لدي فضول كبير، وأعشق أن أراقب الثغرات. أعتقد بأن شخصيتي «الفضولية» غير مفضلة لدى الكثيرين.
ولكن دعوني أجمل كلامي وأختر ألفاظاً منمّقة لوصف شخصيتي «أنا شخصية يسكنها شغف المعرفة، واكتشاف الحلول لأي ثغرة، وأؤمن بأن التعرّف على الثغرات من شأنه أن يقودنا إلى تطوير حقيقي وهذا ما يسمى gap analysis». هذه الصياغة أفضل لوصف شخصيتي، أقول هذا الكلام وقد تمكن فيروس كورونا (كوفيد 19) مني، ظهرت النتيجة إيجابية في تطبيق مجتمع واعي، على الرغم من أنني لا أعاني من أي أعراض وهي نعمة وفضل من الله عز وجل ودليل قاطع على ان التطعيمات لها دور كبير في خلق مناعة ضد ظهور أعراض مرضية.
وللأمانة لم أنظر إلى هذه المرحلة كمرحلة حجر ومرض محزنة، بل وجدتها فرصة سانحة لاختبار جودة تطبيق مجتمع واعي وإجراءات وزارة الصحة في مجال متابعة المصابين والمخالطين.
عدت من السفر مؤخراً، قمت بالفحص قبل مغادرة البلد الذي كنت فيه وظهرت النتيجة سلبية، ودار في بالي سؤال، ماذا لو ظهرت النتيجة إيجابية؟ من سيتحمل كلفة علاجي وعزلي لغاية شفائي؟ ومازال هذا السؤال يدور في بالي هل وزارة الخارجية مسؤولة عن رعاياها في حالة إصابتهم بـ«كورونا» وهم في الخارج؟ هل يجب على الدولة فرض تأمين صحي على المسافرين يشمل كلفة العزل؟
المهم بأن نتيجتي السلبية ساهمت في صعودي للطائرة والوصول إلى أرض الوطن والقيام بالمسحة الثانية فور الوصول مباشرة، وللأمانة فإن إجراءات الفحص في مطار البحرين سهلة وسلسة للغاية ولا توجد عليها أي ملاحظة.
طبعاً لأنني إنسانة واعية فلقد قمت بالحجر الاحترازي منذ اللحظة الأولى لوصولي، لحين خروجي لعمل فحص اليوم الخامس والذي تم بسلاسة مطلقة أيضاً. تم الاتصال بي من قبل وزارة الصحة في وقت لاحق، أبلغتني فيه الموظفة بلطف بالغ بأهمية التزامي بالعزل، وأهمية تعبئة الرابط الذي يوضح المخالطين، وقامت بإرساله لي على الفور.
رأيي المتواضع
ما تقوم به مملكة البحرين من جهود كبيرة في مجال التصدي لجائحة كورونا يجب أن يكتب بماء من ذهب، وما تلعبه وزارة الصحة بالتعاون مع الحكومة الإلكترونية من خلال تطبيق مجتمع واعي هو دور يستحق الإشادة، وإذا كان لي من ملاحظات خاصة بالتطبيق كمستخدم للتطبيق فهي كالتالي:
1- إبراز القرارات الجديدة المهمة.
2- فيديو إرشادي حول تطبيق مجتمع واعي وخصائصه.
3- وضع وصلات لبعض الفيديوهات التوعوية، على سبيل المثال آلية استخدام الفحص المنزلي السريع.
4- خاصية الشات المباشر مع أحد موظفي وزارة الصحة.
5- الرد على طلبات التظلّم على مدة العزل بصورة سريعة.
6- استحداث خاصية تغيير مقر العزل.
7- تحديث بعض البيانات القديمة فيما يتعلق بمسؤولية إدارة الصحة العامة.
8- استحداث خانة للأطفال أقل من 12 سنة لحجز مواعيد الفحص إذا كانوا مخالطين، حيث إنه يستوجب الاتصال بالرقم 444 مم أجل حجز مواعيد لمن يقل عمره عن 12 عاماً.
9- تضمين أجوبة للأسئلة الشائعة لتحقيق ضغط أقل على خط 444.
10- ربط التطبيق بنظام وزارة الخارجية وجهتك، لضمان توحيد الشروط، واعتماد الفحص قبل السفر من أماكن معتمدة، لاسيما أن بعض المسافرين يجهلون التواصل مع مراكز فحص معتمدة لعمل الفحوصات.
