مقالات عن
: الذاكرة
تقدمها - سماهر سيف اليزل ذاكرة يوسف حسين الذوادي عامرة بالمواقف والحكايا، وقد اختار أن يشاركنا بجانب منها قائلاً: "لم يكن يخلو بيت من بيوتنا سابقاً من أي شيء في رمضان رغم بساطة الحياة وصعوبة المعيشة، كان الجميع يتشاركون لقمة العيش وكل البيوت تتسارع في تقديم المساعدة للبيت الأفقر أو للأشخاص المحتاجين قبل رمضان حتى لا يشعروا بأي...
تقدمها - سماهر سيف اليزل: طبول القرقاعون.. ميزة من ميزات رمضان لول.. وعنها يتحدث يوسف المؤذن قائلا: أذكر أن مهمتي في رمضان كانت أخذ الفطور والخروج لانتظار والدي على الطريق، حيث إنه كان يعمل كسائق شاحنة بترول، وكان عمله شاقا ومرهقا لا يمكنه الحضور للإفطار في المنزل. فكانت الوالدة تعد إفطاره الخاص وأقوم أنا بأخذه وانتظار مروره...
يحكي سامي حسين الفضل الدوسري: "أذكر أن المنازل قبل رمضان تتحول لمصانع صغيرة، وتبدأ التجمعات النسائية تتنقل من بيت إلى بيت لتجهيز المواد، فقد كان الرجال يحضرون أنواع الحب الخام مما يستوجب على النسوة تنظيفها وتجفيفها وطحنها وهو عمل شاق لأن الكميات تكون كبيرة لذلك تجتمع صاحبة المنزل مع جارتها ومجموعة من نسوان الحي للقيام بهذه...
تقدمها - سماهر سيف اليزل:
جمعة فرج يستذكر أجمل ذكرياته بخروجه مع المسحر " بو طبيلة " والمشي وترديد جمله المعروفة لإيقاظ النيام للسحور . ويقول عن ذكرياته : " كنا نمشي لمسافات بعيدة ، وخصوصا ليلتي الجمعة والسبت ، ولم يكن هناك عدد كبير من المسحراتية وغالبا ما يكونون من كبار السن لذلك هم بحاجة لمن يسير خلفهم ويعينهم في النداء وضرب...
تقدمها - سماهر سيف اليزل ليلة القدر والعشر الأواخر .. تحرٍّ وتنافس في العبادة.. طقوس وروحنية أساسها تسابق في نيل أجر هذه الليلة المباركة. ذكريات ليلة القدر والعشر الأواخر تحدثت عنها منى الدوسري قائلة: "كان الآباء سابقاً يتحرون ليلة القدر لكي يعتكفوا في المساجد مصلين مسبحين ذاكرين للرحمن قارئين للقرآن، وكانوا يقيمون الختمات في...
تقدمها - سماهر سيف اليزل الغبقة "أيام لول".. عيش محمر وصافي.. هكذا كانت.. لقمة بسيطة تعتمد على السمك باعتبار أهل البحرين أهل بحر.. نيلة عيسى تتحدث عن الغبقة "أيام لول" بعيداً عن تكلف الحاضر قائلة: "أتذكر أن "الغبقات" كانت تقام بشكل يومي، كل بيت يعد "غبقته" لساكنيه حيث كانت البيوت تضم "الجناين" مع "العيوز والشايب" والعيال، وتتكون سفرة...
تقدمها - سماهر سيف اليزل: يحفظ الطعام في المرفاعة.. فزمن أول لم يكن فيه ثلاجات، وكانت لقمة المنزل لا ترمى، بل ترفع لتؤكل في وقت لاحق. لطيفة محمد أم أنور تقول عن ذاكرتها عن المرفاعة: " كانت من عادات النساء في رمضان لول الزيارات " يتسيرون على بعض " بعد انتهاء التراويح، وتكون الضيافة في الزوارات محلبية نشا أو محلبية عيش أو كستر وفالودة...
للاستعداد لرمضان "أيام لول" خصوصية كبيرة، وعنها تشاركنا لطيفة محمد (أم نور) ذكرياتها قائلة: "ما إن يأتي شهر شعبان حتى تبدأ الاستعدادات لرمضان، وكانت هذه الاستعدادات جماعية الطابع يتعاون بها كل أفراد "الفريج"، تتجمع النسوة لفرش الحب على الحصير حتى يجف ويجهز للطحن، وينتقلن من بيت إلى بيت حتى تنتهي بيوت الحي كلها، لتصبح جميعها على...
خبز الرقاق وما يمثله من قيمة تراثية في تاريخ البحرين، هو ما تتحدث عنه لطيفة ثاني، وعنه تقول: " أتذكر إننا كنا ننتقل بين البيوت التي تعد وتخبز الرقاق متتبعين الروائح الجميلة له ، حيث إنه كان يخبز بقليل من الملح والتمر، على التنور الذي يوقد بسعف النخيل وتوضع عليه " التاوه " ليفرد عليها العجين باعثة رائحة زكية كنا نسميها " ريحة رمضان "...
تقدمها - سماهر سيف اليزل منى خليفة تضيء مساحة جميلة من الذاكرة الرمضانية التي لاتزال مستمرة حتى اليوم، حيث تكون سفرة النساء مختلفة عن سفرة الرجال، وعنها تقول: "كانت سفرة الرجال منفصلة عن سفرة النساء والأطفال، حيث كانوا يفطرون على التمر والماء ويذهبون للصلاة أولاً، وفي هذا الوقت تكون نساء المنزل قد أعددن لهم سفرتهم حتى تكون...
تقدمها - سماهر سيف اليزل : مريم جوهر تتحدث عن قيمة الزوارة.. وأثرها الكبير بين الناس أيام لول .. حيث كانت الزوارة بقصد السؤال وصلة الرحم والجيرة، بينما ترى أن الأيام الحالية أصبحت الزوارة بقصد التفاخر و(الفشار). تقول مريم: "الزوارة أحد العادات الرئيسية في البحرين والخليج، فالزيارات تحمل مشاعر الحب والاحترام والوصل، وكانت في...
محمد عباس تغيب فريق المنامة عن المؤتمر الصحافي الإلزامي في نهاية مباراة الفريق والرفاع في ختام المربع الذهبي لدوري زين البحرين لكرة السلة حيث لم يحضر مدرب الفريق الكابتن عقيل ميلاد أو أحد من لاعبي فريق المنامة. وبموجب القانون فإن الاتحاد البحريني لكرة السلة سيفرض غرامة مالية مقدارها 200 دينار على فريق المنامة نتيجة تغيبه. ...