نشر التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن بقيادة السعودية، فجر اليوم، تسجيلا لعملية استهداف صاروخ باليستي بجبل النهدين في معسكر دار الرئاسة في فترة ماضية.

ويوضح التسجيل إحباط التحالف محاولة الميليشيا الحوثية إخراج صواريخ باليستية من مخازن جبل النهدين التابعة لدار الرئاسة في صنعاء لنقلها خارج المعسكر، واستهداف طائرات التحالف للصاروخ البالستي أثناء نقله وتجهيزه.

ونشرت قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، مجموعة من الصور الاستخبارية والفضائية، توضح عملية استهداف معسكر دار الرئاسة في صنعاء، فجر الجمعة.



وتبين الصور ”تفاصيل ارتباط قصر دار الرئاسة بمنشأة سرية تحت الأرض تقع جنوب دار الرئاسة وترتبط بجبل النهدين“ بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس).

وأضافت ”واس“ أن ”الصور توضح آثار ما بعد القصف لاستهداف طائرات التحالف عملية نقل أسلحة من المنشأة السرية، بعد استهداف التحالف لها قبل يومين“.

وكان التحالف قد أعلن في وقت متأخر من ليل الخميس، شن ضربات جوية ضد أهداف عسكرية مشروعة في صنعاء.

ومن بين تلك الأهداف ”معسكر دار الرئاسة“، الذي تم استهدافه ”بعد عملية استخبارية دقيقة“، بحسب بيان للتحالف نقلته ”واس“.

وأشار البيان إلى أن التحالف ”رصد تحركات لنقل أسلحة نوعية بعد الاستهداف الأخير للمعسكر“.

وأكد أن ”القيادات الإرهابية والقدرات النوعية أهداف مشروعة على مدار الساعة“.

وشدد التحالف على أن هذه الضربات ”تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية“، منوهًا إلى أنه ”اتخذ إجراءات وقائية لتجنيب المدنيين والأعيان المدنية الأضرار الجانبية“.



ويعلن التحالف بين فترة وأخرى، شن ضربات جوية مماثلة في صنعاء.

وقال التحالف، في وقت سابق، إنه شن ضربات جوية ضد أهداف عسكرية تابعة لميليشيات الحوثيين في صنعاء، تتضمن معامل سرية للطائرات المسيرة التي تفخخها الميليشيات وتطلقها صوب أهداف مدنية جنوب السعودية.

وطالب التحالف حينها، المدنيين، بعدم التجمع أو الاقتراب من المواقع المستهدفة.

وتداول نشطاء يمنيون على مواقع التواصل، أنباء عن استهداف إحدى الغارات اجتماعًا لقيادات حوثية في الأمن السياسي، فيما نقل آخرون عن شهود عيان، سماعهم أصوات انفجارات عنيفة في جبهة الستين.

كما تواردت أنباء عن غارات عنيفة في حي شملان بالعاصمة اليمنية صنعاء.

ونقلت صحيفة ”الوطن“ السعودية على لسان مصادر عسكرية، قولها إن الضربات الجوية للتحالف في حي شملان في صنعاء ”نوعية، واستهدفت مقار عسكرية لعناصر إيرانية وحوثية، ومخازن جديدة للأسلحة والطائرات المسيرة“.