أثار إعلان مجلس أمن إقليم كردستان العراق، الجمعة، القبض على "سقراط خليل" والمعروف باسم "عبدالله التفخيخ"، التساؤلات حول هوية وتاريخ الرجل والذي كان مقرباً من زعيم داعش السابق.

ووفق بيان المجلس فقد انضم سقراط خليل إسماعيل حمود الحمدوني لداعش عام 2013 وعمل في قسم التفخيخ وكان له دور كبير في احتلال مدينة الموصل في حزيران 2014 من قبل التنظيم الإرهابي.

وحمل سقراط صفة أمير إلى جانب لقبه بـ"عبدالله التفخيخ" لعمله في قسم التفخيخ في الموصل حيث بقي فيها حتى عام 2017، وشارك في كل معارك داعش خلال تحرير المدينة من التنظيم، وفي العام نفسه انتقل إلى سوريا وهناك كُلف بالعديد من المهام الأمنية من قبل حاج عبدالله (أبو إبراهيم الهاشمي القريشي، خليفة داعش السابق)، بحسب بيان المجلس.

وخلال التحقيق معه عقب إلقاء القبض عليه قال سقراط إنه وبناء على أوامر "خليفة داعش" عام 2018 عاد إلى الموصل بجواز سفر مزور باسم "عمار حازم محمد" وأخرج 5 ملايين دولار من أموال التنظيم من المدينة القديمة في الموصل، وسلّمها لقيادات التنظيم الإرهابي".

سقراط الذي ولد في الموصل عام 1987، شارك في الهجوم على مسقط رأسه بواسطة 300 عنصر بقيادة العسكري أبو ليث الحمدوني وتخللت تلك المرحلة تفجير سيارات مفخخة ما أدى إلى انهيار القوات الأمنية.

وساهم التنظيم في تهريب سقراط إلى سوريا عن طريق بغداد - الرمادي - القائم ثم وصل إلى البوكمال، ثم انتقل إلى تركيا، وأقام هناك خمس سنوات، قبل أن يعود إلى العراق بهوية وجواز سفر مزور حيث اُعْتُقِل من قبل سلطات إقليم كردستان.