مقالات عن
: النبض
اليوم ونحن نتلقى رسالة عنيفة جداً وصلت إلى صحة الأبدان، وباتت مركزاً لاهتمام الناس وتركيزهم حول العالم، بات من الواضح جداً أهمية الدعوات السابقة بشأن التشافي الذاتي والتركيز على رفع مستوى المناعة بدلاً من الدخول في دوامات المرض والتيه في دهاليز علاجية لا تنتهي، وبات مما لايقبل الجدل أن الصحة النعمة الرئيسية الأولى التي نحتاج...
من القصص الطريفة التي قرأتها في مواقع التواصل الاجتماعي جراء الحجر المنزلي، قصة أم تتحدث عن ابنتها الصغيرة ذات الثلاث أو الأربع سنوات التي لاحظت وجود الأب بشكل متكرر في البيت، لتتساءل «أمي.. هل سيسكن أبي معنا في البيت؟!!». قد يبدو هذا التساؤل مضحكاً في بادئ الأمر لطفلة ظريفة قررت أن تفهم غياب الأب عن البيت في وقت سابق على أنه كان...
اسمحوا لي أن أتساءل بصوتٍ عالٍ، هل نحن مجتمع لا يتجاوب إلاَّ بالترهيب والتخويف؟ هل جاء في دليل المستخدم للتعامل مع العرب والتعاطي معهم أن لا يجدي معهم نفعاً إلاّ الترويع؟ تربينا على لغة الضرب أكثر من لغة «ابني حبيبي»، عوملنا في المدارس بنظام خصم الدرجات لكل سلوك مخالف دون تقدير لفرط حركة الطفل قياساً بالكبار فيما لانحصل على...
لا شك أن الفترة التي نعيشها في ظل الانخفاض الكبير في مستوى الأنشطة اليومية لا سيما على مستوى العمل والخروج من البيت أسهم بشكل كبير في خلق حالة من الهدوء والسكون لدى كثير من الناس حول العالم، وهو أمر جيد إذ ينم عن وعي كبير ومسؤولية عالية تجاه أنفسنا وتجاه أهلينا وأوطاننا. بالأمس تحدثنا عن أهمية الخلوة، وكيف أن هذه الأيام فرصة...
كثير منا مأخوذون من أنفسهم في زحمة الحياة، في حالة من السعي المتواصل والنشاط المفرط في أنشطة متعددة ومسؤوليات ضخمة وبرامج متنوعة، حتى الترفيهية منها تتضمن الكثير من النشاط وفرط الحركة والديناميكية الدائمة، ورغم أننا ماضون في سعينا وحركتنا الدائمة دون شعور منا، يبدو أن قلب الأرض شعر بالإنهاك وأنه لم يعد يحتمل المزيد من...
تتداول وسائل الإعلام المحلية المختلفة أخباراً عن العالقين في إيران وينتظرون العودة، ومنشأ ذلك التعليق الحاصل بسبب اضطراب الوضع عموماً في الداخل المحلي، ومحاولة السيطرة على انتشار الفيروس بالداخل قبل استقبال بقية العالقين وإخضاعهم للمتابعة في البحرين، مع توفير كافة العلاجات والاحتياطات والإجراءات الوقائية لهم هنا. ولكن رغم...
سلامٌ على أهل كورونا.. عليكم السلام ومنكم السلام.. فهل منكم من قارئ؟ هل منكم من مستشعر لذبذبات السلام والحب ورسالة المصافحة من عالم الوعي الإنساني؟ كلي ثقة بطريقة أو بأخرى. قد يبدو حديثي مجنوناً بالنسبة إلى البعض، بل للغالبية، ولكني جادة فيما أقول، من خلال اعتقادي بتناغم الكون واتصاله، وإيماني بالروابط الخفية بين موجوداته...
لم يعد يقتصر صراع البقاء على ما نعرفه من أشكال الصراع على اللقمة الأخيرة التي قد تحفظ لأحدهم حياته قبل أن تزهق روحه، فصراع البقاء الذي لطالما كان هاجسنا الأكبر في الحياة، جعلنا نتصارع على فسيفساء الأمور على هذه الأرض المعطاء، ثم سرعان ما تحول إلى شكل من أشكال الجشع المبالغ فيه، ليس لحفظ الحياة وحسب، وإنما لضمان جودتها على حساب...
ما زلنا نتحدث عن البرمجة الربانية الكونية لعقولنا ومستقبلاتها، وكيف تؤثر في مناعتنا بالإشارة إلى أهمية ممارسة التفكير الذاتي وليس التفكير المبرمج لما من شأنه الارتقاء بنا في الحياة على كافة الأصعدة ومن بينها الصحة وتحديداً المناعة الذاتية، وكنا قد وقفنا أمس على بعض ما جاء في بث مباشر على الإنستغرام لمبتكري تقنية «VMG»، «محمد...
بينما تعيش الكوادر الطبية والأمنية في حالة استنفار عليا لمكافحة فيروس كورونا، ويعبر الناس حول العالم هلعهم وذعرهم، يعيش قليل من الناس حياة طبيعية جداً ويكرسون جهودهم وتركيزهم على إنجازاتهم وأهدافهم في الحياة، مغردين خارج السرب ويحيون في عالم آخر ذهنياً. ولعل من المهم أن نتساءل حول تلك الإرادة الحديدية والتركيبة النفسية...
هل سنواجه كورونا أم نقضي عليه؟ كان هذا واحداً من أهم الأسئلة التي راودتني متفكرةً في هذا السعار المرضي المجنون الذي أصاب الأرض ومَن عليها. اسمحوا لي أن أخرج من الموضوع قليلاً وأقف عند مسألة أعتقد أنها باتت معلومة لدى الجميع، وهي الجسم الأثيري / الطاقي للإنسان، والذي يطلق عليه أيضاً الهالة، فلو وقفنا عند هذا الجسم غير المرئي...
في حديث شيق وطويل جمعني مع أحدهم قبل أيام، حاول أن يستفز أفكاري ونظرتي الإيجابية للحياة في خضم الأزمات الكبرى التي قد يعيشها المرء منا، ووجد أنه من الجيد أن يستثمر الفرصة ويستغل الانتشار الجنوني لفيروس كورونا في العالم ليتخذ منه مثالاً على طريقة التعاطي معه على مستوى الأفكار، كشكل من أشكال إدارة الأزمات بالفكر أو تحويل مسارها...