ادعاء ميليشيا الحوثي الإرهابية رغبتها في إجراء محادثات في بلد محايد وليست في السعودية، ما هو إلاّ استكمال لمساعيها السابقة في الهروب إلى الأمام، وإضاعة الوقت والجهد، والابتعاد أكثر عن السلام الذي بالتأكيد لا ترغب فيه هذه الجماعة مطلقاً.
هذه الميليشيا الإرهابية أضاعت جهوداً كبيرة منذ العام 2015 إلى الآن، فكم من محادثات استضافتها دول محايدة -مثلما ترغب به هذه المليشيا- ولم تخرج بشيء سوى مزيد من الدمار للشعب اليمني الذي ابتلاه الله بجماعة خادمة للبلاط الإيراني، فمن جنيف إلى الكويت ثم عمان ثم العودة مجدداً إلى جنيف، ثم مسقط فاستوكهولم، ووصل الأمر لدرجة أن هذه الجماعة لم تبدِ تعاوناً مع طلب الأمم المتحدة الدول المتحاربة بوقف حروبها بسبب جائحة كورونا، والتي استجابت لها قوات التحالف العربي بقيادة الشقيقة الكبرى السعودية، ولم تفعل ذلك ميليشيا الحوثي الإرهابية.
تلك «المشاوير» ورحلات الذهاب والإياب مع هذه الميليشيا يؤكد بأنها لا تبحث عن السلام، وأن المفاوضات معها مجرد مضيعة للوقت لا أكثر، وحتى إن حدث هناك شبه سلام أو بعض من الاتفاق فإنه لن يدوم، فسرعان ما تنقلب هذه المليشيا على كل اتفاق – كما حدث في اتفاق ستوكهولم- بمجرد شعورها بأنها استعادت عافيتها من ضربات قوات التحالف الموجعة لها، وهو ما يجبرها على القبول بمفاوضات أو محادثات أو مشاورات أو هدنات للسلام، إلى آخره من تلك المصطلحات التي لا طائل منها مع هذه الميليشيا الإرهابية.
لا تحتاج قوات التحالف العربي لإثبات حسن نواياها بشأن السلام، فالجميع يدرك بمن فيهم إيران التي تسيطر على الحوثي، بأن السعودية وقوات التحالف صادقة وعازمة وراغبة في السلام، ولكن توقف الحرب لن يخدم إيران التي ترغب في استنزاف قوات التحالف أكثر، خاصة مع وجود عملاء يخدمون مشروعها الطائفي في المنطقة، كما أن السلام أيضاً لن يخدم الغرب الذي تجد بعض دوله في إيران وعملائها سواء أحزاباً أو أفراداً، أدوات مساومة وضغطاً على دولنا الخليجية، وظهر ذلك جلياً مع ظروف الحرب الروسية الأوكرانية، وما يتعلق برغبة الغرب في الحصول على إمدادات الطاقة وزيادة إنتاجها، وتحديداً من قبل السعودية والإمارات.
لذلك السلام وعملياته ليست من صالح إيران والدول الغربية، إلا إذا جاءت ضربة موجعة لهذه المليشيا، فعندها سيتراكض الحوثيون طلباً للسلام والهدنة، وسيسمع صوت مرتفع قادم من الغرب داعم للسلام، رغم أن دوله بالكاد تهمس همساً عندما تتعرض السعودية أو الإمارات لهجمات إرهابية من هذه المليشيا، ومن أجل ذلك، أرجو من صاحبة الدعوة للمفاوضات مع الحوثي وهي الأمانة العامة لمجلس التعاون أن تتفرغ أكثر لملفات تخدم دول المجلس، وتترك أمر هذه المليشيا لقوات التحالف.
هذه الميليشيا الإرهابية أضاعت جهوداً كبيرة منذ العام 2015 إلى الآن، فكم من محادثات استضافتها دول محايدة -مثلما ترغب به هذه المليشيا- ولم تخرج بشيء سوى مزيد من الدمار للشعب اليمني الذي ابتلاه الله بجماعة خادمة للبلاط الإيراني، فمن جنيف إلى الكويت ثم عمان ثم العودة مجدداً إلى جنيف، ثم مسقط فاستوكهولم، ووصل الأمر لدرجة أن هذه الجماعة لم تبدِ تعاوناً مع طلب الأمم المتحدة الدول المتحاربة بوقف حروبها بسبب جائحة كورونا، والتي استجابت لها قوات التحالف العربي بقيادة الشقيقة الكبرى السعودية، ولم تفعل ذلك ميليشيا الحوثي الإرهابية.
تلك «المشاوير» ورحلات الذهاب والإياب مع هذه الميليشيا يؤكد بأنها لا تبحث عن السلام، وأن المفاوضات معها مجرد مضيعة للوقت لا أكثر، وحتى إن حدث هناك شبه سلام أو بعض من الاتفاق فإنه لن يدوم، فسرعان ما تنقلب هذه المليشيا على كل اتفاق – كما حدث في اتفاق ستوكهولم- بمجرد شعورها بأنها استعادت عافيتها من ضربات قوات التحالف الموجعة لها، وهو ما يجبرها على القبول بمفاوضات أو محادثات أو مشاورات أو هدنات للسلام، إلى آخره من تلك المصطلحات التي لا طائل منها مع هذه الميليشيا الإرهابية.
لا تحتاج قوات التحالف العربي لإثبات حسن نواياها بشأن السلام، فالجميع يدرك بمن فيهم إيران التي تسيطر على الحوثي، بأن السعودية وقوات التحالف صادقة وعازمة وراغبة في السلام، ولكن توقف الحرب لن يخدم إيران التي ترغب في استنزاف قوات التحالف أكثر، خاصة مع وجود عملاء يخدمون مشروعها الطائفي في المنطقة، كما أن السلام أيضاً لن يخدم الغرب الذي تجد بعض دوله في إيران وعملائها سواء أحزاباً أو أفراداً، أدوات مساومة وضغطاً على دولنا الخليجية، وظهر ذلك جلياً مع ظروف الحرب الروسية الأوكرانية، وما يتعلق برغبة الغرب في الحصول على إمدادات الطاقة وزيادة إنتاجها، وتحديداً من قبل السعودية والإمارات.
لذلك السلام وعملياته ليست من صالح إيران والدول الغربية، إلا إذا جاءت ضربة موجعة لهذه المليشيا، فعندها سيتراكض الحوثيون طلباً للسلام والهدنة، وسيسمع صوت مرتفع قادم من الغرب داعم للسلام، رغم أن دوله بالكاد تهمس همساً عندما تتعرض السعودية أو الإمارات لهجمات إرهابية من هذه المليشيا، ومن أجل ذلك، أرجو من صاحبة الدعوة للمفاوضات مع الحوثي وهي الأمانة العامة لمجلس التعاون أن تتفرغ أكثر لملفات تخدم دول المجلس، وتترك أمر هذه المليشيا لقوات التحالف.