أكد رئيس الجمارك، أحمد بن حمد آل خليفة، حرص شؤون الجمارك، على تسهيل كل ما من شأنه تطوير العمل بين جمارك البلدين الشقيقين، بما يسهم في إنجاز كافة المهام المتعلقة بتطبيق نقاط الدخول الأولى مع الشقيقة المملكة العربية السعودية، تمهيداً لبدء التطبيق في الأول من يناير العامالمقبل.

واستقبلت شؤون الجمارك، وفدًا من الهيئة العامة للجمارك، وبعض الجهات الرقابية بالسعودية، لزيارة المنافذ الجمركية، والجهات ذات الصلة بالسلع المقلدة بمملكة البحرين، استكمالاً للاجتماع الثنائي الثاني بين جمارك البحرين والهيئة العامة للجمارك بالمملكة العربية السعودية، الذي عقد في مارس الماضي.

وتنفيذًا لما جاء في الاجتماع بشأن تشكيل فريق عمل برئاسة شؤون الجمارك، لإنجاز بعض المهام، ومنها مراجعة قوائم السلع المقيدة تمهيداً لاعتمادها وتطبيقها في منافذ الدخول الأولى في البلدين.



وتأتي الزيارة، استجابة لطلب الجهات الرقابية بالمملكة العربية السعودية، للتأكد من الإجراءات المتبعة لدى مملكة البحرين، في سبيل قيام الجهات الرقابية بتطبيق منفذ الدخول الأول في المملكتين الشقيقتين، بحيث تقوم هذه الجهات بفحص البضائع المتجهة للمملكة العربية السعودية دون قيام الجهات الرقابية بفحص الشحنة على جسر الملك فهد، بحيث يتبقى فقط التفتيش الأمني إذا ما دعت الحاجة إليه، وهو ما سيسهم في سرعة انسياب الشاحنات والسلع، وسيكون له أثر إيجابي على حركة التجارة بين البلدين الشقيقين.

وقام الوفد بجولة استطلاعية في المنافذ الجمركية، ووزارة الصناعة والتجارة والسياحة، ووزارة الصحة، والهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية، بهدف الاطلاع والاستفادة من سير العمل في المنافذ الجمركية والجهات الرقابية.