وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي أشعل أزمة بين لبنان ودول مجلس التعاون الخليجي وامتدت إلى وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب ليزيدها اشتعالاً بعد تصريحاته النارية المسجلة والمسربة المسيئة حقيقة للبنان قبل أن تسيء للمملكة العربية السعودية.
قناع آخر سقط ليبين حجم المؤامرة على المملكة من كل جانب من دول تعد شقيقة وصديقة ومن دول تنعم بخيرات المملكة دون أن تراعي هذا الإحسان الكبير منها في وقت الأزمات فعندما تتضارب المصالح وتفوق مصلحة عن أخرى تنهال التصريحات المغرضة والحانقة لتبين المكانة الحقيقية من خارطة هذه الدول التي ترى دول الخليج مجرد حقول نفطية وبنوك مركزية، وأن دولنا لا تستحق هذه النعم التي أنعمها الله علينا من خيرات الطبيعة، فنحن البدو ونحن أهل الصحراء ونحن الأميون ولا نفقه شيئاً متناسين بأن خير خلق الله كان منبعه شبه الجزيرة العربية، الأمي الذي التف حوله العالم أجمع ولايزال قائد العالمين صلى الله عليه وسلم.
التسجيلات المسربة فيها حقد واضح للشعب السعودي عندما برر وزير خارجية لبنان عن تهريب المخدرات للسعودية إن «تصديرها عبر بلاده إلى المملكة هي أن سوقها للمخدرات، هو الدافع الرئيسي خلف التهريب، لا تجار المخدرات في بيروت وضواحيها» فأي دبلوماسي هذا الذي يصرح في قضايا جنائية لا إنسانية عندما يحول شعب وشباب إلى مدمن للمخدرات، فهذه بلاد الحرمين الشريفين، لا قيادة ولا شعب يرضى بدمار مجتمع، فإن كان هناك دافع فالدافع الرئيس هو تشتيت شباب السعودية بالمخدرات والرضوخ لأمثال هذا الوزير بغرض ابتزاز المملكة عند التستر على تجار المخدرات في لبنان وعملاء ميليشيات «حزب الله».
دولة داخل دولة، أمر محزن للبنان العريق، قال بوحبيب: «حتى عندما أقلنا وهبة لم تقدّر السعودية.. إذا كنا لا نستطيع أن نختلف ما بدي هيك أخوة، اليوم إذا أقالوا قرداحي ماذا سنحصد من المملكة؟ لا شيء.. سيطلبون أموراً أكثر»، طيب.. ماذا عن «حزب الله» وتمكينه من لبنان؟! لماذا أخذوا لبنان بعيداً عن العمق العربي؟! ماذا عن اصطفافك معهم ضد الشعب اللبناني؟! ماذا حصد لبنان من إرهاب «حزب الله»؟! وإلى أين وصل من الفقر وتدني التعليم والصحة والمستوى المعيشي؟! ماذا يحدث في لبنان هذا البلد العربي العريق الذي يسعى «حزب الله» لضمه لدولة ولاية الفقيه؟! فهل للمملكة يد في هيمنة «حزب الله» في لبنان، وسوريا، والعراق واليمن؟! هذا ما يحدث في لبنان عندما يكيل قادتها بمكيالين، اما مواقف المملكة العربية السعودية ودول الخليج فهي واضحة، فزمن المسامح كريم قد ولى ومن لا يضع للمملكة قدراً فلن تبالي ولا ترضى لهذا الكم من المؤامرات التي تتعمدها الحكومة اللبنانية، فالمملكة لا تعرف اللف والدوران وليست بالثعلب المكار ولن تكون الكعكة الرخيصة يتقاسمها الأنذال.
قناع آخر سقط ليبين حجم المؤامرة على المملكة من كل جانب من دول تعد شقيقة وصديقة ومن دول تنعم بخيرات المملكة دون أن تراعي هذا الإحسان الكبير منها في وقت الأزمات فعندما تتضارب المصالح وتفوق مصلحة عن أخرى تنهال التصريحات المغرضة والحانقة لتبين المكانة الحقيقية من خارطة هذه الدول التي ترى دول الخليج مجرد حقول نفطية وبنوك مركزية، وأن دولنا لا تستحق هذه النعم التي أنعمها الله علينا من خيرات الطبيعة، فنحن البدو ونحن أهل الصحراء ونحن الأميون ولا نفقه شيئاً متناسين بأن خير خلق الله كان منبعه شبه الجزيرة العربية، الأمي الذي التف حوله العالم أجمع ولايزال قائد العالمين صلى الله عليه وسلم.
التسجيلات المسربة فيها حقد واضح للشعب السعودي عندما برر وزير خارجية لبنان عن تهريب المخدرات للسعودية إن «تصديرها عبر بلاده إلى المملكة هي أن سوقها للمخدرات، هو الدافع الرئيسي خلف التهريب، لا تجار المخدرات في بيروت وضواحيها» فأي دبلوماسي هذا الذي يصرح في قضايا جنائية لا إنسانية عندما يحول شعب وشباب إلى مدمن للمخدرات، فهذه بلاد الحرمين الشريفين، لا قيادة ولا شعب يرضى بدمار مجتمع، فإن كان هناك دافع فالدافع الرئيس هو تشتيت شباب السعودية بالمخدرات والرضوخ لأمثال هذا الوزير بغرض ابتزاز المملكة عند التستر على تجار المخدرات في لبنان وعملاء ميليشيات «حزب الله».
دولة داخل دولة، أمر محزن للبنان العريق، قال بوحبيب: «حتى عندما أقلنا وهبة لم تقدّر السعودية.. إذا كنا لا نستطيع أن نختلف ما بدي هيك أخوة، اليوم إذا أقالوا قرداحي ماذا سنحصد من المملكة؟ لا شيء.. سيطلبون أموراً أكثر»، طيب.. ماذا عن «حزب الله» وتمكينه من لبنان؟! لماذا أخذوا لبنان بعيداً عن العمق العربي؟! ماذا عن اصطفافك معهم ضد الشعب اللبناني؟! ماذا حصد لبنان من إرهاب «حزب الله»؟! وإلى أين وصل من الفقر وتدني التعليم والصحة والمستوى المعيشي؟! ماذا يحدث في لبنان هذا البلد العربي العريق الذي يسعى «حزب الله» لضمه لدولة ولاية الفقيه؟! فهل للمملكة يد في هيمنة «حزب الله» في لبنان، وسوريا، والعراق واليمن؟! هذا ما يحدث في لبنان عندما يكيل قادتها بمكيالين، اما مواقف المملكة العربية السعودية ودول الخليج فهي واضحة، فزمن المسامح كريم قد ولى ومن لا يضع للمملكة قدراً فلن تبالي ولا ترضى لهذا الكم من المؤامرات التي تتعمدها الحكومة اللبنانية، فالمملكة لا تعرف اللف والدوران وليست بالثعلب المكار ولن تكون الكعكة الرخيصة يتقاسمها الأنذال.