11- توحيد عبارة «إيجابي/سلبي» أو «مصاب/غير مصاب».
ولكن دعوني أجمل كلامي وأختر ألفاظاً منمّقة لوصف شخصيتي «أنا شخصية يسكنها شغف المعرفة، واكتشاف الحلول لأي ثغرة، وأؤمن بأن التعرّف على الثغرات من شأنه أن يقودنا إلى تطوير حقيقي وهذا ما يسمى gap analysis». هذه الصياغة أفضل لوصف شخصيتي، أقول هذا الكلام وقد تمكن فيروس كورونا (كوفيد 19) مني، ظهرت النتيجة إيجابية في تطبيق مجتمع واعي، على الرغم من أنني لا أعاني من أي أعراض وهي نعمة وفضل من الله عز وجل ودليل قاطع على ان التطعيمات لها دور كبير في خلق مناعة ضد ظهور أعراض مرضية.
وللأمانة لم أنظر إلى هذه المرحلة كمرحلة حجر ومرض محزنة، بل وجدتها فرصة سانحة لاختبار جودة تطبيق مجتمع واعي وإجراءات وزارة الصحة في مجال متابعة المصابين والمخالطين.
عدت من السفر مؤخراً، قمت بالفحص قبل مغادرة البلد الذي كنت فيه وظهرت النتيجة سلبية، ودار في بالي سؤال، ماذا لو ظهرت النتيجة إيجابية؟ من سيتحمل كلفة علاجي وعزلي لغاية شفائي؟ ومازال هذا السؤال يدور في بالي هل وزارة الخارجية مسؤولة عن رعاياها في حالة إصابتهم بـ«كورونا» وهم في الخارج؟ هل يجب على الدولة فرض تأمين صحي على المسافرين يشمل كلفة العزل؟
المهم بأن نتيجتي السلبية ساهمت في صعودي للطائرة والوصول إلى أرض الوطن والقيام بالمسحة الثانية فور الوصول مباشرة، وللأمانة فإن إجراءات الفحص في مطار البحرين سهلة وسلسة للغاية ولا توجد عليها أي ملاحظة.
طبعاً لأنني إنسانة واعية فلقد قمت بالحجر الاحترازي منذ اللحظة الأولى لوصولي، لحين خروجي لعمل فحص اليوم الخامس والذي تم بسلاسة مطلقة أيضاً. تم الاتصال بي من قبل وزارة الصحة في وقت لاحق، أبلغتني فيه الموظفة بلطف بالغ بأهمية التزامي بالعزل، وأهمية تعبئة الرابط الذي يوضح المخالطين، وقامت بإرساله لي على الفور.
رأيي المتواضع
ما تقوم به مملكة البحرين من جهود كبيرة في مجال التصدي لجائحة كورونا يجب أن يكتب بماء من ذهب، وما تلعبه وزارة الصحة بالتعاون مع الحكومة الإلكترونية من خلال تطبيق مجتمع واعي هو دور يستحق الإشادة، وإذا كان لي من ملاحظات خاصة بالتطبيق كمستخدم للتطبيق فهي كالتالي:
1- إبراز القرارات الجديدة المهمة.
2- فيديو إرشادي حول تطبيق مجتمع واعي وخصائصه.
3- وضع وصلات لبعض الفيديوهات التوعوية، على سبيل المثال آلية استخدام الفحص المنزلي السريع.
4- خاصية الشات المباشر مع أحد موظفي وزارة الصحة.
5- الرد على طلبات التظلّم على مدة العزل بصورة سريعة.
6- استحداث خاصية تغيير مقر العزل.
7- تحديث بعض البيانات القديمة فيما يتعلق بمسؤولية إدارة الصحة العامة.
8- استحداث خانة للأطفال أقل من 12 سنة لحجز مواعيد الفحص إذا كانوا مخالطين، حيث إنه يستوجب الاتصال بالرقم 444 مم أجل حجز مواعيد لمن يقل عمره عن 12 عاماً.
9- تضمين أجوبة للأسئلة الشائعة لتحقيق ضغط أقل على خط 444.
10- ربط التطبيق بنظام وزارة الخارجية وجهتك، لضمان توحيد الشروط، واعتماد الفحص قبل السفر من أماكن معتمدة، لاسيما أن بعض المسافرين يجهلون التواصل مع مراكز فحص معتمدة لعمل الفحوصات.
11- توحيد عبارة «إيجابي/سلبي» أو «مصاب/غير مصاب».