العربية

أعلنت حركة النهضة الإخوانية في تونس، السبت، أن السلطات وضعت عبد الكريم الهاروني، المسؤول الكبير في الحركة قيد الإقامة الجبرية في منزله.

وقد تقرر وضع الهاروني قيد الإقامة الجبرية مدة 40 يوما، تطبيقا لقانون الطوارئ.

ويرأس الهاروني مجلس الشورى، أعلى مؤسسة في حزب النهضة الذي أعلن الرئيس قيس سعيد تجميده في 2021.

يأتي ذلك فيما قالت "جبهة الخلاص الوطني"، وهي ائتلاف المعارضة الرئيسي في تونس: إن هذا القرار تعسفي، ويأتي في سياق اعتقال القيادات التاريخية لحركة النهضة، وإغلاق جميع مقراتها وتهديد كوادرها.

"جبهة الخلاص" أشارت أيضا إلى أن هذا القرار يأتي قبل انعقاد مجلس الشورى اليوم، للنظر في مسألة مؤتمر الحركة لهذا الخريف.

وألقت الشرطة هذا العام القبض على زعيم الحركة راشد الغنوشي، إضافة إلى عدد من مسؤولي الحركة منهم نور الدين البحيري ورياض بالطيب وسيد الفرجاني والصحبي عتيق ومحمد بن سالم.

كما حظرت الحكومة الاجتماعات في جميع مقرات النهضة، وأغلقت الشرطة جميع مكاتب الحزب.

ووصف سعيد من ألقي القبض عليهم بأنهم "إرهابيون وخونة ومجرمون".