يوم الإثنين القادم ستعتلي صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة منصة الأمم المتحدة متحدثة باسم البحرين التي نحملها بين أضلعنا أينما نحل ونرحل، لتعلي اسم المملكة بإعلانها عن نقل جائزة من مستوى بحريني محلي، إلى جائزة بمستوى دولي وأممي، فمن هناك ستعلن الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة جائزتها لتمكين المرأة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة.
كانت الجائزة على المستوى المحلي فقط فتأسست عام 2006 بمبادرة من الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمنح كل عامين للمؤسسات البحرينية الأكثر تمكيناً للمرأة بمقاييس ومعايير مشددة، ودليل نجاحها ارتفاع نسبة المؤسسات الراغبة في الدخول في المنافسة من 30 مؤسسة هم من تقدم للدورة الأولى، إلى 67 مؤسسة تقدموا لنيلها في دورتها الأخيرة محققة ارتفاعاً بلغت نسبته 123%، ليس كماً فقط كان تطور الجائزة بل نوعاً كذلك، فالمؤسسات تتنافس الآن في استعراض إبداعاتها وابتكاراتها الخاصة بتمكين المرأة من عملها من أجل الفوز وتحقيق المراكز الأولى مما زاد من حدة المنافسة.
ونظراً لما حققته هذه الجائزة من أثر على المستوى المحلي أصبح بإمكانها أن تنتقل لتصبح جائزة دولية تمنح لمؤسسة حكومية أو مؤسسة خاصة أو مشاريع خاصة من أي دولة تتقدم للاشتراك، وهي جائزة تم رصدها بذات المعايير التي وضعتها البحرين، وباسم مملكة البحرين وباسم الأميرة سبيكة بنت إبراهيم.
يحق لنا إذاً أن نفخر.. كم هي البحرين كبيرة بصمودها وبإيمان قيادتها وشعبها بأنها كبيرة أكبر من الكون كله في عيوننا، وعلى أساس تلك القناعة تتحرك قيادتها ويتحرك شعبها في كل محفل إقليمي أو دولي، شغلنا الشاغل اسم وسمعة هذا البلد وطيب ذكره ورفعة شأنه وتقديره بما يستحق، همنا أن يرى العالم وطننا كما نراه جميلاً يعلي من شأننا كنساء فأردنا أن يراه العالم بعيوننا.
جائزة كانت على مستوى محلي أثبتت نجاحها بحرينياً فارتقت حتى وصلت إلى العالمية، يحق لنا أن نفخر وأن نفرح أن مبادرة بحرينية صغيرة كبرت حتى أصبحت منارة تهتدي بها الدول الأخرى، ولطالما كانت المرأة مؤشراً لكبر الدولة أو صغرها مكانة وقدراً بين الأمم، بقدرتها على تمكين المرأة في بناء ونهضة الدول يترفع شأن تلك الدولة أو يقل، وكلما كان لها دور ومكنتها الدولة بالتحفيز وبالتشريع وبخلق البيئة المناسبة وبالمساواة وتكافؤ الفرص كلما تقدم مؤشر هذه الدولة وعلا قدرها وتعززت مكانتها. وللمرأة في البحرين -كانت ومازالت- موقع خاص ماضياً وحاضراً ونصر على أن نتميز عن غيرنا بهذا الموقع، فكم يسعدنا اليوم أن نعلي قدر البحرين باستعراض تجربة «الدولة» البحرينية، كيف نجحت بتعزيز موقع المرأة وتمكينها ومنحها الفرصة من خلال كفاحها هي ومبادراتها، ومن خلال مجتمع منحها الفرصة بأريحية، ومن خلال نظام سياسي يضع المرأة على رأس أولوياته، ومن خلال مبادرات مجلس لا شغل له غير رفعة شأن المرأة البحرينية، ومن خلال مبادرات قياداتها كهذه المبادرة التي تحمل اسم قرينة ملك مملكة البحرين..
حين نتمكن من نشر تجربتنا دولياً ونكون على درجة نحن أهلاً لتقديم الجوائز والحوافز لمن سيقتدي بنا، فنحن إذاً في المقدمة.
