احتفلت المملكة العربية السعودية يوم الثلاثاء 22 فبراير بيوم التأسيس، هذه المناسبة الوطنية العزيزة على قلب كل سعودي وسعودية. نعم اثنان وثلاثون مليون سعودي عبّروا عن فرحتهم وسعادتهم بهذه المناسبة العزيزة عليهم، واحتفل مع المملكة أشقاء من دول عزيزة على قلب كلّ سعودي، وأكثرها مملكة الوفاء مملكة العزّ مملكة البحرين.
فقد عبّر الشعب البحريني الصديق عن سعادتهم بهذه المناسبة التي تجمع بين الشعبين السعودي والبحريني في كل الظروف، وكانت وزارة الإعلام ممثلةً في تلفزيون البحرين قد خصّصت برامجها يوم الثلاثاء 22 فبراير لهذه المناسبة، وأوفدت بعثةً إعلامية إلى العاصمة السعودية الرياض لنقل وقائع الاحتفالات لهذه المناسبة، كما أن إدارة الأخبار بتلفزيون مملكة البحرين وجّهت لي الدعوة لكي أتحدث عن جوانب يوم التأسيس وكيف بدأت قصة ملحمة أسّسها الأمير محمد بن سعود سنة 1727 انطلاقاً من مدينة الدرعية، وحينما وصلتُ إلى مقرّ التلفزيون كان في استقبالي فريق العمل في البرنامج الذي خُصّص لهذه المناسبة، وفي مقدمتهم المُشرفة على البرنامج عزة سعد، ومدير التنسيق عبدالله بوطربوش، ومُعدّ البرنامج عمار العماري، وإسماعيل فرحان، والمخرج عبدالرحمن المناعي.
هؤلاء النخبة من الإعلاميين البحرينيين العزيزين على قلب كل سعودي اشتركوا في هذا البرنامج الكبير الذي عبّر عن محبّة ووفاء الشعب البحريني لوطنهم الثاني المملكة العربية السعودية. نعم كان الحوار الذي تألقت فيه المذيعة البحرينية هيا القاسم بمثابه قصّة تحكي للأجيال القادمة كيف استطاع الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود من استعاده مُلك آبائه وأجداده بدءاً من فتح الرياض حتى نهاية القصّة بتوحيد الجزيرة العربية تحت مسمّى المملكة العربية السعودية. وقبل مغادرتي أستوديو رقم 1 بالتلفزيون وجدتُ فريق العمل وهم يضعون على أكتافهم عَلَم المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ابتهاجاً وتضامناً مع أشقائهم في المملكة العربية السعودية.
بهذه المناسبة أختمُ مقالي بتوجيه الشكر العميق إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى الشعب البحريني النبيل، وإلى مملكة الوفاء والنماء مملكة البحرين.
* كاتب ومحلل سياسي
فقد عبّر الشعب البحريني الصديق عن سعادتهم بهذه المناسبة التي تجمع بين الشعبين السعودي والبحريني في كل الظروف، وكانت وزارة الإعلام ممثلةً في تلفزيون البحرين قد خصّصت برامجها يوم الثلاثاء 22 فبراير لهذه المناسبة، وأوفدت بعثةً إعلامية إلى العاصمة السعودية الرياض لنقل وقائع الاحتفالات لهذه المناسبة، كما أن إدارة الأخبار بتلفزيون مملكة البحرين وجّهت لي الدعوة لكي أتحدث عن جوانب يوم التأسيس وكيف بدأت قصة ملحمة أسّسها الأمير محمد بن سعود سنة 1727 انطلاقاً من مدينة الدرعية، وحينما وصلتُ إلى مقرّ التلفزيون كان في استقبالي فريق العمل في البرنامج الذي خُصّص لهذه المناسبة، وفي مقدمتهم المُشرفة على البرنامج عزة سعد، ومدير التنسيق عبدالله بوطربوش، ومُعدّ البرنامج عمار العماري، وإسماعيل فرحان، والمخرج عبدالرحمن المناعي.
هؤلاء النخبة من الإعلاميين البحرينيين العزيزين على قلب كل سعودي اشتركوا في هذا البرنامج الكبير الذي عبّر عن محبّة ووفاء الشعب البحريني لوطنهم الثاني المملكة العربية السعودية. نعم كان الحوار الذي تألقت فيه المذيعة البحرينية هيا القاسم بمثابه قصّة تحكي للأجيال القادمة كيف استطاع الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود من استعاده مُلك آبائه وأجداده بدءاً من فتح الرياض حتى نهاية القصّة بتوحيد الجزيرة العربية تحت مسمّى المملكة العربية السعودية. وقبل مغادرتي أستوديو رقم 1 بالتلفزيون وجدتُ فريق العمل وهم يضعون على أكتافهم عَلَم المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين ابتهاجاً وتضامناً مع أشقائهم في المملكة العربية السعودية.
بهذه المناسبة أختمُ مقالي بتوجيه الشكر العميق إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك مملكة البحرين المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وإلى الشعب البحريني النبيل، وإلى مملكة الوفاء والنماء مملكة البحرين.
* كاتب ومحلل سياسي