بيروت - بديع قرحاني، وكالات

قضى الشاب بلال حسن عبدو متأثراً بجراحه التي أصيب بها صباح الثلاثاء في انفجار بحارة صيدا. وقد تعددت الروايات بين أبناء المنطقة إلا أن جميعها أكدت أن الحادث عرضي وناجم إما عن انفجار قارورة غاز أو انفجار محول كهربائي.

وفرضت القوى الأمنية طوقاً حول المكان، تمهيداً لوصول خبير متفجرات لتحديد طبيعة الانفجار الذي تضاربت الأنباء حول أسبابه وطبيعته.



وفي حين تحدثت المعلومات الأولية عن انفجار قارورة غاز، أشارت وسائل إعلام محلية إلى أن الانفجار ناجم عن محول كهربائي.

بينما أعلنت قناة تلفزيونية أن حسن كان في الواقع يحمل خرطوشة خاصة بمنصة إطلاق صاروخية.

من جهتها، اكتفت الوكالة الوطنية للإعلام "الوكالة الرسمية" بالقول إن جسما غريبا انفجر في منزله على حافة مدينة صيدا الساحلية جنوب البلاد.

وقد فتحت القوى الأمنية التي حضرت إلى المكان تحقيقاً بالحادث لمعرفة ملابساته، والتأكد من سبب الانفجار.

وقال موقع جريدة "المستقبل" إن "التحقيقات الأولية في متفجرة حارة صيدا التي أدت إلى مقتل أحد عناصر "حزب الله" بلال أحمد حسن عبدو أظهرت أن الانفجار ناجم عن قذيفة صاروخية إفرادية انفجرت بعبدو أثناء نقله لها".

وكان خبير عسكري في الجيش اللبناني كشف على مكان الانفجار في حارة صيدا.

مصادر "حزب الله" أكدت لصحيفة "النهار" اللبنانية أن "وفاة عبدو، وهو من كوادر الحزب، هي نتيجة حادث عرضي في منزله في حارة صيدا".

رئيس بلدية حارة سميح الزين أكد أن "الانفجار ناتج من احتكاك كهربائي، وقد صودف وجود قارورة غاز في المكان ما تسبب بالانفجار، ووفاة الشاب بلال عبدو".