آخرها 3 لزراعة الكلى..وتضمنت واحدة لزراعة كبد..

اعلن الفريق الطبي في الخدمات الطبية الملكية - مستشفى الملك حمد الجامعي نجاحه في إجراء ثلاث عمليات زراعة كلى لمواطنين يعانون من الفشل الكلوي، وتم وضع الحالات تحت المراقبة للاطمئنان على صحتهم، فيما كشف قائد الخدمات الطبية الملكية العميد طبيب الشيخ فهد بن خليفة بن سلمان آل خليفة عن إجراء 10 عمليات زراعة أعضاء منذ نوفمبر 2023.



وقالت "الخدمات الطبية الملكية"، في بيان أمس إن "العملية الأولى أُجريت لشاب بحريني وقد تبرعت زوجته له ليعيش حياة صحیة ومستقبل أفضل، في في حين كانت الحالة الثانية لمواطن ثلاثيني يعاني من الفشل الكلوي وجلسات الغسيل منذ عام ٢٠٢١، وبعد خطوة وفاء وتبرع كبير من أخيه الأصغر، ليتمكن من العودة إلى الحياة بكل قوة ونشاط، كما ونجح الفريق الطبي في إجراء عملية زراعة الكلى الثالثة لمواطنة بعد أن تبرعت لها أختها لتنهي معاناتها قبل اللجوء إلى عملية الغسيل الكلوي".

ونقل البيان عن قائد الخدمات الطبية الملكية العميد طبيب الشيخ فهد بن خليفة بن سلمان آل خليفة قوله إنه "في إطار مواصلة الجهود المبذولة لتحقيق الأهداف الصحية فقد تم إجراء 10 حالات زراعة للأعضاء"، مشيرا إلى أن "تسع حالات كانت لزراعة الكلى وواحدة لزراعة الكبد وذلك منذ انطلاق برنامج نقل الأعضاء وزراعتها في مستشفى الملك حمد الجامعي منذ نوفمبر ٢٠٢٣".

وأضاف أن "مستشفى الملك حمد الجامعي يضم فريق متعدد التخصصات لإجراء جميع الحالات التي تتطلب الخضوع لتلك العمليات بالاستعانة بعدد من الخبراء الدوليين في هذا المجال"، مؤكدا أن "هذا البرنامج من أهم البرامج الطبية التي توليها الخدمات الطبية اهتمامها ما يجسِّد التزامها الراسخ بتحسين مخرجات الرعاية الصحية والارتقاء بجودة الحياة وصحة المجتمع".

وشدد على أن "التبرع بالكلى له مردود إيجابي كبير على صحة الفرد والمجتمع"، مشجعا "جميع فئات المجتمع البحريني على ضرورة الوعي بأهمية عمليات التبرع بالكلى، مما له الأثر بإعطاء فرص جديدة للمرضى ومساعدتهم للعودة إلى الحياة الطبيعية بكل معانيها، ومن جهة أخرى يعيش المتبرعون حياتهم أيضا بشكل طبيعي".

من جهته، قال قائد مستشفى الملك حمد الجامعي العقيد طبيب الشيخ سلمان بن محمد بن عبدالله آل خليفة: "نفخر بنجاح 10 عمليات لزراعة الأعضاء في إطار "برنامج زراعة الأعضاء" مما يمثِّل قفزة نوعية في مسيرة الخدمات الطبية الملكية المتواصلة لتحسين جودة الحياة والحرص الدائم للارتقاء بصحة المجتمع وإنقاذ الأرواح، بما يتماشى مع رؤيتها الهادفة إلى إنشاء نظام صحي عالمي المستوى يرتقي بجودة الرعاية الصحية ويحسن جودة حياة الأفراد".