديمة يجب أن تسلم إلى مركز الوثائق لفرزها وإتاحتها أمام الباحثين.
تجربة رائعة شهدناها جميعنا عندما سلم مستشفى الإرسالية الأمريكية جميع سجلاته إلى مركز الوثائق التاريخية، ويجب أن تعمم على باقي المؤسسات والقطاعات في مملكة البحرين.
رأيي المتواضع
عندما كنت أعد بحثاً علمياً عن «الوقف الإسلامي» أدركت أهمية الوثائق وأهميتها، ولكن للأسف مثل هذه السجلات التابعة للأوقاف السنية أو الجعفرية غير متاحة أمام الباحثين، لربما لحفظ سرية المعلومات الشخصية للواقفين أو لأسباب أخرى أجهلها.
جهاز المساحة والتسجيل العقاري الذي كان يسمى دائرة الطابو والذي تأسس سنة 1924 يحمل كذلك الكثير والكثير من المعلومات التي تفتح شهية الباحثين لإعداد بحوثهم، ومثله باقي وزارت الدولة كوزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة والبلديات.. إلخ.
مشروع مركز الوثائق التاريخية الذي تأسس في عام 1978 في عهد المغفور له بإذن الله أمير البلاد الراحل صاحب السمو الأمير الشيخ عيسى بن سلمان
آل خليفة، بتوجيهات سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى، عندما كان ولياً للعهد، مشروع وطني رائد، يجب أن يحظى بمزيد من الاهتمام، وبمشاركة من مختلف المؤسسات والأفراد، ويا حبذا لو يتم للأفراد توضيح آلية التقدم بالوثائق ونوعيتها ويتم وضع قنوات اتصال خاصة بهذا الشيء ووضع حوافز تقديرية للمواطنين الذين يتقدمون بوثائقهم التاريخية.