كرمت أمانة العاصمة 55 موظفاً وموظفة من منسوبيها المحالين إلى التقاعد خلال الفترة من 2015 وحتى 2017، تقديراً لجهودهم المبذولة في خدمة العمل البلدي خلال مسيرة عملهم التي دامت عشرات السنين، بحفل رعاه وكيل شؤون البلديات بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني د. نبيل أبو الفتح.

وخلال الحفل الذي نظمته الأمانة الخميس، بفندق انتركونتيننتال الريجنسي وحضره، مدير عام أمانة العاصمة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة، ورئيس مجلس أمانة العاصمة محمد علي الخزاعي وأعضاء المجلس إلى جانب عدد من المسئولين والموظفين بالأمانة، أشاد أبو الفتح بالمتقاعدين وقدم لهم الشكر والتقدير والعرفان على ما بذلوه من جهود طيبة ومن عمل دؤوب خلال فترة مشوارهم العملي، وثمن دورهم في تطوير الخدمات البلدية والارتقاء بمستويات الأداء، كما نقل لهم اهتمام وتقدير وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام بن عبد الله خلف وإشادته بالجهود التي بذلوها في مسيرة العمل البلدي خلال فترات طويلة من العمل الجاد والتفاني والإخلاص في إنجاز مهامهم الوظيفية.

وألقى مدير عام أمانة العاصمة الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة كلمة أشار فيها إلى أن تكريم المتقاعدين بالأمانة جاء تقديراً للجهود المخلصة التي بذلوها خلال فترة عملهم، والذين كانت لهم بصمات واضحة في تحقيق رسالة الأمانة، متمنيا لهم التوفيق في حياتهم، مؤكداً اهتمام أمانة العاصمة بالارتقاء والنهوض بالكادر البشري ووضع الخطط والبرامج وتوفير الآليات والوسائل التي تكفل تحقيقها.



واعتبر رئيس مجلس أمانة العاصمة أن تكريم الموظفين سمة حضارية لكل المجتمعات المؤسسية في الدول المتقدمة، موضحاً أن ذلك يأتي تكريماً لكل موظف عمل بإخلاص وولاء لوطنه ولمؤسسته.

من جهته عبر فاضل أحمد محسن في كلمته التي ألقاها نيابة عن زملائه المتقاعدين المكرمين عن شكره لأمانة العاصمة على لفتتها الكريمة، مبيناً أن التقاعد هو نهاية لحياة وظيفية وبدايةً لحياة جديدة تمكِّن الموظف المتقاعد من مواصلة خدماته للجميع وفي كافة المجالات، معبراً عن انتمائه واعتزازه الشديد لأمانة العاصمة داعياً إلى استمرار التواصل بين الأمانة وأبنائها الموظفين من المكرمين والمتقاعدين.

وفي نهاية الحفل منحت أمانة العاصمة كافة الموظفين المحالين على التقاعد دروعاً تذكارية وشهادات تقديرية اعترافاً بجهودهم وعطائهم.