الجزائر - عبدالسلام سكية

دعا المستشار الإعلامي السابق في وزارة الشؤون الدينية الجزائرية والباحث في الإسلاميات، عدة فلاحي، "المستشار الثقافي في السفارة الإيرانية بالجزائر أمير موسوي، إلى مغادرة البلاد "طوعاً" نتيجة للمشاكل التي وقع فيها".

وكتب السياسي عدة فلاحي "أعتقد أنه وحفاظاً على المصلحة العليا والعامة، أنه أصبح ضرورياً على الملحق الثقافي بالسفارة الإيرانية الأستاذ أمير موسوي أن يبادر شخصياً ويطلب إعفاءه من مهامه ومنصبه لأن نشاطاته وتحركاته عبر التراب الوطني واتصالاته المكثفة والمتشعبة بفعاليات المجتمع المدني، والتي ذهب إلى استعراضها وبشكل مفرط عبر الفضاء الأزرق "من خلال صفحته بـ"فيسبوك" أضحت تثير القلق وتطرح العديد من الأسئلة الحرجة والمحرجة حتى بالنسبة للمصالح الأمنية".



وتابع فلاحي "بعض خرجات الملحق الثقافي التي قد قرأت على أنها استفزاز وتحدٍّ لبعض الجهات في موقع بعض مؤسسات الدولة التي تحلت بالصبر وضبط النفس ولكن الحكمة تقول بالإشارة يفهم اللبيب، ونتمنى لموسوي أن يقضي رمضان هذه السنة في طهران بين أهله وعشيرته بعدما يترك مكانه لخلفه الذي نتمنى أن يكون ملحقاً ثقافياً وفقط".

وقبل هذا، قاد الكاتب الجزائري المقيم بفرنسا أنور مالك، حملة منذ سنوات لطرد الملحق الثقافي في السفارة الإيرانية بالجزائر، أمير موسوي، تحت هاشتاغ "اطردوا أمير موسوي"، وتبنى الكثيرون هذا المطلب.

والثلاثاء الماضي، نشر الدبلوماسي الإيراني، أمير موسوي، صورة له في صفته على فيسبوك، من ملعب 5 جويلية وسط العاصمة الجزائر أثناء نهائي كأس الجهورية، وكتب يقول "كانت أجواء جميلة وحيوية وشبابية رائعة ومناخ ربيعي ساحر في ملعب 5 جويلية في الجزائر العاصمة مع بداية المباراة النهائية لكأس الجمهورية بين فريقي بلعباس وشبيبة القبائل بحضور معالي الوزير الأول السيد أحمد أويحيى وعدد من السادة الوزراء والسفراء.. نتمنى للفريقين وجمهورهما كل التوفيق والنجاح".