العربية

استولت ميليشيات الحوثي الانقلابية على منزل رجل أعمال يمني، كما استصدرت أوامر قضائية بنهب ممتلكاته في صنعاء الواقعة تحت سيطرتها، بعد توجيه تهم ملفقة إليه، بينها التخابر مع الموساد الإسرائيلي.

وأكد رجل الأعمال اليمني محمد يحيى الحيفي، أن قيادات حوثية سطت على منزله وتمارس ضغوطا عليه لإجباره على التنازل عن ممتلكاته وشركاته.

وظهر الحيفي في شريط فيديو مصور طالب فيه زعيم الميليشيات عبدالملك الحوثي، بوقف عصاباته عن ممارسات السطو على ممتلكاته.

وقال رجل الأعمال، إن القيادات الحوثية وجهت له عددا من التهم، منها أنه هارب خارج اليمن رغم أنه موجود في صنعاء، ثم وجهوا له تهمة أن منزله الذي استولوا عليه تابع لعلي محسن الأحمر، ثم عادوا ليقولوا إنه كان مسكناً للسفير الأميركي، مؤكدا أن كل هذه أكاذيب.

وأضاف: "الحوثيون اتهموني بأني جاسوس وعميل لأميركا ومع الشرعية والتحالف ضدهم".





#بطش_حوثي المشرفين الحوثيين يستولون في العاصمه صنعاء على منزل رجل الاعمال محمد يحي الحيفي ولاجباره على التنازل عن ممتلكاته يلفقون له تهم المساس باستقلال الجمهوريه اليمنيه واعانه العدو والتخابر مع الموساد الاسرائيلي ووووووووو واصفين له بالفار خارج اليمن بينما هوا مقيم لديهم في صنعاء يلفقون تهم من العيار الثقيل عقوبتها الاعدام والصلب ولو كان متهم بالفعل ما كان طليقا داخل العاصمه .. تخيل يسلبك منزلك وممتلكاتك ويلفق لك تهم تشيب لها الراس ماهذا الظلم والجور والبطش والارهاب الا يوجد بين الحوثيين من ينهى عن مثل هذا المنكر انها مسيرة اللصوص وقطاع الطرق مزيدا من الوثايق سننشرها في التعليقات ؟؟؟



Posted by نبيل فاضل on Saturday, June 26, 2021



ونشر محامي رجل الأعمال، عبدالباسط غازي، وثيقة موجهة من النيابة الجزائية المتخصصة إلى رئيس وحدة جمع المعلومات بالبنك المركزي، تنص على "الحجز التحفظي على أموال وممتلكات المتهم، المنسوب لهم تهمة المساس باستقلال الجمهورية اليمنية وإعانة العدو والتخابر مع الموساد الإسرائيلي والمخابرات الأميركية".

وأوضح المحامي غازي أن الحوثيين استولوا على منزل رجل الأعمال محمد يحيى الحيفي، عقب سيطرتهم على صنعاء بدعوى أنه ملك للسفير الأميركي، وأضاف: وبعد معركة قضائية طويلة و"إبراز وثائق المِلْكية وتأكدهم أنه (ملك) له، وجّه القاضي مجاهد العمدي رئيس المحكمة (تابع للميليشيا) أمراً إلى الحارس القضائي بإخلاء البيت وتسليمه لمالكه".

وبموجب أمر المحكمة، حرر الحارس القضائي السابق صالح الشاعر (الذي عينته الميليشيا) مذكرة إلى المدعو أبو معاذ النبهاني بتسليم البيت، فخرج منه، لكنه أدخل بدله مسلحين آخرين بقيادة حوثي آخر يُدعى أمين جسار.

وأشار إلى أن موكله حضر "عدة جلسات أمام المحكمة لمتابعة قضيته، وبعد تعيين حارس قضائي جديد جاءت المفاجأة بصدور قرار برفض التظلم، فقامت النيابة بإيقاع الحجز التحفظي على بقية الممتلكات والتعميم على الصرافين".

وأضاف متهكماً "قالوا إن الأمن في صنعاء لم يسلم الفارون من نهب ممتلكاتهم، فهل جاء الدور على من هم داخل الوطن، واتهامهم بأنهم مع الموساد حته واحدة".

وقال المحامي غازي "يعني سلم بيتك لأنها حالية (جميلة) أو أنت موسادي، من رأيي يخرج الشعب كله ويحكم الهاشميين أنفسهم، ونحن نخرج نبحث لنا عن أرض في إفريقيا أو المحيط المتجمد".