المتابع للبيانات التي استمر المتورطون في فتنة فبراير 2011 في إصدارها منذ إفشال مخططهم وإلى اليوم وإعلاناتهم عن المواقف السالبة التي يتخذونها من الحكم بمناسبة ومن غير مناسبة، يسهل عليه تبيّن كواليس تلك الفتنة التي تنشغل الفضائيات والمنظمات السوسة؛ الإيرانية وتلك الممولة والمدعومة من النظام الإيراني هذه الأيام في الإعداد لـ «الاحتفال» بها، والأكيد أن كل متابع موضوعي لذلك صار على معرفة بحجم الخطر الذي كانت تمثله تلك الفتنة وبصواب الإجراءات التي اتخذتها الحكومة آنذاك للقضاء عليها.
تكفي متابعة البيانات التي صدرت من تلك الجهات وتم الترويج لها على نطاق واسع في شهر يناير الماضي لتبيّن حجم الحقد الذي تمتلئ به قلوب أولئك والتأكد من أنهم لايزالون مستمرين في حلمهم غير القابل للتحقق على أرض الواقع لا في المنظور القريب ولا المتوسط ولا البعيد، وهذا يعني أنه لا يمكن للحكم أن يخطو في اتجاههم أي خطوة تفضي إلى الوصول إلى النقطة التي يتم وضعها في نهاية السطر وتؤدي إلى إغلاق هذا الملف. فعندما تنشر جمعية الوفاق تغريدات وتصدر بيانات تصف فيها البحرين بكلمات دونية وتتهمها بما لا يليق وتعتبر ما تقوم به حرية، فالأكيد أن الحكم لن يقبل منها ولن يقبلها، خصوصاً وأنها لم يعد لها وجود رسمي وأنها غير معترف بها. والنتيجة نفسها عندما يعمد المنتمون إليها وأولئك الذين لايزالون مخدوعين بالشعارات التي ترفعها إلى نشر تغريدات لا يمكن أن تصدر عمن يدعي أنه يحب بلاده ووطنه أو يعلقون عبر برامج الفضائيات السوسة.
استمرار أولئك في نهجهم يعني أنهم لايزالون دون القدرة على الولوج إلى المساحة التي يمكن للحكم أن يؤمن بأنهم صادقون في البحث عن مخرج للمأزق الذي أوقعوا أنفسهم فيه وأساؤوا بفعلهم ذاك إلى الوطن والمواطنين.
المؤسف أنهم لايزالون يضيّعون وقتهم في التخطيط لأمور لا تنفعهم ولا تتحقق. وهذا واحد من كواليس تلك الفتنة.
تكفي متابعة البيانات التي صدرت من تلك الجهات وتم الترويج لها على نطاق واسع في شهر يناير الماضي لتبيّن حجم الحقد الذي تمتلئ به قلوب أولئك والتأكد من أنهم لايزالون مستمرين في حلمهم غير القابل للتحقق على أرض الواقع لا في المنظور القريب ولا المتوسط ولا البعيد، وهذا يعني أنه لا يمكن للحكم أن يخطو في اتجاههم أي خطوة تفضي إلى الوصول إلى النقطة التي يتم وضعها في نهاية السطر وتؤدي إلى إغلاق هذا الملف. فعندما تنشر جمعية الوفاق تغريدات وتصدر بيانات تصف فيها البحرين بكلمات دونية وتتهمها بما لا يليق وتعتبر ما تقوم به حرية، فالأكيد أن الحكم لن يقبل منها ولن يقبلها، خصوصاً وأنها لم يعد لها وجود رسمي وأنها غير معترف بها. والنتيجة نفسها عندما يعمد المنتمون إليها وأولئك الذين لايزالون مخدوعين بالشعارات التي ترفعها إلى نشر تغريدات لا يمكن أن تصدر عمن يدعي أنه يحب بلاده ووطنه أو يعلقون عبر برامج الفضائيات السوسة.
استمرار أولئك في نهجهم يعني أنهم لايزالون دون القدرة على الولوج إلى المساحة التي يمكن للحكم أن يؤمن بأنهم صادقون في البحث عن مخرج للمأزق الذي أوقعوا أنفسهم فيه وأساؤوا بفعلهم ذاك إلى الوطن والمواطنين.
المؤسف أنهم لايزالون يضيّعون وقتهم في التخطيط لأمور لا تنفعهم ولا تتحقق. وهذا واحد من كواليس تلك الفتنة.