بعد أكثر من ثلاثة أشهر على توقف المعارك، لا تزال منطقة ود نوباوي في أم درمان خالية من السكان بسبب الدمار الواسع الذي لحق بالمنازل ونهب محتوياتها، وتدمير البنى التحتية من مياه وكهرباء وطرق.

تحولت المنطقة إلى مدينة أشباح بعد معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات «الدعم السريع»، انتهت باستعادة الجيش السيطرة عليها.

آثار الشظايا على الجدران والشوارع تشهد على المعارك العنيفة والنزوح الواسع للسكان إلى منطقة الثورة شمالي المدينة. فيما تنشط مبادرة شبابية بدعم حكومة الخرطوم لإعادة تأهيل المنطقة وتشجيع السكان على العودة.