حسن الستري

طالب رئيس مجلس إدارة جمعية التوحديين البحرينية زكريا هاشم وزارة الصحة إعطاء أولوية لاستقبال التوحديين وعلاجهم في المراكز الصحية والمستشفيات ضمن آلية استقبال وعلاج المرضى المعتمد والمعمم في المراكز الصحية والمستشفيات الحكومية.


وأكد في أول تصريح له بعد انتخابه رئيساً للجمعية العمل على منح ساعتي الرعاية لذوي التوحديين والتي نص عليها مرسوم ملكي مسبقًا، وإنشاء مركز توحد شامل، ووضع برامج تأهيلية مهنية لما بعد سن المدرسة ضمن خطة مرسومة بالتعاون مع المؤسسات الحكومية والأهلية والقطاع الخاص.

وقال سنسعى بالتحرك الجدّي لنيل حقوق أطفالنا التوحديين و من أهم الملفات ستكون مع وزارة التربية و التعليم عبر وضع معايير التقييم و حلحلة مشاكل صفوف الدمج، وإنشاء مدرسة حكومية شاملة خاصة بالتوحديين، وتوفير أخصائيين ذي كفاءة، كما سيتم التركيز مع وزارة الصحة لتوفير الفحص المبكر لاضطراب طيف التوحد عبر آلية واضحة لتشخيص الطفل، وتوفير الأدوية اللازمة، ومعاملتهم معاملة خاصة في المراكز الصحية و المستشفيات.

ودعا وزارة العمل و التنمية الإجتماعية لمراقبة المراكز الخاصة من حيث الرسوم والأخصائيين، مؤكداً أن الجمعية تعمل على

نشر الوعي بين أفراد المجتمع عن ماهية "اضطراب التوحد"، وتشجيع العمل التطوعي لدعم البرامج والفعاليات الخاصة بالمصابين باضطراب التوحد، وإيصال احتياجات أولياء الأمور وأهالي المصابين باضطراب التوحد إلى المسؤولين للعمل على تلبيتها وتحقيقها على أرض الواقع بالتنسيق مع الجهات المختصة، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لأولياء أمور المصابين باضطراب التوحد بالتنسيق مع الجهات المختصة، ومد جسور التعاون مع كافة المؤسسات الحكومية والأهلية لخدمة المصابين بالتوحد في مختلف المجالات.

وكانت الجمعية عقدت انتخابات لانتخاب 9 أعضاء من أصل 12 عضواً لتشكيل مجلس إدارتها، واسفرت الانتخابات عن وصول كل من زكريا هاشم وأحلام الحمادي وسكينة كريمي وصفاء السيد ومحمود الحايكي ومريم العرادي وميعاد علي وحسين شهاب ورباب أحمد.