تلك مكانة لم نكن لنحظي بها دولياً ويقبل أن يمنحها المجتمع الدولي لنا لولا أن هناك معايشة حية بحرينية محلية وطنية أصيلة لهذه المعايير التي ستمنحها البحرين لغيرها، لو لم تنجح تلك الجائزة بحرينياً لما قبل أن تعمم دولياً.. وهذا فخرنا.
كانت الجائزة على المستوى المحلي فقط فتأسست عام 2006 بمبادرة من الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتمنح كل عامين للمؤسسات البحرينية الأكثر تمكيناً للمرأة بمقاييس ومعايير مشددة، ودليل نجاحها ارتفاع نسبة المؤسسات الراغبة في الدخول في المنافسة من 30 مؤسسة هم من تقدم للدورة الأولى، إلى 67 مؤسسة تقدموا لنيلها في دورتها الأخيرة محققة ارتفاعاً بلغت نسبته 123%، ليس كماً فقط كان تطور الجائزة بل نوعاً كذلك، فالمؤسسات تتنافس الآن في استعراض إبداعاتها وابتكاراتها الخاصة بتمكين المرأة من عملها من أجل الفوز وتحقيق المراكز الأولى مما زاد من حدة المنافسة.
ونظراً لما حققته هذه الجائزة من أثر على المستوى المحلي أصبح بإمكانها أن تنتقل لتصبح جائزة دولية تمنح لمؤسسة حكومية أو مؤسسة خاصة أو مشاريع خاصة من أي دولة تتقدم للاشتراك، وهي جائزة تم رصدها بذات المعايير التي وضعتها البحرين، وباسم مملكة البحرين وباسم الأميرة سبيكة بنت إبراهيم.
يحق لنا إذاً أن نفخر.. كم هي البحرين كبيرة بصمودها وبإيمان قيادتها وشعبها بأنها كبيرة أكبر من الكون كله في عيوننا، وعلى أساس تلك القناعة تتحرك قيادتها ويتحرك شعبها في كل محفل إقليمي أو دولي، شغلنا الشاغل اسم وسمعة هذا البلد وطيب ذكره ورفعة شأنه وتقديره بما يستحق، همنا أن يرى العالم وطننا كما نراه جميلاً يعلي من شأننا كنساء فأردنا أن يراه العالم بعيوننا.
جائزة كانت على مستوى محلي أثبتت نجاحها بحرينياً فارتقت حتى وصلت إلى العالمية، يحق لنا أن نفخر وأن نفرح أن مبادرة بحرينية صغيرة كبرت حتى أصبحت منارة تهتدي بها الدول الأخرى، ولطالما كانت المرأة مؤشراً لكبر الدولة أو صغرها مكانة وقدراً بين الأمم، بقدرتها على تمكين المرأة في بناء ونهضة الدول يترفع شأن تلك الدولة أو يقل، وكلما كان لها دور ومكنتها الدولة بالتحفيز وبالتشريع وبخلق البيئة المناسبة وبالمساواة وتكافؤ الفرص كلما تقدم مؤشر هذه الدولة وعلا قدرها وتعززت مكانتها. وللمرأة في البحرين -كانت ومازالت- موقع خاص ماضياً وحاضراً ونصر على أن نتميز عن غيرنا بهذا الموقع، فكم يسعدنا اليوم أن نعلي قدر البحرين باستعراض تجربة «الدولة» البحرينية، كيف نجحت بتعزيز موقع المرأة وتمكينها ومنحها الفرصة من خلال كفاحها هي ومبادراتها، ومن خلال مجتمع منحها الفرصة بأريحية، ومن خلال نظام سياسي يضع المرأة على رأس أولوياته، ومن خلال مبادرات مجلس لا شغل له غير رفعة شأن المرأة البحرينية، ومن خلال مبادرات قياداتها كهذه المبادرة التي تحمل اسم قرينة ملك مملكة البحرين..
حين نتمكن من نشر تجربتنا دولياً ونكون على درجة نحن أهلاً لتقديم الجوائز والحوافز لمن سيقتدي بنا، فنحن إذاً في المقدمة.
تلك مكانة لم نكن لنحظي بها دولياً ويقبل أن يمنحها المجتمع الدولي لنا لولا أن هناك معايشة حية بحرينية محلية وطنية أصيلة لهذه المعايير التي ستمنحها البحرين لغيرها، لو لم تنجح تلك الجائزة بحرينياً لما قبل أن تعمم دولياً.. وهذا فخرنا.