تهل علينا بعد أيام قليلة، وتحديداً في الخامس من فبراير، ذكرى تأسيس قوة دفاع البحرين، هذه المناسبة الغالية لكيان وطني ولد كبيراً وشامخاً، برعاية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل بلادنا المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه، الذي وضع نواة تأسيسه قبل 54 عاماً، لتعلن البحرين حينها عن بدء مرحلة جديدة في تاريخها المجيد.
عندما نستذكر قوة دفاع البحرين في جميع مراحلها التاريخية، نشعر حقاً بمشاعر رائعة من الفخر والاعتزاز والولاء والانتماء لهذا الوطن العزيز، فقوة دفاع البحرين عززت تلك المشاعر في نفوسنا، وأسهمت في ارتقائها أكثر، ولعل جلالة الملك المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه أدرك بفطنته وحكمته أن تأسيس قوة دفاع البحرين عامل مهم وكبير لتعزيز تلك المشاعر في نفوس البحرينيين، وهذا حقاً إحساس المواطن عند الحديث عن قوة دفاع البحرين والاحتفال بذكرى تأسيسها.
ولا أدل على مما ذكر أعلاه، إلا تلك الأعداد الكبيرة من أبناء البحرين المدنيين المتطوعين الذين التحقوا في دورتين للقوة الاحتياطية، وإعرابهم عن مدى فخرهم واعتزازهم واستعدادهم للذود عن الوطن، و تأكيدهم على إنهم خير عون لقوة دفاع البحرين، تلك المشاعر الوطنية التي أظهرها المتطوعون تنم فعلاً عن الإحساس بالمسؤولية التامة تجاه وطننا وقيادتنا، وهي فطرة ابن هذا الوطن، مغروسة فيه منذ الصغر، وساهم مثل هذا العمل التطوعي النبيل في تعزيزها برعاية قوة دفاعنا الباسلة. إن الذكرى الـ54 لتأسيس قوة دفاع البحرين تأتي في ظل استمرار هذا الصرح الوطني العزيز بمشاركته الفعالة وبذله جهوداً كبيرة في مكافحة جائحة كورونا، ضمن فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء نائب القائد الأعلى حفظه الله، حيث قدمت قوة دفاع البحرين خدمات طبية جبارة، ووفرت منشآت مجهزة بأحدث المستلزمات الصحية والعلاجية والتدابير الوقائية من خلال كوادر طبية مؤهلة ومتخصصة، لتؤكد قوة دفاع البحرين مجدداً جاهزيتها التامة للتعامل مع الأزمات وباحترافية عالية كانت ولازالت موضع إعجاب وتقدير محلياً وخارجياً. هذا غيض من فيض، فلا تكفي هذه السطور البسيطة للحديث عن هذا الصرح الوطني الشامخ، فكل التحية والتقدير لمنتسبي قوة دفاع البحرين، وكل الشكر لمعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام على جهوده الكبيرة ودوره المشهود وحرصه البالغ على تطور قوة دفاع البحرين على الدوام، ورحم الله شهداءنا الأبرار وأسكنهم فسيح جنانه.
عندما نستذكر قوة دفاع البحرين في جميع مراحلها التاريخية، نشعر حقاً بمشاعر رائعة من الفخر والاعتزاز والولاء والانتماء لهذا الوطن العزيز، فقوة دفاع البحرين عززت تلك المشاعر في نفوسنا، وأسهمت في ارتقائها أكثر، ولعل جلالة الملك المفدى القائد الأعلى حفظه الله ورعاه أدرك بفطنته وحكمته أن تأسيس قوة دفاع البحرين عامل مهم وكبير لتعزيز تلك المشاعر في نفوس البحرينيين، وهذا حقاً إحساس المواطن عند الحديث عن قوة دفاع البحرين والاحتفال بذكرى تأسيسها.
ولا أدل على مما ذكر أعلاه، إلا تلك الأعداد الكبيرة من أبناء البحرين المدنيين المتطوعين الذين التحقوا في دورتين للقوة الاحتياطية، وإعرابهم عن مدى فخرهم واعتزازهم واستعدادهم للذود عن الوطن، و تأكيدهم على إنهم خير عون لقوة دفاع البحرين، تلك المشاعر الوطنية التي أظهرها المتطوعون تنم فعلاً عن الإحساس بالمسؤولية التامة تجاه وطننا وقيادتنا، وهي فطرة ابن هذا الوطن، مغروسة فيه منذ الصغر، وساهم مثل هذا العمل التطوعي النبيل في تعزيزها برعاية قوة دفاعنا الباسلة. إن الذكرى الـ54 لتأسيس قوة دفاع البحرين تأتي في ظل استمرار هذا الصرح الوطني العزيز بمشاركته الفعالة وبذله جهوداً كبيرة في مكافحة جائحة كورونا، ضمن فريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس الوزراء نائب القائد الأعلى حفظه الله، حيث قدمت قوة دفاع البحرين خدمات طبية جبارة، ووفرت منشآت مجهزة بأحدث المستلزمات الصحية والعلاجية والتدابير الوقائية من خلال كوادر طبية مؤهلة ومتخصصة، لتؤكد قوة دفاع البحرين مجدداً جاهزيتها التامة للتعامل مع الأزمات وباحترافية عالية كانت ولازالت موضع إعجاب وتقدير محلياً وخارجياً. هذا غيض من فيض، فلا تكفي هذه السطور البسيطة للحديث عن هذا الصرح الوطني الشامخ، فكل التحية والتقدير لمنتسبي قوة دفاع البحرين، وكل الشكر لمعالي المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة القائد العام على جهوده الكبيرة ودوره المشهود وحرصه البالغ على تطور قوة دفاع البحرين على الدوام، ورحم الله شهداءنا الأبرار وأسكنهم فسيح جنانه.