بعد عام من انضمامها لتنظيم داعش الإرهابي، وهروبها من حياتها القديمة كمراهقة مدللة في ألمانيا، عثرت القوات العراقية على الشابة ليندا وينزل في أحد أنفاق داعش بمدينة الموصل، بعد أن نجحت في استعادة السيطرة عليها من التنظيم. وعثر على ليندا في أحد الأنفاق برفقة مجموعة من النساء المسلحات، وقد ارتدت بعضهن أحزمة ناسفة.

وأوضحت السلطات العراقية أن هذه الفرقة النسائية كانت تعمل كـ "شرطة" تابعة للتنظيم، وتضم نساء من روسيا وتركيا والشيشان وكندا، وفق ما ذكر موقع "ديلي ميل".

وكانت ليندا في الـ 16 من عمرها عندما هربت من منزلها في ألمانيا في يوليو العام الماضي، بعد أن اشترت تذكرة سفر إلى تركيا باسم والدتها، وادعت في المطار أنها والدتها لتتمكن من صعود الطائرة بدون مرافق، ثم تسللت من تركيا إلى سوريا ومنها إلى العراق.



وأوضح أصدقاؤها المقربون أنها كانت قد اعتنقت الإسلام قبل سفرها وتعرفت على أحد المتشددين عبر غرف الدردشة على الإنترنت، وهو من أقنعها بالسفر والانضمام لداعش.