كشف رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر د. صلاح سلطان أن «الرئيس المصري محمد مرسي رفض خلال زيارته طهران مقابلة المرشد الأعلى للثورة في إيران آية الله علي خامئني»، مؤكداً أن «مصر ترى أن أمن الخليج جزء من أمنها»، فيما شدد على أن «مرسي تعهد بعدم السماح بنشر التشيع في مصر».
وأضاف د. سلطان خلال مشاركته في ندوة «مبشرات المستقبل» بجمعية الإصلاح أقامتها جمعية المصريين بالبحرين، وبمشاركة وزير الدولة لشؤون الدفاع الشيخ محمد بن عبد الله آل خليفة أن «الملف الإيراني عرض علي الرئيس محمد مرسي في اجتماع شاركت فيه بعد أسبوع من توليه الرئاسة فقال إن «الأمن الاستراتيجي لمصر يمتد من حلايب في الجنوب وسيناء في الشرق ومطروح في الغرب»، لكني قلت إنه «يجب أن يمتد الأمن الاستراتيجي المصري إلي الخليج»، مشيراً إلى أن «رئيس تجمع الوحدة الوطنية في البحرين د.عبد اللطيف آل محمود حضر هذا الاجتماع وسمع ذلك بنفسه من الرئيس مرسي».
وأكد أن «الرئيس المصري درس الملف الإيراني منذ عام 1985، لافتاً إلى أن «هناك دراسة في مكتب الرئيس تتعلق بإيجابيات وسلبيات إعادة العلاقات مع إيران ومحاولة تقليل تلك العلاقة إلي أقل نطاق ممكن»، فيما شدد على أن «الرئيس مرسي أكد أنه لن يسمح بالتشيع في مصر».