عندما نتحدث عن نهج حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المفدى، فنحن نتحدث عن ثبات النهج مهما تغيرت الظروف. وها نحن نرى أنه رغم الظروف التي أجبرتنا عليها الإجراءات الاحترازية المتعلقة بفيروس كورونا (كوفيد19)، إلا أن حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله، لم يغير من نهجه شيئاً بدافع هذه الإجراءات، بل إن جلالته حفظه الله دأب على التواصل مع شعبه في المناسبات التي عودنا جلالته عليها، فنرى حرص جلالته حفظه الله على طمأنة شعبه ودعوته لهم بمواصلة المضي قدماً بكل تفاؤل وعزم.
فظهر لنا جلالته حفظه الله مع بداية الجائحة عبر تقنية الاتصال المرئي ليبث الطمأنينة في قلوب الشعب والمقيمين، وليطمئن جلالته على أبنائه الطلبة ويطلب منهم مواصلة التحصيل العلمي، تلا هذا الظهور اجتماعات رسمية كثيرة، وكلمات ملكية سامية وجهت في مناسبات رسمية تعودها الشعب من جلالته خلال الأعياد والمناسبات الوطنية.
ومع بداية إدارة الأزمة الصحية وبوادر انفراجها، لفت نظري حرص جلالة الملك حفظه الله على الالتقاء بمختلف أهالي المحافظات بشكل مباشر، هذه اللقاءات التي تعبر عن قرب جلالته حفظه الله من أبناء شعبه.
صور هذه اللقاءات الرائعة تبين حجم القرب والترابط بين القائد والشعب.. هذه العلاقة القوية التي يصر حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى على استمراريتها، ويفرح بها أبناء الشعب، هذه العلاقة المباشرة التي تعطي مؤشرات ودلالات حقيقية لقرب القيادة من الشعب، بل وتؤكد على حرص القيادة على الالتحام المباشر مع الشعب في صورة فريدة، واستدامة هذه اللقاءات. فمنذ عهد الأجداد ونحن نرى مجالس حكامنا وشيوخنا مفتوحة أمام الشعب، والشواهد التاريخية على ذلك كثيرة، وهناك كثير من القصص الرائعة التي تسرد في هذا الشأن. واستمر هذا النهج منذ عهد الأجداد إلى يومنا هذا، فنرى مجالس «شيوخنا» حفظهم الله مفتوحة أمام أبناء الشعب. هذه المجالس التي تحرص فيها قيادتنا على الالتقاء المباشر مع مختلف مكونات الشعب بصورة منتظمة، للاطلاع المباشر على كل ما يهم الشعب والمقيمين فيه.
أذكر أن أحد الخبراء في مجال السياسية سألني يوماً عن سبب عمق العلاقة بين الشعب والملك في مملكة البحرين. كان منبهراً من الحب والولاء الذي يكنه الشعب للملك، بل إنه كان متفاجئاً من أن المقيمين يملكون ذات الإحساس تجاه ملكنا الغالي.
فقلت له: «ملكنا قريب منا، يضع مصلحة المواطن على رأس أولوياته، يعمل ليل نهار لكي يضمن استقرار وأمن هذا الوطن، ملكنا كالأب الحامي الحريص على أن يحصل أبناؤه على كل ما يتطلعون عليه، هو ملك حكيم وذو نظرة ثاقبة، داعم، عادل، ودود، فلماذا لا يجتمع الكل على محبته؟؟».
رأيي المتواضع
بحثت كثيراً في العلاقات التي تربط الشعوب بالقيادة السياسية، وتوصلت إلى قناعة أن ما يربط الشعب البحريني بقيادته لا يخضع لنفس المفاهيم الدولية ولا لنفس المعايير، فالعلاقة التي تربطنا بملكنا الغالي هي علاقة ولاء خالص، هذه العلاقة التي تولد الثقة الكبيرة بقرارات القيادة.
{{ article.visit_count }}
فظهر لنا جلالته حفظه الله مع بداية الجائحة عبر تقنية الاتصال المرئي ليبث الطمأنينة في قلوب الشعب والمقيمين، وليطمئن جلالته على أبنائه الطلبة ويطلب منهم مواصلة التحصيل العلمي، تلا هذا الظهور اجتماعات رسمية كثيرة، وكلمات ملكية سامية وجهت في مناسبات رسمية تعودها الشعب من جلالته خلال الأعياد والمناسبات الوطنية.
ومع بداية إدارة الأزمة الصحية وبوادر انفراجها، لفت نظري حرص جلالة الملك حفظه الله على الالتقاء بمختلف أهالي المحافظات بشكل مباشر، هذه اللقاءات التي تعبر عن قرب جلالته حفظه الله من أبناء شعبه.
صور هذه اللقاءات الرائعة تبين حجم القرب والترابط بين القائد والشعب.. هذه العلاقة القوية التي يصر حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى على استمراريتها، ويفرح بها أبناء الشعب، هذه العلاقة المباشرة التي تعطي مؤشرات ودلالات حقيقية لقرب القيادة من الشعب، بل وتؤكد على حرص القيادة على الالتحام المباشر مع الشعب في صورة فريدة، واستدامة هذه اللقاءات. فمنذ عهد الأجداد ونحن نرى مجالس حكامنا وشيوخنا مفتوحة أمام الشعب، والشواهد التاريخية على ذلك كثيرة، وهناك كثير من القصص الرائعة التي تسرد في هذا الشأن. واستمر هذا النهج منذ عهد الأجداد إلى يومنا هذا، فنرى مجالس «شيوخنا» حفظهم الله مفتوحة أمام أبناء الشعب. هذه المجالس التي تحرص فيها قيادتنا على الالتقاء المباشر مع مختلف مكونات الشعب بصورة منتظمة، للاطلاع المباشر على كل ما يهم الشعب والمقيمين فيه.
أذكر أن أحد الخبراء في مجال السياسية سألني يوماً عن سبب عمق العلاقة بين الشعب والملك في مملكة البحرين. كان منبهراً من الحب والولاء الذي يكنه الشعب للملك، بل إنه كان متفاجئاً من أن المقيمين يملكون ذات الإحساس تجاه ملكنا الغالي.
فقلت له: «ملكنا قريب منا، يضع مصلحة المواطن على رأس أولوياته، يعمل ليل نهار لكي يضمن استقرار وأمن هذا الوطن، ملكنا كالأب الحامي الحريص على أن يحصل أبناؤه على كل ما يتطلعون عليه، هو ملك حكيم وذو نظرة ثاقبة، داعم، عادل، ودود، فلماذا لا يجتمع الكل على محبته؟؟».
رأيي المتواضع
بحثت كثيراً في العلاقات التي تربط الشعوب بالقيادة السياسية، وتوصلت إلى قناعة أن ما يربط الشعب البحريني بقيادته لا يخضع لنفس المفاهيم الدولية ولا لنفس المعايير، فالعلاقة التي تربطنا بملكنا الغالي هي علاقة ولاء خالص، هذه العلاقة التي تولد الثقة الكبيرة بقرارات القيادة.