أعكف هذه الأيام على القراءة والتمعن في كتب الأنظمة السياسية، والتعرف على التفاعلات التي من خلالها يتم تحديد القيم بشكل رسمي للمجتمع، ودراسة النظم السياسية المختلفة في صورها وأشكالها المختلفة «المجتمعية والسلوكية والتنظيمية».
وبالطبع فإنني أحاول أن أُسقط ما أقرؤُهُ على واقعنا الحالي، لاسيما ما يتعلق بعلاقة الحاكم بالشعب، وهنا أقف مشدوهة من علاقة ملكنا وعاهلنا المفدى بأفراد شعبه. علاقة لا تستطيع كتب العلوم السياسية أن تصفها، علاقة قوية قائمة على الحب المتبادل بين الحاكم والشعب، والولاء المطلق من الشعب للملك وللعائلة الملكية الحاكمة.
ولنا في يوم ميلاد جلالة الملك خير مثال، حيث يصادف يوم ميلاد الملك 28 من شهر يناير، وفي هذا اليوم تسابق الكثيرون من أبناء هذا الشعب الوفي لتقديم التهنئة لجلالته عبر مختلف وسائل الإعلام وتطبيقات التواصل الاجتماعي، ولكن ليس هذا ما لفت نظري وحسب، بل ما لفت نظري بشكل أكبر هو أن الكثير من المواطنين وضعوا صوراً تجمعهم بصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في مناسبات مختلفة، مما يجعلني أجزم بالقرب بين الحاكم وشعبه.
حدثني أحد الزملاء من إحدى الدول الشقيقة، قائلاً: «ما شاء الله عليكم، أنتم محظوظون بقائدكم وملككم، واضح جداً قربه من أبناء شعبه، فالكثيرون يملكون صوراً شخصية لهم مع جلالته»، ويقول: «من كثرة الأشخاص الذين وضعوا صوراً شخصية مع جلالته حفظه الله، شعرت بأنه التقى بكل فرد من أفراد شعبه، وهذا إذا دل على شيء فإنما يدل على أن جلالة الملك حفظه الله «معكم» و«قريب منكم»، كم أنتم محظوظون».
رأيي المتواضع
بالفعل نحن محظوظون بملكنا المفدى، محظوظون بعلاقة جلالته مع جميع أفراد شعبه، فجلالته حريص كل الحرص على الالتقاء بجميع مكونات أفراد الشعب، والتواصل معهم، والاستماع إليهم والتشاور معهم شخصياً وبشكل دائم ومستمر، رغم جميع الظروف والمتغيرات.
أتمنى أن أكون أحد الشاهدين على هذا العصر، وأكتب في مجال علاقة قائدنا وملكنا حمد بشعبه، وأن أدون ما تقع عليه عيني، وما أسمعه بأذني لكي أنقل للجميع متانة وصلابة وروعة العلاقة التي تجمع بين جلالة الملك وأفراد شعبه.
ميلاد ملك، أفرز لنا ملحمة جديدة من ملاحم الولاء والود بين قائد وشعب.. فكل عام وجلالتكم الخير لهذا البلد المزدهر.
{{ article.visit_count }}
وبالطبع فإنني أحاول أن أُسقط ما أقرؤُهُ على واقعنا الحالي، لاسيما ما يتعلق بعلاقة الحاكم بالشعب، وهنا أقف مشدوهة من علاقة ملكنا وعاهلنا المفدى بأفراد شعبه. علاقة لا تستطيع كتب العلوم السياسية أن تصفها، علاقة قوية قائمة على الحب المتبادل بين الحاكم والشعب، والولاء المطلق من الشعب للملك وللعائلة الملكية الحاكمة.
ولنا في يوم ميلاد جلالة الملك خير مثال، حيث يصادف يوم ميلاد الملك 28 من شهر يناير، وفي هذا اليوم تسابق الكثيرون من أبناء هذا الشعب الوفي لتقديم التهنئة لجلالته عبر مختلف وسائل الإعلام وتطبيقات التواصل الاجتماعي، ولكن ليس هذا ما لفت نظري وحسب، بل ما لفت نظري بشكل أكبر هو أن الكثير من المواطنين وضعوا صوراً تجمعهم بصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في مناسبات مختلفة، مما يجعلني أجزم بالقرب بين الحاكم وشعبه.
حدثني أحد الزملاء من إحدى الدول الشقيقة، قائلاً: «ما شاء الله عليكم، أنتم محظوظون بقائدكم وملككم، واضح جداً قربه من أبناء شعبه، فالكثيرون يملكون صوراً شخصية لهم مع جلالته»، ويقول: «من كثرة الأشخاص الذين وضعوا صوراً شخصية مع جلالته حفظه الله، شعرت بأنه التقى بكل فرد من أفراد شعبه، وهذا إذا دل على شيء فإنما يدل على أن جلالة الملك حفظه الله «معكم» و«قريب منكم»، كم أنتم محظوظون».
رأيي المتواضع
بالفعل نحن محظوظون بملكنا المفدى، محظوظون بعلاقة جلالته مع جميع أفراد شعبه، فجلالته حريص كل الحرص على الالتقاء بجميع مكونات أفراد الشعب، والتواصل معهم، والاستماع إليهم والتشاور معهم شخصياً وبشكل دائم ومستمر، رغم جميع الظروف والمتغيرات.
أتمنى أن أكون أحد الشاهدين على هذا العصر، وأكتب في مجال علاقة قائدنا وملكنا حمد بشعبه، وأن أدون ما تقع عليه عيني، وما أسمعه بأذني لكي أنقل للجميع متانة وصلابة وروعة العلاقة التي تجمع بين جلالة الملك وأفراد شعبه.
ميلاد ملك، أفرز لنا ملحمة جديدة من ملاحم الولاء والود بين قائد وشعب.. فكل عام وجلالتكم الخير لهذا البلد المزدهر.