تحتفل صحيفة الاتحاد الإماراتية بمناسبة 52 عاماً على تأسيسها، لتكون واحدة من أكثر الصحف المؤثرة على المستوى الخليجي والعربي والعالمي، ونبارك لها ذكرى التأسيس، وأتمنى لها استمرار النجاح والتميز في عالم الإعلام. حملت الصحيفة اسماً هاماً، واستطاعت أن تكون على قدر كبير من المسؤولية العالية في تحمل هذا الاسم، الذي يعبر عن الإمارات العربية المتحدة، وعن رؤيتها، وعن وحدتها، وتنوعها، وثقافتها، والأهم.. رسالة زايد رحمه الله تعالى.
شهدت فترة تأسيس الاتحاد صدور عدة صحف أخرى سواء على المستوى الخليجي أو العالمي، ولكن ما ميز الاتحاد هو تجددها المستمر، ورسالتها الإعلامية المتطورة والمتجددة، وطرحها المتوازن، وسعيها الدائم لنقل الرسالة الصادقة.
وساهمت الاتحاد أيضاً بدور كبير، في تنمية المجتمع الإماراتي، ووحدته، وتطوره، من خلال ما قدمته خلال مسيرتها في هذا المجال كما هو الحال مع باقي الصحف الخليجية عموماً، والبحرينية خصوصاً، التي قامت بذات الدور المسؤول. والآن، بدأت الاتحاد في نقل رسالتها لتكون أكثر عمومية، وتشمل المنطقة والعالم، وهاهي تقيم ندوة للحديث عن الاقتصاد ما بعد كورونا، والتنمية الاقتصادية الشاملة مستقبلاً، ليس على مستوى الإمارات فحسب، بل ودول الخليج والمنطقة، وبحضور كبير من الاقتصاديين والسياسيين، والدبلوماسيين وغيرهم، ما يقوي نهجها، ويدعم رسالتها.
نحن في مملكة البحرين، لا ننسى بتاتاً مواقف الصحيفة تجاه قضايا وطننا الدولية، ووقفتها إلى جانبنا في توضيح الصور المغلوطة عن المملكة، وفي الدفاع عنها، وهو الموقف المنبثق من العلاقات البحرينية الإماراتية المتميزة دائماً وأبداً.
وبكل صراحة أقول، ما تقوم به الصحف الخليجية، هو الإعلام الحقيقي الصادق، إعلام تكاملي، تتكاتف به الصحف ووسائل الإعلام لتحقيق الخير والرخاء لشعوبها ودولها، وتتحد فيه الرؤى لتكون منصة تواصل بين الشعوب والحكومات، وبين الشعوب مع بعضها بعضاً.
ولذلك، ولكون الإعلام هنا حقيقياً وليس ذا أجندة مخفية، فإننا نرى أن دول الخليج، تنعم بما لا تنعم به غيرها من الدول، من رخاء واستقرار، وتفاهم بين الشعوب والقادة والحكومات.. تصل الرسالة التوعوية، والمشكلة التي بحاجة إلى حل، والحلول المقدمة من المختصين، والمواقف الشعبية الراسخة والثابتة، تصل وجهتها الصحيحة ودون الحاجة إلى ضجيج، ويكون القلم البحريني إماراتياً عندما يستدعي الموقف ذلك، ويكون القلم الإماراتي بحرينياً عند الحاجة، وهو الحال مع باقي دول المجلس.
تطور الاتحاد هو تطور لباقي إعلام المنطقة، وتطور الإعلام في البحرين سينعكس على الاتحاد وكافة الصحف ووسائل الإعلام الإماراتية، والخليجية، وهذا هو الهدف المنشود والمرجو دائماً من الإعلام.
وأعود لأبارك لصحيفة الاتحاد، ولكافة منتسبيها منذ التأسيس وحتى الآن، عامهم الـ 52، وأبارك لكل إعلامي بحريني، وإماراتي، بهذه المناسبة أيضاً.
شهدت فترة تأسيس الاتحاد صدور عدة صحف أخرى سواء على المستوى الخليجي أو العالمي، ولكن ما ميز الاتحاد هو تجددها المستمر، ورسالتها الإعلامية المتطورة والمتجددة، وطرحها المتوازن، وسعيها الدائم لنقل الرسالة الصادقة.
وساهمت الاتحاد أيضاً بدور كبير، في تنمية المجتمع الإماراتي، ووحدته، وتطوره، من خلال ما قدمته خلال مسيرتها في هذا المجال كما هو الحال مع باقي الصحف الخليجية عموماً، والبحرينية خصوصاً، التي قامت بذات الدور المسؤول. والآن، بدأت الاتحاد في نقل رسالتها لتكون أكثر عمومية، وتشمل المنطقة والعالم، وهاهي تقيم ندوة للحديث عن الاقتصاد ما بعد كورونا، والتنمية الاقتصادية الشاملة مستقبلاً، ليس على مستوى الإمارات فحسب، بل ودول الخليج والمنطقة، وبحضور كبير من الاقتصاديين والسياسيين، والدبلوماسيين وغيرهم، ما يقوي نهجها، ويدعم رسالتها.
نحن في مملكة البحرين، لا ننسى بتاتاً مواقف الصحيفة تجاه قضايا وطننا الدولية، ووقفتها إلى جانبنا في توضيح الصور المغلوطة عن المملكة، وفي الدفاع عنها، وهو الموقف المنبثق من العلاقات البحرينية الإماراتية المتميزة دائماً وأبداً.
وبكل صراحة أقول، ما تقوم به الصحف الخليجية، هو الإعلام الحقيقي الصادق، إعلام تكاملي، تتكاتف به الصحف ووسائل الإعلام لتحقيق الخير والرخاء لشعوبها ودولها، وتتحد فيه الرؤى لتكون منصة تواصل بين الشعوب والحكومات، وبين الشعوب مع بعضها بعضاً.
ولذلك، ولكون الإعلام هنا حقيقياً وليس ذا أجندة مخفية، فإننا نرى أن دول الخليج، تنعم بما لا تنعم به غيرها من الدول، من رخاء واستقرار، وتفاهم بين الشعوب والقادة والحكومات.. تصل الرسالة التوعوية، والمشكلة التي بحاجة إلى حل، والحلول المقدمة من المختصين، والمواقف الشعبية الراسخة والثابتة، تصل وجهتها الصحيحة ودون الحاجة إلى ضجيج، ويكون القلم البحريني إماراتياً عندما يستدعي الموقف ذلك، ويكون القلم الإماراتي بحرينياً عند الحاجة، وهو الحال مع باقي دول المجلس.
تطور الاتحاد هو تطور لباقي إعلام المنطقة، وتطور الإعلام في البحرين سينعكس على الاتحاد وكافة الصحف ووسائل الإعلام الإماراتية، والخليجية، وهذا هو الهدف المنشود والمرجو دائماً من الإعلام.
وأعود لأبارك لصحيفة الاتحاد، ولكافة منتسبيها منذ التأسيس وحتى الآن، عامهم الـ 52، وأبارك لكل إعلامي بحريني، وإماراتي، بهذه المناسبة أيضاً.