قال عميد شؤون الطلبة بجامعة الخليج العربي د.عبدالرحمن يوسف إسماعيل: "إن نتائج الطلبة من أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المقبولين بكلية الطب والعلوم الطبية وكلية الدراسات العليا بالجامعة للعام الدراسي 2018-2019؛ اعتمدت من قبل رئيس جامعة الخليج العربي خالد بن عبدالرحمن العوهلي، حيث بلغ إجمالي عدد المقبولين بكلية الطب 195، فيما بلغ عدد الطلبة المقبولين في البرامج التقنية والتربوية والطبية بكلية الدراسات العليا 115 طالباً منهم 15 طالباً تم قبولهم في المعهد العربي الفرنسي لإدارة الأعمال".

وأكد د.عبدالرحمن يوسف، أن "جامعة الخليج العربي تعتز وتفتخر بقبول هذا العدد من الطلبة الخليجيين المتميزين الذين سيكونون في المستقبل القريب مشاركين فاعلين ورافداً في رفع مستوى الخدمات الطبية بدول مجلس التعاون، وباقي القطاعات التربوية والتقنية والإدارية".

مثمناً في الوقت ذاته الدعم غير المحدود الذي تتلقاه الجامعة من جميع دول الخليج العربية، وعلى الخصوص مملكة البحرين الدولة المستضيفة للجامعة لمساندتها لمسيرة الجامعة ومشاريعها التعليمية والعلمية طوال السنوات الماضية، وهو ما يعكس حرص القيادات بدول الخليج العربية على استمرارية عمل الجامعة كمنظومة أكاديمية خليجية تتمتع بسمعة إقليمية وعالمية مشرفة.



وأشار إلى تنامي الإقبال والرغبة في الدراسة بجامعة الخليج العربي من قبل أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في السنوات الأخيرة نتيجة تنامي الثقة بكليات الجامعة، وجودة التعليم والسمعة الأكاديمية الإيجابية التي تعززت طوال السنوات الـ38 الماضية حتى أصبحت واحدة من أبرز وأهم الجامعات الرائدة في تدريس الطب وتخصصات الدراسات العليا في المنطقة.

وأوضح أن رسالة الجامعة الاستراتيجية تركز على تخريج كوادر مدربة ذات كفاءة عالية تستجيب لمتطلبات النهوض بالقطاعات المختلفة في دول المنطقة، وتلبي احتياجات سوق العمل الخليجية المتغيرة والمتسارعة عبر طرح البرامج والتخصصات الأكاديمية المبتكرة والنادرة، لطالما كانت الجامعة ولاتزال كمشروع خليجي استراتيجي يجسد الوحدة الخليجية ويقدم نموذجاً واقعياً رائد للاتحاد الخليجي.

وأكد أن طلبة جامعة الخليج العربي يتميزون بالحماس وبحب العلم، وقال: "سيضيف المقبولون الجدد في المستقبل القريب المزيد من النجاحات إلى رصيد الإنجازات التي يحققها خريجو جامعة الخليج العربي الذين سطروا العديد من قصص النجاح بعد التخرج، وأصبح العدد الأكبر منهم من القيادات الوطنية في دول مجلس التعاون والأطباء الاستشاريين اللامعين الذين يشار إليهم بالبنان في المجال الطبي والمجال التربوي والتقني".

وأوضح أن "نسبة كبيرة من خريجي الجامعة هم من الحاصلين على البورد الأمريكي، ومتخصصون في إجراء العمليات الجراحية النوعية والدقيقة، ويساهمون في تطوير العلوم الطبية والعلاجات المبتكرة ويُعيّنون في أفضل وأكبر المستشفيات في العديد من الدول، هذا إلى جانب الكفاءات والقيادات الوطنية التي تخرجت من مختلف برامج الماجستير والدكتوراه في كلية الدراسات العليا والمعهد العربي الفرنسي لإدارة الأعمال ليساهموا في رفد التنمية الخليجية الشاملة في مختلف المجالات والقطاعات".