يستعد المصريون للاحتفال بعيد شم النسيم يوم 6 مايو، في فصل الربيع من كل عام، وهي عادة عمرها آلاف السنوات، لكن هذه الاحتفالات باتت لا تخلو من الجدل بشأن ما يتحدث به البعض عن مدى شرعية الاحتفال بها بالنسبة للمسلمين.

ويقول الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه بجامعة الأزهر في مصر عن حكم عيد "شم النسيم" والجدل بشأنه: "عندنا عيدان وهما الفطر والأضحى وعندنا المناسبات الاجتماعية والوطنية وغيرها، وشم النسيم هو عيد مصري قديم لا علاقة له بالإسلام أو اليهودية أو المسيحية".

وبين الدكتور كريمة أن عيد شم النسيم ذكر في القرآن الكريم، حيث قال تعالى في قصة موسى: "قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ وَأَن يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًى"، وشم النسيم كان اسمه "شيمتوا" وليس شم النسيم"، كما أن الصحابة وبعد فتح مصر، أقروا هذا العيد ولم يحرموه.



ومن أهم ما يميز هذا الاحتفال،، الاستمتاع بالأجواء الربيعية في الحدائق العامة وتناول وجبة تقليدية تكون غالبا من الأسماك المملحة، وتسمى "الفسيخ"، وشم النسيم هو يوم عطلة رسمية مدفوعة الأجر في مصر.