أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، أن دعم القضية الفلسطينية في كافة المجالات والمحافل الإقليمية والدولية كانت وستظل إحدى ركائز السياسة الخارجية للمملكة، انطلاقاً من إيمانها الكامل بالحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق وخاصة حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس مبدأ حل الدولتين ووفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس الفلسطيني محمود عباس لوزير الخارجية، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ72 بنيويورك، حيث حمّل الرئيس الفلسطيني وزير الخارجية نقل تحياته إلى القيادة الحكيمة، وشكره واعتزازه بالمواقف الثابتة لمملكة البحرين والمساندة لحقوق الشعب الفلسطيني والمؤيدة لنضاله لنيل هذه الحقوق المشروعة.

ونقل الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، إلى الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الشقيقة، وتمنياتهم له بموفور الصحة والعافية.



وأشاد وزير الخارجية بالجهود المستمرة التي يبذلها الرئيس محمود عباس على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشدداً على دعم مملكة البحرين لكافة المساعي الهادفة لحل القضية الفلسطينية على أساس الثوابت والقرارات الدولية، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية والمسيحية وخاصة القدس الشريف، ووقف كافة الممارسات الإسرائيلية التي تتنافى مع الأعراف والقوانين الدولية.