مقالات عن
: مي-عبدالعزيز
البرنامج سيء الذكر «ما خفي أعظم» الذي بثته قناة الفتنة «الجزيرة» التابعة للدولة المارقة، جاء فارغاً تماماً من المحتوى بل أن الترويج له كان أكبر منه، ومن ساهم في إنتاج هذا البرنامج كان يدرك أن مملكة البحرين عصية دوماً وأبداً عن فتنهم وشرورهم وذلك بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل حكمة حضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى. من يحلل...
بالرغم من كونه بلد صغير، ولكن هذا لا يمنع أن ترى وتسمع فيه من العجب الكثير. فالمتابع ولو على الهامش لما يدور ويجري في لبنان الحبيب، لعرف أن الناس رغم معاناة المواطنين واللاجئين إليه، يمارس عليها الآن سياسة التقنين، بحجة إنهاء الفساد الذي يعاني منه المواطنون العاديون لا المسؤولون بالتأكيد. «عجز الموازنة» الذي يهدد البلد في أن...
ضمن فعالياتها الهادفة للتشجيع على القراءة وربطها بمختلف الفنون الثقافية، أحيت جمعية كلنا نقرأ أمسية شعرية بعنوان "حرف ونغم" بمشاركة كل من الشعراء البحرينيين الشباب علي المؤلف ونوف نبيل ترافقهم أنغام الكمنجة التي يعزها يونس الصايغ، وذلك بالتعاون مع أسرة الأدباء والكتاب، الأربعاء في مقر الأسرة بالزنج وسط حضور جماهيري كبير. ...
يعاني بعضنا من إدمان الروتين، وأذكر طرحاً شيقاً على مواقع التواصل الاجتماعي للزميلة الكاتبة مي عبدالعزيز، أشادت فيه بالروتين وكم أن الروتين أمر ليس بالسيء كما يصور البعض، بل إنه يجلب الخبرة بحكم الاعتياد على الأشياء ويمنح نوعاً من الاستقرار والنظام الضروريين لسيرورة حياتنا، وأن الأمر كامن في أن نحب حياتنا بتفاصيلها الصغيرة...
- أشوفك أستاذة كل الوقت في المؤتمر تكتبين، ارحمي الورق؟ - حقيقة، استحيت أن أعلق على سؤاله بما كان يجول في خاطري: «كل الوقت أكتب، على الأقل أفضل بكثير مِمن هم منشغلون مع هاتفهم، وكل شوية يخرجون ويعودون إلى المؤتمر، وغافلون عما يدور ويجري». وإنما اكتفيت بإيماء الرأس وابتسامة خفيفة معلقة على سؤاله: «يمكن لأن أغلبية الكُتّاب يحبون...
«متى سيتم الإفراج عن ساعتي الرحمة؟» هو عنوان المقال الذي نشرته تاريخ 27 مارس 2015 عبر صفحات صحيفة «الوطن»، متسائلة به عن تاريخ تنفيذ القانون الذي صدر عام 2006 وأعيد تعديل بعض مواده عام 2014 بشأن رعاية وتأهيل وتشغيل المعوقين. القانون يا سادة يا كرام صدر عام 2006 وتم التعديل عليه في عام 2014 ويتضمن الآتي: «ويمنح الموظف أو العامل من ذوي الإعاقة...
كانت انفجارات العدوان الإسرائيلي تدوي في شوارع لبنان الحبيب، وصوت فيروز يصدح في مسارح باريس، «بحبك يا لبنان يا وطني بحبك». كانت شوارع المدينة اللبنانية يحيطها الخراب والدمار، كما يكسو الثلج سفوح الجبال، وهي تردد وتقول «كيف ما كنت بحبك». تمكنت بصوتها الحنون وما تحمله من رقي كلمة وعذابة لحن ورفعة أخلاق أن تكون خير سفيرة لوطني...
الأسبوع المنصرم كانت فترة امتحانات ما قبل إجازة الشتاء لأبنائي، وفي نفس الوقت ابنتي كانت تعاني من أزمة صحية، الأمر الذي استدعى أن أصطحبها للمدرسة لتأدية الامتحان، وأبقى منتظرة إلى حين انتهائها خاصة أن توقيت الامتحان كان الحصة الأولى، فأخذت ابنتي إلى مشرفة القسم شارحة لها الموقف حيث أبدت كل المساعدة والتعاون. وخلال امتحان...
«من راح تنتخب؟» يعتبر السؤال #الترند الذي أصبح ملازماً لأوقاتنا الحالية، وبالرغم من بساطة السؤال إلا أن الجواب في أشد التعقيد، خاصة أنها تحكمه مجموعة من الاعتبارات الشخصية، الظرفية والمحلية المحيطة. لذا فالأغلبية يعتمد على الرد الفضفاض الذي يُبعدهُ عن كثرة القيل والقال و»زعل» بعض الأقارب وغضب الجيران ووضعه في خانة ناكر...
كلنا نتفق أننا الآن بتنا في زمنٍ بات كل شيء فيه يحدث على المكشوف، فكلٌّ منا يطمح أن يندرج اسمه تحت خانة المشاهير وإذا لا نريد الظلم من التعميم فإنما الأغلبية الساحقة في الألفية الثانية يعنيهم هذا الأمر بالتأكيد. ولو دققنا قليلاً في المشهد عن قرب فلم تعد الأضواء محصورة والكاميرات تلاحق فقط أبطال السينما والدراما والفن بأنواعه بل...
خلال متابعتي لتلفزيون «العربية الحدث» لمعرفة ما يدور وما يجول في العالم العربي والعالم أجمع بشكل عام، وبلا شك فإن الملف اللبناني يأخذ مني حيّز التركيز الأكبر وذلك لكثرة الأحداث والمجريات التي تدور فيه، فهو يشبه تماماً كوب الكوكتيل أي عصير الفواكه المتجانس، كل مرة تسمع أخباراً بنكهات متعددة وألوان متغيرة وبطعم مميز. فمستحيل أن...
كلنا على دراية بالأزمة الاقتصادية العالمية، لمجموعة من الأسباب والعوامل التي يعلمها الأغلبية منا. لذا فمن الطبيعي أن نجد أناساً بالحضيض وأناساً أحوالها فوق الريح وهذا الكلام ليس بالشيء الجديد ولا يخُفى عن الكثيرين. ولضمان حياة كريمة بأقل المعايير لا بد ممن يملك المال الوفير بأن يدلي بدلوه في جيب أخيه الإنسان الفارغ والشحيح كي...