احتفلت وزارة التربية والتعليم باليوم العالمي للنشاط البدني الذي يصادف السادس من أبريل من كل عام وذلك بتنظيم أنشطة متنوعة على ساحل عسكر بالتعاون مع عدد من المؤسسات الرياضية الخاصة.

حضرت المُناسبة الأستاذة كفاية العنزور الوكيل المُساعد للخدمات التعليمية بوزارة التربية والتعليم، وعدد من مسؤولي الوزارة.



وتضمنت الفعالية مُسابقات مُتنوعة وأنشطة مُختلفة، وشارك فيها طلاب وطالبات عدد من المدارس وسط أجواء حافلة بالنشاط والحيوية. وشمل ذلك مسابقات في شد الحبل، ولعبة الشطرنج، وعروضاً رياضية، فيما اختتمت الفعالية بالمشي على الساحل وتكريم الوكيل المساعد للخدمات التعليمية للجهات المتعاونة في إحياء هذا اليوم.

وقالت العنزور بهذه المُناسبة: "تحرص وزارة التربية والتعليم على تفعيل هذه المُناسبة المُهمة بالاتساق مع توجهاتها الحثيثة لنشر ثقافة النشاط البدني في أوساط المُجتمعات المدرسية لما يترتب عليها من جوانب إيجابية على المُستوى النفسي والجسدي للأفراد، وهو ما ينعكس بالدفع قدماً بنمو وتقدم المُجتمع الذي يرتكز في تطوره على ما يتمتع به أفراده من صحة وكفاءة ذهنية وجسدية. إن الوصول لغاياتنا الوطنية المنشودة يعتمد على سلامة وصحة أفراد مُجتمعنا العزيز، فلذلك من المهم أن يكونوا على علم ودراية تامة بما يحمله النشاط البدني من أهمية لهم ولمجتمعنا".

وتقدمت العنزور بخالص الشكر والتقدير لمدرسة سمو الشيخة موزة بنت حمد آل خليفة الشاملة للبنات على تعاونها مع قسم التربية الرياضية في تنظيم الحدث وإلى جميع الجهات والمؤسسات التي شاركت فيه.

من جهته، قال الدكتور نادر جمالي رئيس قسم التربية الرياضة بوزارة التربية والتعليم: "نحن سعيدون للغاية بمدى التفاعل الذي حظيت به فعالية هذا العام الخاصة بالاحتفال باليوم العالمي للنشاط البدني، لا سيما مُشاركة عدد من المؤسسات الرياضية الخاصة، بما يُجسد حرص القطاع الخاص على لعب دور محوري في المُساهمة مع ما تبذله وزارة التربية والتعليم من جهود في هذا الجانب".