العربية

دخلت شقيقة قتيلة بورسعيد في مصر، داليا الحوشي، في نوبة بكاء وعويل بعد صدور الحكم بمحكمة بورسعيد الجنائية على قاتلة أمها بمساعدة صديقها في مدينة بور فؤاد، بعد أن كشفت علاقتهما غير الشرعية.

"فصلوا بينهما"

وحاولت الخالة، أمس السبت، الوصول إلى قاتلة أمها، لكن رجال الأمن فصلوا بينهما، ورددت الخالة أنا كل هدفي أسألها فقط "ليه عملتي كده في أمك، وكيف تجرأتي على قتلها؟"، واستمرت الخالة في البكاء والنحيب، كما بدأته من أول الجلسة. وفق ما نقل موقع "الوطن" في مصر.

محاكمة قاتلة بورسعيد

محاكمة قاتلة بورسعيد

في المقابل، تلقت نورهان خليل قاتلة أمها الحكم بهدوء وثبات انفعالي من بداية الجلسة، ورغم انفعال النيابة العامة في المرافعة، وتأثر الحاضرين لكنها كانت هادئة ولم تزرف دمعة واحدة.

"حية جاحدة"

إلى هذا أصدرت محكمة مصرية أمس السبت، حكماً بالإعدام بحق فتاة بورسعيد التي قتلت والدتها بمساعدة عشيقها، والتي وصفتها النيابة العامة بأنها "حية جاحدة خائنة لأسرتها".

وأضافت النيابة، خلال مرافعتها في أولى جلسات محاكمة المتهمة بقتل والدتها، أن الفاجعة هي "هوان أم على ابنتها فقتلتها من أجل البقاء على علاقة منحرفة مع طفل يصغرها بأربع سنوات"، متسائلةً "كيف لفتاة هانت عليها أمها أن تقتلها بوحشية من أجل الجنس؟".

القاتلة مع أمها

القاتلة مع أمها

"لا رحمة لها اليوم"

وطالبت بإعدام المتهمة وعشيقها، قائلةً: "لا رحمة لها اليوم فالإعدام رحمة للمجتمع، ولعله يكون رحمة لهما أمام الله". وقد صدر بالفعل لاحقاً حكم بالإعدام بحقها.

وكانت محكمة جنايات بورسعيد قد بدأت اليوم أولى محاكمة نورهان خليل، التي تبلغ من العمر 20 عاماً، قاتلة والدتها بمحافظة بورسعيد، حيث اتفقت مع عشيقها حسين فهمي الذي لم يتجاوز الـ15 عاما، على قتل والدتها داليا الحوشي التي تعمل مشرفة عمال في مستشفى الحياة ببور فؤاد وتبلغ من العمر 42 عاماً.

وخلال التحقيقات، اعترفت الفتاة بأنها ليست عذراء، فيما رجحت التحقيقات أن الأم ضبطت ابنتها في أحضان عشيقها، لذا قررا قتلها حتى لا يفتضح أمرهما.