أعلن مركز رصد الزلازل الأورومتوسطي عن هزة أرضية قوية جديدة شعر بها سكان تركيا وسوريا ولبنان وفلسطين.

وأوضحت إدارة الكوارث التركية أن الهزة بقوة 6.4 ومركزها منطقة دفني في هطاي.

وأفادت وسائل إعلام تركية أن الزلزال الجديد دمر أبنية كانت آيلة للسقوط في أنطاكية.

من جهته أعلن المركز الوطني السوري للزلازل اليوم الاثنين تسجيل هزة أرضية بقوة 6.3 درجة مركزها إسكندرون عند الحدود مع تركيا.

وقالت وزارة الإعلام السورية إن الهزة الأرضية شعر بها سكان عدد من محافظات البلاد.

وعلى الفور، حصل إطلاق نار تحذيري في الهواء بمدينة طرابلس شمال لبنان عقب الهزة القوية التي ضربت المدينة وإطلاق التكبيرات عبر مآذن الجوامع.

ونزل عدد من أهالي المدينة إلى الطرقات خوفاً من انهيار بيوتهم المتصدّعة أصلاً.

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قال في وقت سابق إن فرق الإغاثة تمكنت حتى اليوم الاثنين من إنقاذ 114834 شخصا من تحت أنقاض الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في السادس من فبراير.

ونقلت وكالة الأناضول للأنباء عن أردوغان قوله إن أعمال تحديد حجم الأضرار على وشك الانتهاء، مضيفا أن السلطات تمكنت من تدبير المأوى لمليون و684 ألفا من المتضررين من الزلزال.







شقق دائمة

وقال الرئيس التركي "في غضون عام سننقل مواطنينا القاطنين في الخيم والمنازل سابقة التجهيز إلى شقق دائمة".

وأوضح قائلا إن الحكومة تهدف في المرحلة الأولى لتخصيص 100 ألف منزل سابق التجهيز في منطقة الزلزال، مع إمكانية رفع العدد إلى 200 ألف إذا اقتضى الأمر.

وذكر الرئيس التركي أنه سيتم تقديم مساعدات بقيمة 2.5 مليار ليرة لجميع المناطق المنكوبة خلال فبراير في صورة دعم للوقود والأسمدة.

وقام الرئيس التركي بزيارة إلى ولاية هطاي لتفقد الأضرار الناجمة عن الزلزال الذي ضرب جنوب البلاد.

وقال أردوغان إن هطاي هي الأكثر تضررا من الزلزال، مضيفا أن هناك ضحايا ومفقودين ما زالوا تحت الأنقاض.

يشار إلى أن الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة وضرب تركيا وسوريا في السادس من فبراير عند الساعة الرابعة و17 دقيقة فجراً اعتبر واحداً من أسوأ الكوارث في المنطقة.